حكم إهداء أجر الصيام للمتوفي.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم إهداء أجر الصيام للمتوفي، حيث يطرحه الكثير من الناس وخاصة الأبناء المتوفي آبائهم حيث يسعى الكثير منهم للقيام بالعبادات التي يحصل من خلالها المتوفي علي الأجر العظيم.
وفي هذا الصدد أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء علي سؤال يقول صاحبه هل يصح إهداء ثواب الصيام للمتوفي؟
وقال أمين الفتوى، إنه يجوز إهداء أجر الصيام للمتوفي وأضاف ليس ثواب الصيام فحسب بل يمكن إهداء ثواب العديد من العبادات الأخري كالعمرة، الحج، صلاة السنن، فكل ذلك يصح إهداء ثوابه للمتوفي وينتفع به.
ولفت النظر إلي أن هناك دعاء يقال بعد الإنتهاء من العبادة التي يريد الإنسان أن يهب ثوابها للمتوفي وهو "اللهم هب مثل ثواب ما أخذناه إلي فلان"
وأضاف، علي جمعة، في فتوى له، أن هناك رأيا يُجيز عدم قضائها، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات، أوضح في إجابته عن سؤال: «كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل؟، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.
وأشار علي جمعة، إلى أنه من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة، لقوله تعالى: "وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه"، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز، كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة "ما فات مات"، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبوا إلى أن ما فات مات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -الفريضة-.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "فاتتنى صلوات اليوم كاملا وكذلك النوافل، فهل يجب قضاؤها مرة واحدة آخر اليوم أم أنه يجوز قضاء هذه الصلوات فى اليوم التالي مع كل فرض فرض مما سبق؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار تفضل أمين الفتوى الشيخ محمود شلبي بالإجابة على النحو التالى:
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".. أخرجه البخاري في صحيحه، والمقصود من هذا الحديث النبوي الشريف أن الصلوات الفائتة يجب قضاؤها ولا كفارة لها، فإذا كانت هذه الصلوات الفائتة كثيرة على سبيل المثال صلوات أسبوع، فيجب على المسلم قضاء كل فرض منقض مع الفرض الحاضر ويعني ذلك: أنه يجب على المسلم حصر الفائت من الصلوات لمعرفة عددها وقضائها مع كل صلاة فجر حاضر صلاة فجر من الفائتة وكذلك في باقي الفروض.
أما إذا كانت فرضين أو ثلاثة أو على الأكثر فرائض اليوم كاملا، فيجب على المسلم عدم تأخير القضاء إلى اليوم التالي، بل عليه قضاء الفوائت على الترتيب المفروض متتالية فيبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر وهكذا إلى أن يقضي ما عليه.
كيفية قضاء الصلوات الفائتةوأكد مركز الأزهر، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
وأوضح أنه يجوز قضاءُ الصلوات الفائتة المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، ومن فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
ولفت إلى أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وذكر أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنواتوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها.
وأضاف، علي جمعة، في فتوى له، أن هناك رأيا يُجيز عدم قضائها، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ، فأوضح في إجابته عن سؤال: «كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل؟، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.
وأشار علي جمعة، إلى أن من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة، لقوله تعالى: "وما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه"، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز، كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات، فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة "ما فات مات"، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبوا إلى أن ما فات مات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء عن السنین قبل الحج یجب علیه علی جمعة کنت لا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هي مبطلات الصيام بين الزوجين؟.. الإفتاء تحذر من 8 مفطرات
لاشك أن الاستفهام عن ما هي مبطلات الصيام بين الزوجين ؟ ، يعد ما أهم ما ينبغي على الأزواج والزوجات الانتباه إليه وتجنبه، وذلك بسبب أهمية صيام شهر رمضان باعتباره فريضة وركن من أركان الإسلام الخمسة، لذا يكثر السؤال عن ما هي مبطلات الصيام بين الزوجين ؟، خاصة وأنه من المعروف أن الصيام في رمضان لا يقتصر فقط على الأكل والشرب وإنما يشمل كذلك كل الشهوات ، وحيث إن كفارة إفطار الزوجين ليوم من أيام رمضان بسبب الشهوة عقوبته كبيرة، وهي صيام شهرين متتابعين، ومن ثم ينبغي معرفة ما هي مبطلات الصيام بين الزوجين ؟، ليمكنهما تجنبه.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأئمة الأربعة اتفقوا على أن صوم رمضان واجب على كل مسلم، بالغ، عاقل، طاهر من حيض أو نفاس، مقيم، قادر على الصوم، منوهة بأن صوم رمضان واجب بالكتاب والسنة والإجماع، معلوم من الدين بالضرورة، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.
وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما هي مبطلات الصيام بين الزوجين في رمضان؟»، أن مبطلات الصوم (المفطرات) تنحصر في ثمانية أفعال أولها تعمد إدخال عَيْنٍ- شيء ما- إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد.
وأضافت أن الجوف عند الفقهاء: ما يلي حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم، وثانيها تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال، وثالثها خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك.
وتابعت: ورابعها الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به، وخامسها خروج دم الحيض، وسادسها خروج دم النفاس، وسابعها الجنون، و ثامنها الرِّدَّة.
وأشارت إلى أنه تتحقق القدرة على الصوم (بالصِّحَّة)؛ فلا يجب صوم رمضان على المريض ومَنْ في معناه مِمَّن تلحقه مَشَقَّة بالصوم فوق استطاعته، و(بالإقامة) فلا يجب على الْمُسَافر، و(بعدم المانع شرعًا) فلا يجب على الحائض والنُّفَساء، أما من أفطر في هذا الوقت لعذر؛ فالصوم غير واجب عليه، إلا أن عليه قضاء هذه الأيام التي أفطرها بعد زوال المانع.
واستطردت: أما من يتعذر عليه القضاء فعليه فدية وذلك كالمريض مرضًا مُزْمِنًا لا يستطيع معه الصوم، منوهة بأن شروط وجوب الصوم أربعة، أي إذا توافر في الإنسان الشروط التالية فقد وجب عليه صوم رمضان، وهي: «الإسلام، البلوغ، العقل، القدرة على الصوم».
ما لا يفطر في رمضانوكانت الإفتاء حددت في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ما لا يفطر في نهار رمضان وهي التالي:
الاحتلام.الأكل والشرب ناسيًا.التبرُّد بالماء.العطور والروائح.الغسيل الكلوي.القيء عن غير عمد.المراهم والكريمات.الحقن (عضلًا أو وريدًا).قطرة العين.مرطِّبات البشرة.وضع مرطِّب الشفاة.نقل الدم.بلع الريق.تذوُّق الطعام باللسان دون بلعه.النوم أكثر النهار في رمضان.خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف.استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرَّب شيء إلى الجوف.