حاكم نيجيريا يتعهد بالعدالة بعد هجمات دامية أودت بحياة أكثر من 100 شخص
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في نيجيريا، وبعد يوم واحد من سلسلة من الهجمات على القرى أودت بحياة أكثر من 100 شخص، أكد حاكم ولاية بلاتو كاليب موتوانغ أن الجناة سيقدمون إلى العدالة.
نيجيريا.. إنهاء حياة 16 شخصاً في هجوم وسط البلاد الرئيس تينوبو الحالى في نيجيريا يحتفل بالرئيس السابق محمد بخاريوأعرب عن استيائه من أن الموسم المخصص للسلام والضحك والفرح في مجتمعات الولاية تشوبه أعمال الأشرار.
قال حاكم الولاية، إن من المحزن أننا فقدنا خلال اليومين الماضيين أشخاصا أبرياء نتيجة للهجمات المستمرة في أجزاء من مناطق الحكومة المحلية في مانغو وبوكوس في الواقع ، فإن ذكائي الخاص يضعها في ما لا يقل عن 50 شخصا اسمحوا لي أن أقول كفى. لا يمكننا مواصلة هذه الهجمات العبثية والغبية وغير المبررة. إنه أمر لا داعي له على الإطلاق».
وامتدت الهجمات، التي بدأت في منطقة بوكوس، إلى منطقة باركين لادي المجاورة، حيث عثر على 30 قتيلا، وفقا للرئيس المحلي دانجوما داكيل.
لسنوات، احتدمت المنافسة المريرة بين الرعاة المتنقلين والمزارعين المستقرين على الموارد الطبيعية في وسط وشمال غرب نيجيريا، حيث اتهم الأخير الأول بنهب أراضيهم بماشيتهم.
وقد أدى العنف المتقطع، الذي تفاقم بسبب تغير المناخ والانفجار الديموغرافي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 215 مليون نسمة، إلى أزمة أمنية خطيرة، مع هجمات من قبل قطاع الطرق المدججين بالسلاح وأعمال انتقامية لا نهاية لها بين المجتمعات، فضلا عن أزمة إنسانية.
وانتقد المحافظ الأجهزة الأمنية لاستراتيجيتها الرجعية بدلا من التدابير الاستباقية.
أضاف عبد السلام أبو بكر، قائد الجيش النيجيري، "لن يهدأ لنا بال حتى نقدم المذنبين عن هذه الأعمال الغادرة إلى العدالة. وستبدأ عمليات التطهير، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، على الفور".
وسلط المحافظ الضوء على عدم وجود اعتقالات ومحاكمات كعامل مساهم في الأزمة المستمرة ، مشيرا إلى أن بعض مواطني الولايات يشعرون بأن مهاجميهم محميون.
وقد جعل الرئيس النيجيري الجديد بولا أحمد تينوبو، الذي تولى منصبه في مايو/أيار الماضي، مكافحة انعدام الأمن إحدى أولويات ولايته.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".
وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.