العلوم والتكنولوجيا مينا الأسنان تساعد العلماء على تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، مينا الأسنان تساعد العلماء على تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام،Miguel Angel Blanco de la Rubia ATLAS – University of Sevilleصورة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مينا الأسنان تساعد العلماء على تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
Miguel Angel Blanco de la Rubia/ATLAS – University of Seville
صورة الخنجر المكتشف في القبرتمكن العلماء الإسبان من تحديد جنس الشخص المتوفي قبل 5000 عام باستخدام تحليل مينا الأسنان.
وتشير مجلة Scientific Reports، إلى أن العلماء عثروا على قبر قديم عام 2008 على بعد بضعة كيلومترات غرب اشبيلية، ولم يكن الرفات الذي عثروا عليه بحالة جيدة. واعتقد علماء الآثار أنه يعود لرجل كان يحتل مكانة اجتماعية عالية. وقد حدد هؤلاء العلماء جنس الشخص استنادا إلى العظام والأشياء الأخرى التي عثروا عليها في القبر- وهي خنجر مصنوع من الكريستال الصخري بمقبض من عظم العاج، وقطع من الكهرمان وقشور بيض نعام وأنياب فيل.
ولكن هذه الفرضية دحضت الآن، حيث كشف تحليل مينا الأسنان أن الرفات يعود لامرأة. نعم هذه طريقة حديثة لم يمض عليها سوى 5 سنوات. وهي طريقة موثوقة مقارنة بتحليل الرفات الذي حالته سيئة. كما انها تسمح بكشف الاختلافات الكيميائية في تركيب مينا أسنان الرجل وأسنان المرأة، عندما لا يمكن الحصول على الحمض النووي.
ووفقا لعالمة الآثار كاثرينا ريباي-سالزبوري، يمكن ارتكاب الخطأ نفسه عند تحديد هوية الموتى في مقابر قديمة أخرى. يمكن أن يحدث شيء مشابه إذا فكر الباحثون على هذا النحو: "انه شخص غني ومن النبلاء. وهو حتما رجل".
ووفقا للمؤرخة ايلسون بيتش، أظهر هذا الاكتشاف أن "ليس الرجال وحدهم كانوا يتمتعون بالسلطة والوقار".
وتقول المؤرخة: "هذا إثبات آخر للتشكيك في صحة القصص التاريخية القديمة".
ولم يتمكن العلماء من تحديد هوية هذه المرأة، ولكنها كما يبدو كانت شخصية مهمة. ولكن اتضح أنه بعد مضي 250 عاما على وفاتها حفِرت قبور اخرى على بعد 30 مترا. وبعد مضي 80 عاما على وفاتها فتح قبرها ووضعت فيه أشياء مختلفة من ضمنها الخنجر المصنوع من الكريستال الصخري.
ولا يعرف العلماء سوى القليل عن البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمع الذي عاشت فيه هذه المرأة. ولكنهم يعلمون أنه تزامن مع صعود الفراعنة في وادي النيل وإنشاء أول مدينة ذات تخطيط في بلاد ما بين النهرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أنه يجب على الأطباء أن يصفوا ممارسة التمارين الرياضية للمرضى الذين يعالجون من السرطان لمساعدتهم على مواجهة الآثار الجانبية للعلاجات.
ووجد الخبراء أن النشاط البدني خلال العلاج يمكن أن يعزز الصحة النفسية والنوم، وأن من يمارسون التمارين الرياضية لديهم نوعية حياة ممتازة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وشهدت الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إجراء الخبراء مراجعة واسعة للأدلة المتاحة في هذا الصدد.
وجمع الباحثون في الصين بيانات من 80 مراجعة منهجية التي تحققت من الصلة بين ممارسة التمارين الرياضية وأنواع مختلفة من السرطان.
ووجدت المراجعة أن التمارين الرياضية مقارنة بالرعاية العادية أو عدم ممارسة تمارين، قللت بشكل كبير آثارا جانبية معينة على صلة بعلاج السرطان وتلف القلب والأعصاب وتشوش الدماغ.
ويمكن أن تساعد أنواع مختلفة من التمارين الرياضية خلال تلقي علاج السرطان في إدارة اللياقة البدنية وخفض دهون الجسم وتحسين كتلته النحيلة.
كما ينظم النشاط البدني مؤشرات الصحة الرئيسية في الجسم مثل مؤشرات الإنسولين والالتهاب.
وتشير الدراسة إلى أن التمارين يمكن أن تشمل اليوغا والرياضة العامة لتعزيز جودة النوم و"التاي تشي" من أجل القلق.
إعلانودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للمساعدة في "توضيح" أي نوع محدد من الرياضات يمكن أن يكون مفيدا لأنواع السرطانات المختلفة.