استاذ علاقات دولية: "وقف إطلاق النار بغزة" رسائل مصر في كافة اللقاء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، أن من الواضح في الأراضي الفلسطينية ينذر بمزيد من الأزمات المتتالية وليس فقط على مستوى الأمني وايضًا على المستوى السياسي، موضحًا أن هذا ابرز الرسائل التي تناولتها وزارة الخارجية واللقاء اليوم بين وزير خارجية مصر سامح شكري ووزير الخارجية الأدرني.
وشددت "زهران"، في حوار هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز"، على أن التنسيق في هذا الإطار من قبل وزارة الخارجية المصرية يأتي على كافة المسارات انطلقًا من الثوابت المصرية في إدارة الملف وليس فقط منذ بداية 7 أكتوبر وطوفان الأقصى، موضحًا أن تداعيات المتتالية للهجمات من قبل الجيش الإسرائيلي وخلق جبهات جديدة واضطرابات في الممرات البحرية "البحر الأحمر".
وأوضحت أنه حاليًا يتم تكثيف الجهود من قبل وزارة الخارجية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي في محاولة للوصول لصياغات يبنى عليها هدنة مقبلة، بشكل خاص مع تزايد الخسائر لدى كلا الطرفين، كما أن هناك الأمر أكبر من أن يكون إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
ونوهت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، بان في كافة اللقاءات مع كل دول العالم والولايات المتحدة كان هناك رسائل مباشرة وهو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الجيش الإسرائيلي البحر الاحمر وزارة الخارجية المصرية قطاع غزة أستاذ العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
قالت فلسطين -اليوم الأربعاء- إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة كل دقيقة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومواصلة العدوان على كل مظاهر الحياة فيه.
جاء ذلك في 3 رسائل بعثها مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئاسة البريطانية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال منصور في رسائله إن الوضع الكارثي في قطاع غزة يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في العاشر من يونيو/حزيران الماضي القرار 2735، الذي ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
ولفت رياض منصور في رسائله إلى أنه في شمال غزة، على وجه الخصوص، تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة، الذي حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة.
كما أشار إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها أنه لا يحق لإسرائيل السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي.
مجازر الشمال
وذكّر المندوب الفلسطيني بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مبنى سكني مكون من 5 طوابق في بيت لاهيا يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم 25 طفلا على الأقل.
كذلك، لفت منصور إلى تكثيف إسرائيل هجماتها على الأونروا، وإلغاء الاتفاقية معها ضمن هجومها على الشعب الفلسطيني، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
يذكر أنه بدعم أميركي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أدى حتى الحين لسقوط نحو 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.