شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن معـــــــارك دامية في الخرطوم، نفى الجيش السوداني، الجمعة، تصريحات قوات الدعم السريع عن إيقاع خسائر ضخمة بالمئات في صفوف الجيش في معارك بالعاصمة الخرطوم. وأعلنت قوات الدعم .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معـــــــارك دامية في الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نفى الجيش السوداني، الجمعة، تصريحات قوات الدعم السريع عن إيقاع خسائر ضخمة بالمئات في صفوف الجيش في معارك بالعاصمة الخرطوم. وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان أنها قتلت «المئات» من جنود الجيش، واستولت على أكثر من 100 مركبة أثناء صدها هجوما بمدينة بحري بالعاصمة الخرطوم. وأضافت قوات الدعم، التي تخوض صراعا ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل الماضي، في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك، أنها صدت هجوماً على مواقع تمركزها بمدينة بحري، وتمكنت من الاستيلاء على 130 مركبة وعدد من الآليات العسكرية، وأسر العشرات من أفراد القوة المهاجمة. وقالت قوات الدعم إن الهجوم صاحبه «حجب كامل لشبكة الاتصالات».
وفي وقت لاحق، رد الجيش السوداني ببيان صادر من مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة جاء فيه: «قامت قواتنا، فجر الجمعة، بعمليات تمشيط واسعة لمناطق بمدن العاصمة الثلاث وكلها ناجحة وجرت كما مخطط لها». وأضاف البيان: «حدثت بعض الخسائر بجزء من محور بحري، وهي لم تؤثر على مجرى العمليات، ولا علاقة لها بالأعداد الكبيرة التي وردت ببيان المليشيا المتمردة التي درجت على المبالغة والتضخيم الكاذب».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن فرضت عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله، أحد قادة قوات الدعم السريع، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان بولاية غرب دارفور السودانية.
قائد قوات الدعم السريع في قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة.
ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث قوله: "إن بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية".
وأضاف سميث للوكالة: "إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان".
يأتي هذا الإجراء فيما تزيد واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك، وبعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي.
ويعتبر هذا التحرك الأحدث من الولايات المتحدة بعد الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل 2023، حيث يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، قتالا خلف نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
ويشار إلى أن الأطراف المتحاربة كانت قد عقدت سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش وقوات الرد السريع، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.