أصدر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "شين وون-سيك"، اليوم الثلاثاء، توجيهات إلى مسؤولي البحرية للتصدي بحزم في حالة حدوث أي استفزاز من القوات البحرية في كوريا الشمالية.

وأدلى "شين" بهذه التوجيهات أثناء زيارته لفرقاطة جديدة تحمل اسم "تشونان"، التي تبلغ وزنها 2800 طن، والتي نُشرت للعمليات في مقر الأسطول الثاني للبحرية في "بيونج تيك"، على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب العاصمة سول.

كما زار "شين" النصب التذكاري لـ 46 بحارًا في مقر الأسطول الثاني للبحرية، حيث نسفت كوريا الشمالية السفينة الحربية "تشونان"، التي تزن 1200 طن في عام 2010، وذلك بالقرب من خط الحدود الشمالي الغربي، وهو الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين؛ ما أسفر عن مقتل 46 بحارًا كوريًا جنوبيًا.

ويبلغ طول الفرقاطة الجديدة 122 مترًا، وتحتوي على مهبط للطائرات الهليكوبتر، وهي مجهزة بصواريخ مضادة للسفن وصواريخ بحر-أرض وطوربيدات مضادة للغواصات، بالإضافة إلى أنظمة السونار المثبتة على الهيكل والمقطورة لرصد الغواصات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية سول الغواصات

إقرأ أيضاً:

الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى

أعلن الجيش الكوري الجنوبي فجر الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين هما الأحدث في سلسلة من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ والتي أدت إلى توتر العلاقات مع سيئول.

كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية

وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان، إنه تم إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في ساعات الصباح الباكر، وأضافت أنه بعد حوالي عشر دقائق تم رصد صاروخ ثان لم يتم التعرف عليه بعد.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: "عزز جيشنا المراقبة واليقظة استعدادا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مضيفة أنها شاركت المعلومات حول الأحداث مع الولايات المتحدة واليابان.

ولم تقدم وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تأكيدا فوريا لعملية الإطلاق.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، لكن الجنوب قال إن الإطلاق انتهى بانفجار في الجو.

والعلاقات بين الكوريتين في واحدة من أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بينما تقصف الجنوب ببالونات مليئة بالقمامة.

وتقول بيونغ يانغ إن هذه الرسائل تأتي ردا على بالونات محملة بمنشورات دعائية مناهضة للنظام أرسلها نشطاء من الجنوب إلى الشمال.

وردا على عمليات الإطلاق المتكررة من جانب كوريا الشمالية، علقت كوريا الجنوبية بشكل كامل معاهدة عسكرية للحد من التوتر. كما استأنفت البث الدعائي عبر مكبرات الصوت والتدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود.

وأدانت بيونغ يانغ الأحد التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي" وحذرت من "عواقب وخيمة".

وتضمنت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت ثلاثة أيام إعدادا للصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية والحرب المضادة للغواصات والتدريب السيبراني الدفاعي.

ولطالما انتقدت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو، لكن سيئول قالت الأحد إن التدريبات الأخيرة هي استمرار للتدريبات الدفاعية التي تجري بانتظام منذ سنوات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محللان كوريان شماليان: تحالف بوتين وكيم يونج أون .. تطور خطير في التحالفات العالمية
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
  • كوريا الجنوبية تستأنف مناورات بالمدفعية قرب حدودها الشمالية
  • رسالة إلى “حافة الحرية”.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
  • الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه الشمال الشرقي
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين بالقرب من الساحل الشرقي
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين