شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تباين بين أعضاء اللجنة الخماسية الحوار بعد الرئاسة أم قبلها؟، كتبت روزانا بو منصف في النهار ليس بين اعضاء اللجنة الخماسية التي تجتمع من اجل لبنان في الدوحة بعد غد الاثنين وتضم كلا من الولايات المتحدة وفرنسا .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تباين بين أعضاء " اللجنة الخماسية": الحوار بعد الرئاسة أم قبلها؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تباين بين أعضاء " اللجنة الخماسية": الحوار بعد...
كتبت روزانا بو منصف في "النهار": ليس بين اعضاء اللجنة الخماسية التي تجتمع من اجل لبنان في الدوحة بعد غد الاثنين وتضم كلا من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة السعودية وقصر وقطر توافقا من حيث المبدأ على موضوع الحوار الذي تردد ان الموفد الفرنسي الوزير السابق جان ايف لودريان في صدد الدعوة اليه في المرحلة المقبلة . الاختلاف كبير في النظرة لدى هذه الدول بالنسبة الى موضوع الحوار الذي تنقسم حوله ايضا القوى السياسية في لبنان وتأمل فرنسا من توحيد الموقف من الحوار في اللجنة الخماسية ان يضغط في اتجاه تلبية القوى المعارضة لدعوتها المحتملة . باريس ترى ان المخرج للازمة يمكن ان يحصل عبر طاولة الحوار فيما ان الدول الباقية لا سيما اميركا ومصر وقطر وان كانت ترى الحوار ضروريا فانما بعد انتخاب رئيس للجمهورية وليس قبل انتخاب الرئيس العتيد .اذ ينطوي الامر في رأيها على مخاطر كبيرة لان الحوار قبل انتخاب الرئيس يمكن ان يفتح صندوق باندورا فيعرف المرء متى يبدأ ولا يعرف متى ينتهي. والدول المنشغلة باولوياتها لا تريد اقحامها في ذلك راهنا . وفي انتظار ما يمكن ان تنتهي اليه جولة اللقاء الخماسي الاثنين في الدوحة ، فان عودة لودريان الى لبنان لم تعد مضمونة كما توقع البعض لان احتمال عدم اقناع فرنسا الدول الاخرى باقتراحها لحوار راهن سيدفع الى تمديد البحث عن سبل اخرى ما قد يستلزم اسابيع وربما اشهرا اخرى بحيث من المتوقع وفقا لمصادر سياسية ان يأخذ السياسيون اجازة حتى نهاية ايلول على الاقل بحيث ينشغل اهل السلطة في ترتيب عملية انتقال مهام حاكم المصرف المركزي الى نائبه الاول قبل الانشغال بالاستحقاق الاخر المتعلق بقيادة الجيش والتعيينات العسكرية لا سيما ان البعض يربطها ليس فقط باستحقاق نهاية قيادة العماد جوزف عون بل باحتمالات اخرى كرفض زيارات الى الخارج لغياب من يحل مكانه او تحوطا لاي طارىء . وهذان الامران كفيلان بابقاء المراوحة في موضوع الرئاسة الاولى وقد اكدتها المواقف الاخيرة لقطبين اساسيين احدهما الامين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي اكد مواقفه من دون اي تغيير والاخر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اعاد بدوره التأكيد على ثوابته . ويبدو ان الاختلاف في الداخل على توقيت الحوار وما اذا كان مجديا ام لا وفقا لاي توقيت لا يجعل من مهمة لودريان سهلة حتى لو اقتنعت الدول الاخرى تماما، على نحو يشبه عدم الاقتناع بالمعادلة التي اعتمدتها فرنسا سابقا بثنائية سليمان فرنجيه ونواف سلام . ولا تزال الشكوك قائمة حيال الاهداف السياسية النهائية لفرنسا ولو تغيرت مقاربتها للوصول اليها ، ما لا يجعل الامور بالسهولة التي ينتظرها البعض .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية

العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية

مقالات مشابهة

  • الخماسية في استراحة وحديث فرنسي عن إطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!
  • التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار
  • بسبب فيديو انتهاكات حقوق المريضات.. النيابة الإدارية تعاين مستشفى كفر الدوار| صور
  • النيابة الإدارية تجري معاينة لمستشفى كفر الدوار العام
  • النيابة الإدارية تجرى معاينة لمستشفى كفر الدوار العام بسبب الطبيبة المثيرة للجدل
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس
  • تعديلات جديدة لـ"كتلة الحوار" على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • أعضاء لجنة ذوي الهمم بالمنيرة الغربية تكرم نائب مدير مستشفى التحرير العام
  • «مالية الوطني» تناقش مشروع قانون ربط الميزانية العامة والميزانيات الاتحادية
  • العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية