أكد اللواء محمد عبدالله سحلول رئيس حي المنتزه أول بالإسكندرية لـ«الوطن»، أن إدارة الأزمات والكوارث بالتعاون مع المتابعة الميدانية وبالتنسيق مع إدارة الكهرباء والحملة الميكانيكية أزالت 3 شرفات «بلكونات» تمثل خطورة داهمة على حياة المواطنين، وبهم أجزاء معلقة يمكن أن تسقط فى أي لحظة بعقار صادر له قرار هدم ومسجل بإدارة العقارات الآيلة للسقوط.

إزالة فورية 

وأوضح رئيس حي المنتزه أول، أنه فور ورود بلاغ من الأهالي للحي بوجود أجزاء معلقة بـ 3 بلكونات تُشكل خطورة داهمة على المارة بالعقار الكائن 7 شارع إبراهيم حلمي متفرع من جمال عبدالناصر السيوف بحري، انتقلت إدارة الأزمات والكوارث والإزالة الفورية والمتابعة الميدانية وبالتنسيق مع إدارة الكهرباء والحملة الميكانيكية وجرى إزالة البلكونات الثلاثة حرصاً على سلامة المارة.

 

تقاعس المالك

وأشار اللواء محمد عبدالله سحلول إلى أن العقار صادر له قرار هدم وتقاعس المالك عن تنفيذه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وإبلاغ إدارة المنشآت الآيلة للسقوط، لإزالة آثار الهدم من الشارع لتسهيل حركة المرور، مع استمرار المرور الميداني في شوارع الحي، في استجابة فورية لبلاغات المواطنين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتزة أول إزالة فورية آيلة للسقوط قرار هدم

إقرأ أيضاً:

أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف

منذ الصباح الباكر وعند افتتاح محل الملابس الخاص به، يأتي بـ«الكولمان» ويملؤه بالمياه واحدًا تلو الآخر، ويضعه على «ترابيزات» في أحد جانبي الشارع، ثم يذهب لإحضار الثلج ويضعه على المياه لتكون مرطبة للتخفيف عن المارة في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ذلك «روتين» يومي يمارسه أسامة سعد، 56 عامًا، في مدينته شبين الكوم بمحافظة المنوفية.

توافد المواطنين على شارع سعد زغلول

ينزل الركاب من قطار «منوف - طنطا» إلى محطة شبين الكوم، ويتوافد المواطنون من جميع المصالح الحكومية إلى شارع سعد زغلول، أحد أشهر الشوارع بالمدينة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية، يتلهف المواطنون إلى شرب الماء البارد الذي يخفف عنهم الآلام الشديدة التي يسببها الحر، وعند الوصول إلى نهاية الشارع، يجدون أنفسهم أمام مكان يحتوي على «5 كولمان» بها مياه باردة، فيشربون حتى يرتووا، إلى أن أصبح هذا المكان يتردد عليه المواطنون والأطفال وكبار السن على مدار اليوم.

سبب مبادرة سقي الماء 

يحكى «أسامة» عن مبادرته: «من سنة لما لقيت الناس بتطلب المياه من شدة درجة الحرارة بدأت هذا العمل بكولمان واحد فقط، ومع مرور الأيام زاد الإقبال عليه، فقررت شراء المزيد حتى وصلوا إلى «5 كولمان» والسبب الذي دفعني لذلك، هو فضل سقى الماء وأنها من أفضل الصدقات التي حث عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والمقابل الذي أحصل عليه من هذا العمل هو الدعاء من المواطنين بالصحة والستر».

يلاحظ «أسامة» أن إقبال المواطنين يزداد في فترة الظهيرة، لذا يقف أمام المكان لكى يملأ «الكولمان» الذي يفرغ أولاً بأول، فضلاً عن وضع الثلج ليجعله رطبًا، ولا يكتفى بذلك بل يحرص على زيادة عددها خلال الفترة المقبلة بمشاركة أصدقائه.

مقالات مشابهة

  • انفجار شاحنة تنقل صهريجاً محملاً بالوقود أمام المارة ..فيديو
  • التوقيع على مذكرة تعاون أكاديمي وعلمي بين جامعة عبد المالك السعدي وجامعة الاستقلال الفلسطينية
  • خطوات نقل اللوحات بين مركبات المالك عبر أبشر
  • إزالة فورية لحالات تعدى وبناء مخالف بقنا
  • إزالة فورية لحالة تعدى بقروى السلامية بقنا
  • تعويضات فورية
  • السلطات تعالج 18 ألف و324 بناية آلية للسقوط مع نهاية عام 2023 وفق وزيرة الإسكان
  • أسامة يروي عطش المارة بـ«كولمان» في شبين الكوم.. مبادرة تخفف من حر الصيف
  • الوزيرة المنصوري تستعرض حصيلة وآفاق سياسة الإسكان بالمغرب
  • العقارات الآيلة للسقوط والعشوائيات ملفات شائكة تنتظر محافظ الإسكندرية الجديد