تُحيى دار الأوبرا المصرية، حفلا فنيا لإحياء التراث الثقافي والفني احتفالا بمئوية فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، في السابعة مساء غد الأربعاء، على مسرح معهد الموسيقى العربية، بحضور الفنان محمد درويش حفيد خالد الذكر.

وتحيى هذه الاحتفالية فرقة الورشة بقيادة الفنان حسن الجريتلي، والتي تضم مجموعة من أهم أعمال خالد الذكر سيد درويش، التى شكلت جانبا من تاريخ الموسيقى العربية.

وجاءت هذه الاحتفالية استمرارا لفعاليات النشاط الفني والفكري والثقافي، الذي تنظمه دار الأوبرا، وبمناسبة مئوية الموسيقار سيد درويش.

وتقام الاحتفالية بالتعاون مع مؤسسة الدكتور جمال شيحة  للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية سيد درويش الموسيقار سيد درويش مئوية فنان الشعب معهد الموسيقي العربية الموسيقى العربية سید درویش

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة تُشارك بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ" بدار الأوبرا

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن ثورة 30 يونيو تُمثل لنا "ثورة الإنقاذ "، حيث نجح الشعب المصري وقواته المسلحة، في استعادة الوطن من محاولات غاشمة لطمس هويته وحضارته من قِبل الجماعة الإرهابية المتطرفة، مؤكدة أن هذه الثورة جاءت لإعادة تصحيح المسار، ومثلت نقطة انطلاق نحو آفاق تنموية متعددة المجالات شهدتها مصر خلال عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".

وزيرة الثقافة تُشارك بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ" بدار الأوبراثورة الإنقاذ 

 

وتابعت بكلمتها خلال ندوة "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ"، والتي  نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بدار الأوبرا، بمشاركة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "إن المجال الثقافي يحظى باهتمام بالغ من الدولة المصرية، إيمانًا بقيمة القوة الناعمة في بناء الإنسان، وبناء الجمهورية الجديدة، حيث شهدت مصر منذ 30 يونيو نهضة ثقافية غير مسبوقة".

وزيرة الثقافة أهم المحاور الاستراتيجية لرؤية مصر 2030

 

ولفتت وزيرة الثقافة، إلى حرص الوزارة على تفعيل أهم المحاور الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، والمتمثلة في الاهتمام بتنمية وتطوير قدرات المبدعين وكذلك في تحقيق العدالة الثقافية من خلال نشر الثقافة في كافة أنحاء مصر، وخاصة في المناطق النائية والمحرومة، والعمل على  نشر ثقافة التسامح والقبول بين مختلف الفئات، وتعزيز الحوار والنقاش البناء، فضلًا عن الجهود الحديثة التي بذلتها وزارة الثقافة إزاء حماية التراث الثقافي المصري، والحفاظ على هويته الوطنية.

واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها، بتوجيه الشكر إلى القيادة السياسية الحكيمة، على  الدعم المتواصل للثقافة والمثقفين.

 

ومن جانبه أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على الدور الكبير الذي قام به المثقفون في ثورة 30 يونيو، وكيف تصدوا لمحاولات جماعة الإخوان المسلمين إزاء طمس الهوية الوطنية، مثمنًا الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمختلف مجالات بناء الإنسان بالجمهورية الجديدة، لا سيما المرتبط منها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2020، والتي تنص على 4 محاور رئيسة مؤثرة في حياة الإنسان بشكل مباشر، مشيدًا باهتمام ودعم فخامة الرئيس السيسي، لهذه الاستراتيجية، وحرصه على تفعيل توصياتها تحت رقابة من البرلمان المصري، مثمنًا جهود الدولة إزاء إطلاق "الحوار الوطني"، والذي أفرز حزمة من التوصبات المرتبطة بحقوق الإنسان، والتي وجه الرئيس السيسي بتفعيلها.

 

وأوضحت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، دور الشباب في الثورة، وكيف ساهموا في إسقاط حكم الإخوان، والدور الكبير الذي قامت به "جبهة الإنقاذ" في توحيد صفوف المصريين، ضد محاولات الجماعة الإرهابية لطمس هوية الوطن، وتناولت العادلي، عددًا من آليات الحشد لنزول المصريين للثورة على ممارسات الإخوان والتي أرادوا بها السطو على الوطن.

 

 

وأشارت العادلي، أن المعركة مع مثل هذه الجماعات المتطرفة، هي معركة وعي في المقام الأول.

الكاتب الصحفي محمد الباز

 

فيما تناول الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الدستور، الملامح الرئيسة لدور الإعلام في ثورة 30 يونيو، وكيف ساهم باقتدار في كشف مخططات جماعة الإخوان المسلمين.

 

وأكد الباز، أن وسائل الإعلام كان لها دورًا محوريًا وقائدًا في اندلاع ثورة 30 يونيو، التي أعادت رسم الخارطة السياسية في الوطن العربى بل والعالم كله، مؤكدًا أن جميع وسائل الإعلام المصرية توحدت لإنقاذ البلاد، باستثناء وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية آنذاك.

 

وأشار إلى أننا بحاجة إلى بذل جهد كبير لحماية الرواية المصرية عن ثورة ٣٠ يونيو، والتي تقوم بدور كبير في تحصين الوعي العام".

الدكتور أحمد مجاهد

 

وأوضح الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية في الحوار الوطني، كيف كان شاهد عيان على أحداث اعتصام المثقفين، ودورهم في التصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، مؤكدًا  أن المثقف يجب أن يكون له دورًا في زيادة وعي الشعوب وتوجيههم، حيث كان هناك العديد من المثقفين حريصين على الدفاع عن هوية هذا الوطن، وأعلنوا خلال الاعتصام رفضهم الكامل لحكم الإخوان، مؤكدًا أن اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى في ثورة 30 يونيو.

 

وتطرقت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، لأهمية حماية الثورة من محاولات التشويه، ودور المجتمع المدني في هذا الصدد، مشيرة إلى أن ثورة يونيو تعد الثورة الأضخم في تاريخ البشرية، مؤكدة أنه بجب علينا أن ندرك كيف نحمي المستقبل من خديعة الإخوان التي حدثت من قبل، وأنه ينبغي علينا أن نقوي آليات الحماية والصد لمثل هذه الجماعات.

مقالات مشابهة

  • «الأوبرا» تحتفل بالعام الهجري الجديد في معهد الموسيقى العربية
  • مشاريع فنية جديدة وعروض مصرية وعالمية ضخمة في موسم الأوبرا
  • 760 فعالية فنية وثقافية وأكثر من 800 ألف مشاهد بالموسم الفني للأوبرا
  • فنان فلسطيني: نثمن دور «المتحدة» في دعم غزة.. ومصر السند الحقيقي
  • وزيرة الثقافة تُشارك بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "30 يونيو ذكرى ثورة الإنقاذ" بدار الأوبرا
  • «كان يهوى الغناء فأصبح ملحن الروائع».. محطات في حياة الموسيقار الراحل محمد الموجي
  • في ذكرى وفاته| «ملحن الروائع» تقرير بالقناة الأولى عن الموسيقار الراحل محمد الموجي
  • حلم بالغناء فأصبح «مهندس الألحان».. 19 عاما على رحيل محمد الموجي (فيديو)
  • "ليلة في حب مصر" بالأوبرا احتفاء بذكرى 30 يونيو
  • وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا