مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة في تعز تنفذ فعالية تمليك الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
ضمن مشاريعها في التمكين الاقتصادي "سبل العيش " وفي إطار جهودها الرامية إلى تعزيز قدرات الفرد والمجتمع وتحسين سبل العيش ، نظمت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة صباح اليوم الثلاثاء فعالية تمليك الثروة الحيوانية في تعز بدعم كريم من فاعل خير حفظه الله ورعاه.
حيث استفادت من المشروع 90 امرأة في مديرية المسراخ ، تلقين خلاله تدريبا على تربية الحيوانات، بما في ذلك التغذية والرعاية والصحة الحيوانية إلى جانب صناعة الأجبان وتربية الدواجن ليتم تمليكهن بعدد من رؤوس الأغنام والدجاج إلى جانب تمليك بعض النساء أدوات النقش .
من جانبها، قالت رئيس مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة بلقيس سفيان : "نحن سعداء بنجاح هذه الفعالية والتي تم من خلالها تمكين المرأة من خلال تمليكها للثروة الحيوانية لتحسين سبل العيش وتعزيز المشاركة لها وخلق الفرص، وإيمان منا ومن فاعل الخير الكريم بأن التمكين هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة حيث تم تمكين عدد 40 إمرأة بالدجاج البلدي ، و30 إمرأة رؤوس أغنام و20 إمرأة بأدوات النقش كل ذلك كان بدعم كريم من فاعل خير .
ويعد مشروع التمليك ضمن المشاريع التي تنفذها مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة في إطار جهودها الرامية إلى تحسين سبل العيش "باب رزق "من خلال تمليكها للمشاريع الصغيرة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سبل العیش
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.