المقاومة الإسلامية في العراق تتبني الهجوم على القاعدة الأمريكية بسوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت مليشيات مسلحة في العراق تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية"، اليوم الثلاثاء، أنها شنت هجوما على قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا برشقة صاروخية.
وقالت المليشيات المسلحة في بيان: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال في الشدادي السورية برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، إنه تم رصد 98 هجوما إلى الآن على القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي، إلى أن تركيز الولايات المتحدة هو منع امتداد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية قاعدة الشدادي الأمريكية سوريا الاحتلال الاسرائيلي غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات