تنظر العديد من الجامعات تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، بما في ذلك تخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب والإعلام يأتى ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الجامعي وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، 

قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد تربية عين شمس وعضو لجنة قطاع قطاع كليات التربية في المجلس الأعلى للجامعات السابق، إن فكرة تقليص عدد السنوات الدراسية بالجامعات، موجوه بعدد من دول العالم ، مؤكدا علي ضرورة  تدريب أعضاء هيئة التدريس علي هذا النظام.

واضاف الدكتور ماجد ابو العينين خلال تصريحاته لصدي البلد ، أن تطبيق نظام تقليص سنوات الدراسة بالجامعات ليس مرتبط بالمدة الزمنية لتواجد الطالب فى الجامعة، لكن بالمضمون العلمى الذى يحصل عليه الطالب، "أنه من الممكن أن يدرس طالب أربع سنوات ويدرس آخر ثلاث سنوات فقط فى تخصص معين، لكن العبرة فى مستوى المضمون العلمى وليس مدة تواجد الطالب بالجامعة.

وأوضح أبو العينين، أن هذا النظام مطبق في جميع دول العالم،ويمكن تطبيق هذا القرار في الكليات بعد استيفاء واجتياز الساعات المعتمدة، لافتًا إلى أن الدولة وضعت برامج جديدة فى الجامعات الأهلية والحكومية والخاصة بهدف التجاوب مع احتياجات سوق العمل.

واشار إلي أن هذا التقليص يهدف إلى تحقيق فوائد عديدة، بما في ذلك توفير الوقت والجهد للطلاب، وتحسين فرص العمل والاندماج المهني للخريجين.

وأوضح، أن تقليص عدد سنوات الدراسة بالكليات لايؤثر علي الطالب في حالة حصوله علي  المعلومات الكافية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحسين جودة التعليم جودة التعليم كليات التربية

إقرأ أيضاً:

ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن عنصر المخاطرة في عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات أكبر بكثير من عقدها بالمدارس، محذرا من انه إذا لم يتم إتخاذ كافة الاحتياطات لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات ستظهر كوارث.

وأوضح الدكتور تامر شوقي في بيان له ، أن تقليل عدد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 يعني عقدها في المدرجات الجامعية والتي ستتضمن عشرات الطلاب ، ومن ثم ستواجه اللجان بها عديد من مشكلات الضبط والتنظيم والسيطرة 

وقال الدكتور تامر شوقي : أن أزمات امتحانات الثانوية العامة 2025 ليست في مكان انعقادها ولكنها ترجع لأسباب أخرى تشمل ما يلي : 
 

 وجود أخطاء في صياغات بعض الأسئلة كما حدث في  بعض امتحانات العام السابق مثل الفيزياء غلبة الأسئلة الموضوعية (٨٥%) سهلة الغش في دقائق  على الأسئلة المقالية(١٥% ) أن لم تكن أقل من ذلك والتي قد تكون صعبة الغشعدم الاعتماد في وضع الأسئلة في الإمتحانات على بنوك اسئلة حقيقية تتوافر فيها الشروط العلمية التي تجعلنا نثق فيها(ولو كانت تعتمد على بنوك الأسئلة التي تتم مراجعة الأسئلة فيها أكثر من مرة وتصل نسبة الخطأ فيها صفر % ما حدثت أخطاء العام الماضي)الاعتماد على وسائل تفنيش بدائية على الطلاب يقوم بها معلمون غير متخصصين في ذلكالتفاوت الكبير بين  اعمار الملاحظين والمراقبين والطلاب يجعل الطلاب يستخدمون وسائل تكنولوجية ذكية للغش والتسريب قد لا يعلمها المراقبون  وجود لوائح وقوانين تدين المعلم حال اكتشافه أي وقائع غش بعد مرور وقت معين من زمن الامتحانضغوط الأهالي وتجمعها خارج اللجان وتهديدهم للمراقبين(الذين يكونون غرباء ويأتون من أماكن بعيدة عن اللجان التي يراقبون بها) مما يتطلب تواجد رجال الأمن في محيط المدارس وليس أمام المدارس فقطتعدد المراحل التي يتم فيها مرور الأسئلة حتى تصل الى الطالب مما يزيد من احتمال تسربها في أي مرحلةالتهاون في التعامل مع حالات الغش في بعض الأحيان (من منطلق ده زي ابنك) وهذه كارثةعدم صلاحية بعض الفصول لعقد امتحانات بها سواء من حيث المساحة أو عدم توافر وسائل تهوية بها وجود بعض المعلمين الذين يتهاونون في المراقبة الجادة على الطلابافتقاد المعلمين الدوافع ( المادية والتأمينية) التي تجعلهم يراقبون بحماس وانضباط

مقالات مشابهة

  • إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
  • فرص عمل جديدة في الإمارات.. الشروط ومدة وطرق التقديم للراغبين بالسفر
  • وزير العمل: 185 فرصة عمل بشركة مقاولات عامة بالإمارات
  • حسام أسامة: التحكيم يجامل الأهلي.. والزمالك لن يتأثر برحيل زيزو
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
  • الكهرباء: فرق طوارئ ولجان مرور و465 مركز خدمة وسيارات متنقلة لتقديم الخدمات خلال إجازة العيد
  • إيقاف هذه الخاصية في هاتفك قد يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
  • مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
  • ستظهر كوارث.. تربوي يحذر من مخاطر عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات
  • محافظ بني سويف يتابع منظومة العمل بوحدات الصحة ومجالس القرى والجمعيات الزراعية