اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والمرصد الوطني للمجتمع المدني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تم اليوم الثلاثاء التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والاوقاف والمرصد الوطني للمجتمع المدني في إطار تجسيد المقاربة التشاركية بين المرصد ومختلف الهيئات العمومية.
وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بملهدي، نوه بهذه المناسبة، بأهمية التعاون مع المرصد بصفته “هيئة استشارية تحتاج الى كل أفراد المجتمع”، مشيرا في هذا الصدد الى الدور الذي يمكن أن يلعبه المسجد والإمام في تأطير وبناء المجتمع.
وأكد بلمهدي في تصريح للصحافة بهذا الخصوص استعداد قطاعه لوضع “كل الخبرات في خدمة المجتمع المدني الذي يريده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قويا، متماسكا وواعيا”.
بدوره، اعتبر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن ابراهم، أن المسجد من “أهم المؤسسات التي تؤطر المجتمع”، وبالتالي فان هذه الشراكة –مثلما قال– من شأنها أن “تنتج القيمة المضافة، لاسيما في الشأن التربوي والتحسيس ووقاية الشباب”.
وأضاف أن هذا التعاون سيعمل على “مرافقة الديناميكية التي أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز دور المجتمع المدني”.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان على تنمية روح المواطنة وترقية العمل التشاركي وتنمية الحس المدني، بالإضافة الى تفعيل دور الأسرة والمسجد والمجتمع المدني، باعتبارها مؤسسات للتنشئة الاجتماعية.
كما سيتم، بموجب الاتفاقية، تنظيم ملتقيات ودورات تكونية وورشات مشتركة لفائدة الفاعلين في المجتمع المدني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات وتعزيز التعاون القنصلي
ليبيا – استقبل مدير إدارة شؤون الأمريكتين بوزارة خارجية الدبيبة، أبوبكر أحمد بن سعود، ومديرة إدارة الشؤون القنصلية نجاة شائف، يوم الخميس، بوبي نيل، رئيس القسم القنصلي بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، في مقر الوزارة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ناقش الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات القنصلية، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات، وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في الشؤون الإنسانية.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التواصل المباشر بين البلدين، بما يسهم في تطوير العلاقات الودية بين الشعبين، وتفعيل القنوات الدبلوماسية والقنصلية لتحقيق المصالح المشتركة.