كوريا الشمالية.. توجيهات باتخاذ إجراءات حازمة ضد الشمال في هذه الحالة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصدر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "شين وون-سيك"، اليوم الثلاثاء، توجيهات إلى مسؤولي البحرية للتصدي بحزم في حالة حدوث أي استفزاز من القوات البحرية في كوريا الشمالية.
وأدلى "شين" بهذه التوجيهات أثناء زيارته لفرقاطة جديدة تحمل اسم "تشونان"، التي تبلغ وزنها 2800 طن، والتي نُشرت للعمليات في مقر الأسطول الثاني للبحرية في "بيونج تيك"، على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب العاصمة سول.
كما زار "شين" النصب التذكاري لـ 46 بحارًا في مقر الأسطول الثاني للبحرية، حيث نسفت كوريا الشمالية السفينة الحربية "تشونان"، التي تزن 1200 طن في عام 2010، وذلك بالقرب من خط الحدود الشمالي الغربي، وهو الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين؛ ما أسفر عن مقتل 46 بحارًا كوريًا جنوبيًا.
ويبلغ طول الفرقاطة الجديدة 122 مترًا، وتحتوي على مهبط للطائرات الهليكوبتر، وهي مجهزة بصواريخ مضادة للسفن وصواريخ بحر-أرض وطوربيدات مضادة للغواصات، بالإضافة إلى أنظمة السونار المثبتة على الهيكل والمقطورة لرصد الغواصات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية سول الغواصات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.