فرنسا تحاول إزاحة روسيا من سوق السلاح الهندية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تطوير التعاون العسكري بين باريس ودلهي، ضد مصلحة روسيا.
وجاء في المقال: يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، التفاوض مع فرنسا لتسليح الجيش الهندي بأسلحة مصنعة بموجب تراخيص فرنسية. من المتوقع أن يتم الاتفاق على ذلك خلال زيارة مودي إلى باريس في 14 يوليو.
وفي الصدد، قال الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، سيرغي لونيف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "ليس هناك وحدة في الهند بشأن هذه القضية. هناك جزء من النخبة الهندية يريد التنويع. لقد عززنا هذه الرغبة بأنفسنا بالتوقف عن توفير قطع الغيار للهند في أوائل التسعينيات. اضطرت دلهي إلى شراء قطع غيار لدبابات T-72 في بولندا. أظهر هذا مدى خطورة التركيز على بلد واحد. أما بالنسبة لفرنسا، فهي أحد الموردين الرئيسيين الأربعة للأسلحة إلى الهند. ومعها روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة. أن تزيح فرنسا روسيا حلم قديم. ليس من دون سبب أن المقالات السابقة المعادية لروسيا في الصحافة العالمية حول التسلح مولتها فرنسا. والآن، الأمريكيون يقومون بذلك. قبل 10 سنوات، فازت فرنسا بمناقصة في الهند لتوريد 126 مقاتلة. لكن النتيجة لم ترض الهنود. فقد اشتروا 38 منها فقط. أظن أن دلهي ستستمر في المناورة واختيار الأفضل من حيث السعر والجودة".
وقال العقيد الاحتياطي فيكتور ليتوفكين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "مشكلة المعدات العسكرية الفرنسية بالنسبة للهند أن ثمنها باهظ. بالإضافة إلى ذلك، لا يرى الفرنسيون أن الهنود يستخدمون تقنياتهم بطريقة احترافية، فهم يشكون في جودة التجميع الهندي للأسلحة وخدمتها. وفي حال سقوط طائرة، فإن ذلك سيضرب سمعة الشركة الفرنسية القوية Dassault Aviation".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي باريس نيودلهي
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى أبو شامة: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للتواجد في لبنان
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان؛ إما الشكوك حول تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس تشير إلى محاولتها إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تخشى عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، لافتًا إلى أن مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية هو العامل الحاسم في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.
وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا ضمن السياق العربي الهادف لنقل لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، مؤكدًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور السياسي يعدان خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما شدد على أن إسرائيل لديها تاريخ من المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، محذرًا من سعيها لإعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في استمرار وجودها بالجنوب اللبناني لمنع أي تهديد مستقبلي لأمنها.