قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أكدت صعوبة إعادة بناء شبكة جواسيسها في الصين، بعد أن فقدت العديد منهم قبل حوالي 10 سنوات. 

وذكرت الصحيفة أن بالرغم من الصراع المحتمل بين الجانبين، فإن واشنطن لديها في الوقت الحالي معرفة محدودة بالمناقشات السرية للرئيس الصيني شي جين بينج مع دائرته الداخلية حول الموضوعات الأمنية الرئيسية، بما في ذلك قضية تايوان".

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الأمريكية للصحيفة: "ليست لدينا فكرة حقيقية عن خطط ونوايا القيادة الصينية". 

ووفق الصحيفة فإن تعزيز شبكة الاستخبارات التي تستهدف الصين هي إحدى مهام التغييرات العملاقة، ولكن السرية في المقام الأول تبقى لوكالة المخابرات المركزية. 

فيما تحدث هذه التغييرات على خلفية تحول أوسع في السياسة الأمنية للولايات المتحدة التي تهدف إلى التحضير لصراع محتمل بين القوى العظمى. 

اقرأ أيضاً

لتعاون نووي مع السعودية.. لماذا تتردد أمريكا؟ وماذا تفعل الصين؟

 

وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز فإن الصين تعتبر أولوية عالمية، وقد ضاعفت الوكالة موارد الميزانية المخصصة لمهمة الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما أنشأت مركزا متخصصا في هذا الشأن. 

يذكر أن بكين أعلنت في 6 يناير/كانون الثاني الماضي،  معارضتها لتأسيس حوار عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان، مؤكدة أنها ستقوم بالرد اللازم بناء على التطورات الناجمة عن ذلك. 

وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة. 
 

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عنها، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية. 

وتدعي الصين سيادتها الكاملة على تايوان، البلد الديمقراطي الذي يسكنه 24 مليون نسمة ويقع قرب الشواطئ الجنوبية الشرقية لبر الصين الرئيسي. 
اقرأ أيضاً

روسيا والصين على هامش حرب غزة.. لكن هكذا تساعدهما أمريكا

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاستخبارات الأمريكية سي أي آيه

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية

الاقتصاد نيوز - متابعة

فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي، اليوم الخميس رسوما جمركية قد تصل إلى 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في تشرين الثاني/نوفمبر، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات.

وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10% مطبقة أصلا على السيارات الصينية.

وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 حزيران/يونيو، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.

وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، ما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين،وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات.

وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف أيار/مايو زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مئة في المئة، مقارنة بـ25 في المئة سابقاً.

وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية.

وتمثّل السيارات الآتية من الصين حوالى 22 % من السوق الأوروبية، مقارنة بـ 3 % قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع. وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 % من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.

وبناء على تحقيقاتها، توصّلت بروكسل إلى أنّ قطاع السيارات الكهربائية في الصين "يستفيد من دعم غير عادل يشكّل تهديداً بإلحاق أضرار اقتصادية بالمنتجين الأوروبيين".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • “دي بي ورلد” تتعاون مع مجموعة موانئ شيجيانغ الصينية
  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • الصين تطلق دليلاً وطنياً شاملاً لمعايير صناعة الذكاء الاصطناعي
  • تايبيه تطالب بالإفراج عن سفينة صيد تايوانية تقول إن خفر السواحل الصيني احتجزها
  • تايبيه: الصين تصادر قارب صيد تايواني قرب جزيرة كينمين
  • الهيدروجين حلبة صراع جديد بين الصين والغرب
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • القمر الاصطناعي الصيني "فنغيون-3 إف" يبدأ خدماته التشغيلية