كيف تواجه أوكرانيا «التنافس» على الذخيرة؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تتّجه أوكرانيا لتكثيف إنتاجها المحلي من الذخيرة، كأحد البدائل الضرورية لسدّ النقص الحاد الذي تخشاه من الدعم الأميركي، خاصّة بعد توجيه كثيرٍ من هذا الدعم إلى إسرائيل في الحرب الجارية بغزة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، رستم عميروف، إن بلاده في تنافس مع دول أخرى للحصول على الذخيرة من الشركات المصنّعة الغربية، لأن هناك صراعات أخرى في العالم تستهلك موارد الإنتاج.
السفارة السعودية في بغداد: نألم لمقتل سعودي وكويتي بالعراق.. ونتابع نتائج التحقيقات منذ 9 دقائق جيش الاحتلال: مقتل جنديين إسرائيليين بالخطأ.. بقذيفة منذ ساعة
وأشار عميروف، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام الأوكرانية: «لقد بدأنا التنافس على شراء الذخيرة»، معترفا بأن بلاده لن تكون قادرة على أن تصبح مستقلّة تماما عن المساعدة الغربية.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي جمّد مؤخّرا حزمة مساعدات لكييف تبلغ قيمتها 61 مليار دولار، ما أصاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بخيبة أمل.
وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الأحد، فإن الأفضليات الأمنية الأخرى، بما فيها دعم إسرائيل في حرب غزة الجارية، وتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قد تنطوي على انتهاء المساعدة الأميركية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي ويتكوف سيلتقي الإيرانيين غدا السبت في عُمان
يُشارك المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في محادثات مع إيران تُعقد غدا السبت في عُمان، ستكون الثالثة له خلال 3 أسابيع حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في تصريح لصحافيين إن "الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في عُمان السبت، وستكون أول لقاء بين الفريقين الفنيين".
وسيقود الشق الفني من المحادثات عن الجانب الأميركي مايكل أنتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، كما أوضحت بروس أن "المبعوث الخاص ويتكوف سيكون حاضرا أيضا".
وعُقد اللقاء الأخير بين ويتكوف والجانب الإيراني السبت الماضي في روما، وقد أبدى الطرفان في ختامه تفاؤلا، من دون الخوض في تفاصيل.
ويأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سحب عام 2018 بلاده من اتفاق دولي مبرم مع إيران حول برنامجها النووي، بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وقد حض إسرائيل على عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران.
لكن ترامب لم يستبعد في الوقت نفسه اللجوء إلى الخيار العسكري لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، في حين أن طهران لطالما نفت سعيها إلى امتلاك هذه الأسلحة.
مفاوضات مع الأوروبيينمن جهته، أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس استعداده لزيارة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء نقاشات بشأن برنامج بلاده النووي.
إعلانوقال عراقجي على منصة إكس: "بعد المشاورات الأخيرة التي أجريتها في موسكو وبكين، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارات لباريس وبرلين ولندن".
وأكد انفتاحه على إجراء محادثات "ليس بشأن الملف النووي فحسب، لكن في كل مجال آخر من مجالات الاهتمام والقلق المشتركين".
وأضاف عراقجي أن "الكرة باتت الآن في ملعب إي 3″، وهو المختصر المستخدم للإشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، باعتبارها أطرافا في الاتفاق الدولي الذي أبرم سنة 2015 للإشراف على البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018 خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن باريس ستتابع "الوضع من كثب لمعرفة إذا كان إعلان الوزير الإيراني سيُقرن بأفعال".
كما أكد أن فرنسا ستواصل "بكل سرور الحوار مع الإيرانيين" بشأن الملف النووي.
وزار عباس عراقجي الأربعاء الماضي الصين لإجراء مشاورات مع نظيره الصيني وانغ يي قبل الجولة الثالثة من المفاوضات، وزار أيضا موسكو الأسبوع الماضي واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشاد عراقجي بالتعاون القائم بين طهران والحليفين الصيني والروسي، لكنه أشار إلى أن العلاقات مع برلين ولندن وباريس هي "راهنا في أدنى مستوياتها".