عضو بـ«الشيوخ»: مصر الأولى دوليا في حجم المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد النائب نصيف الحفناوي عضو مجلس الشيوخ، على الدور الريادي لمصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه الحفناوي، في تصريح له اليوم، بدخول 1027 قافلة مساعدات إنسانية من مصر بتوجيهات الرئيس السيسي وعبر التحالف الوطني، وبإجمالي 13 ألف طن من المستلزمات الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحالف الوطني للعمل الأهلي، بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة فور اندلاع العدوان الإسرائيلي، علاوة على تضامن مصر التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف والعدوان الذي أدى لسقوط آلاف الشهداء والمصابين.
حجم المساعدات التي قدمتها مصر للشعب الفلسطينيوأشار الحفناوي، أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر للشعب الفلسطيني تمثل 80% من إجمالي المساعدات الدولية للقطاع، وهي الأولى دوليا، علاوة على تحركات سياسية ودولية عبر القيادة السياسية ووزارة الخارجية لوقف العدوان.
ونوه نائب الشيوخ بقيام التحالف الوطني وبالتعاون مع حياة كريمة، بفتح باب التبرع بالدم لصالح أهالي غزة، وإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية لدعم أبناء القطاع.
واختتم الدكتور نصيف الحفناوي، بأن مصر تقوم بدور مشهود وريادي لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته لنيل حقوقه، وهو ما يثير إعجابا دوليا يؤكد أن فلسطين أمن قومي مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجلس الشيوخ فلسطين التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
28 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة ولبنان ووفاء للشهداء
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم، 28 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
ورددوا الشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، مؤكدين المضي على درب الشهداء العظماء في اليمن وغزة ولبنان، ومواصلة الجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا الجهوزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها، والاستمرار في الحشد لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواجهته بل سيزيد إصراره على الوقوف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوة الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في البحار واستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.. لافتا إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لم يتفاجأ من مخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان.. مؤكدا أن المشاركين في القمة لا يمثلون شعوب وأحرار الأمة، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق ومن يمن الإيمان والحكمة.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن موقفه المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.