تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن إحباط خطة أوكرانية للهجوم على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.

وجاء في المقال: بعد فترة طويلة من عدم استهدافها، أطلقت القوات الجوفضائة الروسية صواريخها على جزيرة الثعبان. حدث ذلك بعد أسبوع من زيارة زيلينسكي الاستعراضية للجزيرة. في الوقت نفسه، في ليلة 13 يوليو، طارت صواريخنا وطائراتنا المسيرة من نوع Geran-2 إلى مناطق كييف وبولتافا وخميلنيتسكي.

حول ذلك تحدث الخبير العسكري، الضابط السابق في القوات الخاصة، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ "موسكوفسكيكومسوموليتس"، عن الحيلة العسكرية التي شكلت سببا لقصف الجزيرة. فبحسبه، تحت الغطاء الإعلامي لوصول زيلينسكي، حاولت القوات الأوكرانية عسكرة الجزيرة مرة أخرى. وبالنظر إلى تصريحات السياسيين في كييف، بنيتهم ​​مهاجمة شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، أصبحت الجزيرة الهدف رقم 1 لقواتنا الجوفضائية.

وأضاف ماتفيتشوك: "الحقيقة هي أن الجانب الأوكراني ركّب محطة رادار في جزيرة الثعبان، وهذا يهدد سفننا. والأهم من ذلك أن جميع الأعمال الإرهابية التي تنفذها الزوارق الأوكرانية السطحية والمسيرة تحت الماء، في البحر الأسود، يمكن التحكم بها من جزيرة الثعبان. أي أن الجزيرة لم تعد منطقة منزوعة السلاح، لذلك وجهنا ضربة لها".

وختم ماتفيتشوك بالقول: "في بولتافا وكييف ومنطقة خميلنيتسكي، شنت القوات الجوية الروسية ضربات لتدمير منشآت الدفاع الجوي، وربما بعض المستودعات والنقاط التي يتمركز فيها مرتزقة أجانب.. الجيش الروسي يشن بانتظام هجمات صاروخية على أهداف عسكرية، في العمق خلف خطوط العدو. وهذه الضربات تحقق عمليا تأثيرا تراكميا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا

أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025

المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.

وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.

وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.

وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.

ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: إعلان روسيا وقف إطلاق النار المؤقت محاولة تلاعب
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • ترامب يعرب عن اعتقاد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
  • ترامب يدعو روسيا لوقف الهجمات ويزعم أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن مطلب “استعادة” شبه جزيرة القرم
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
  • عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • عقب لقائه مع زيلينسكي.. ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات