زعيم الحوثيين يفاجأ قيادات بارزة في الجماعة برفض الاقدام على هذه الخطوة المفاجئة لمواجهة هجمات أمريكية محتملة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت مصادر مطلعة بصنعاء عن رفض زعيم جماعة الحوثي لمقترح قدم اليه من قيادات بارزة في الميلشيا بتشكيل حكومة طوارئ مؤقتة لمواجهة تداعيات التصعيد الأمريكي ضد الجماعة والذي توج بتشكيل تحالف بحري دولي لتأمين حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب .
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"مـارب برس" أن زعيم الحوثيين رفض مقترحا بتشكيل حكومة طوارئ مؤقتة لمواجهة تداعيات الظروف الاستثنائية الناجمة عن تصعيد الميلشيا في البحر الأحمر وتزايد احتمالات تعرضها لاستهداف مباشر من قبل القوات الامريكية أو القوات المتعددة الجنسيات المشاركة في التحالف العسكري الدولي الهادف الى حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وارجعت المصادر رفض زعيم الحوثيين لمقترح تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة الى رغبتنه في تشكيل حكومة "كفاءات" تضطلع بتنفيذ "التغييرات الجذرية" التي تعهد بانجازها في كافة المؤسسات الحكومية بصنعاء .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.