إعلان الكليات الفائزة بجائزة التميز الحكومي في جامعة المنوفية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، في مستهل جلسة مجلس الجامعة التي عقدت اليوم برئاسته وبحضور أعضاء المجلس الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو المجلس من الخارج، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحي شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العلىا والبحوث وعمداء الكليات، الكليات التي حصلت على الثلاث مراكز الأولى في منظومة الجوائز الداخلية للجامعة للتميز الحكومي.
وأعلن رئيس الجامعة، فوز كلية الصيدلة بالمركز الأول، وكلية الحاسبات والمعلومات بالمركز الثاني وكلية الهندسة الإلكترونية بالثالث
ووجه رئيس الجامعة، التهنئة للكليات الفائزة بالجوائز الداخلية لجائزة الجامعة للتميز الحكومي والتي ستتأهل لرفع ملفاتها على منصة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ضمن فعاليات جائزة مصر للتميز الحكومي، مؤكدا على أهمية المشاركة في المسابقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي أطلقها لتحقيق استراتيجية ورؤية مصر 2030 والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، والارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز، بما يساهم في تحقيق التنمية، بالإضافة إلى تحفيز روح التنافس والتميز على مستوي كافة المؤسسات الحكومية، موجها بأهمية تحفيز الجهاز الإداري بجميع القطاعات بالجامعة لبناء نموذج مؤسسي جيد يطبق مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة، للمشاركة في مختلف الجوائز المحلية والدولية.
تكريم فريق العمل في جائزة التميز الحكوميكما قام رئيس جامعة المنوفية، بتكريم فريق العمل القائم على إدارة ومتابعة وتقييم جائزة التميز الحكومي حيث تم تكريم كل من الدكتور علاء رضوان منسق عام الجامعة لجائزة مصر للتميز الحكومي، وفريق العمل الذي يضم الدكتور إسماعيل يوسف، الدكتورة رانيا عزمي، الدكتور إكرامي جمال، الدكتورة نها عثمان، وائل خلوصي، ماهر مرقس، حامد شريف، سحر سكر، عبد الهادي سعيد، موجها لهم الشكر على مجهوداتهم، ومتابعتهم المستمرة لتطبيق المعايير المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنوفية أخبار جامعة المنوفية جائزة التمیز الحکومی جامعة المنوفیة للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يوجه بإطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
أبوظبي-«الخليج»:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال العام الجاري.
واستعرض المجلس عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة من خلال «استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين» التي اعتمدها المجلس.
وتهدف «استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين»، التي تتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 65 جهة حكومية وشبه حكومية في إمارة أبوظبي، إلى التركيز على المتعاملين وتوفير حلول استباقية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، وتعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي. كما ترتكز الاستراتيجية على توفير حلول إبداعية للمتعاملين في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما استعرض الاجتماع مخرجات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم ونتائجها في تحسين الخدمات المقدَّمة لهم، وتعزيز جودة حياتهم ضمن عدد من المحاور الرئيسية كمحور المُمكنات، والتوظيف، والتعليم، والصحة والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي (القطاع الثالث).
وتهدف الاستراتيجية التي تم تنفيذها من قِبل دائرة تنمية المجتمع -أبوظبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تمكين أصحاب الهمم منتحقيق طموحاتهم، بما يعكس قيم تلاحم وتماسك المجتمع الذي تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم. وقد حقَّقت الاستراتيجية، منذ إطلاقها عام 2020، نتائج مهمة في شتى المجالات المرتبطة بتسهيل دمج أصحابالهمم في المجتمع من خلال تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم،والتي تتضمَّن إنشاء 226 حديقة، وساحات عامة دامجة في الإمارة، وتسهيل الوصول إلى الفنادق والمعالم السياحية وخدمات الترفيه، إضافة إلى إطلاق سياسة الدمج في المدارس وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات إلى 13 ألف طالب.
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إن القيادة الرشيدة تولي تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارهم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية، ووجَّه سموّه بإطلاق «جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمممن خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والتنقل، والسياحة والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية المؤهلة لتمكينهم من الوصول الشامل إلى مختلف مجالات الحياة، وتوظيف أصحاب الهمم عبرإتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكَّد سموّه أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يحتضن الجميع، ويتيح لأصحاب الهمم الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. كما اعتمد سموّه، خلال الاجتماع، «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية2025-2027» تعزيزاً لمسيرة التحول الرقمي نحو حكومة رائدة عالمياً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمَّن «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027» استثمار 13مليار درهم في البنى التحتية الرقمية، لتصبح بذلك حكومة أبوظبي الأولى عالمياً باعتماد الذكاء الاصطناعي في كامل خدماتها الرقمية بحلول2027، من خلال الوصول إلى تبنّي الحوسبة السحابية السيادية بنسبة100% في مختلف العمليات الحكومية، وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100% من أجل تبسيط الإجراءات ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقَّع أن تعمل الاستراتيجية على زيادة نسبة مساهمة الحوكمة الرقمية بمبلغ 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما يسهم أيضاً في توفير أكثر من 5000 فرصة عمللدعم جهود التوطين.
وتهدف «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية» إلى إحداث تحوُّل فيمنظومة تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، والإسهام فيدفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال خلق بيئة متكاملة لتشجيع الاستثمار واستقطاب الشركات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الحيوية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة ودعم جهود تعزيز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية وتقليص التكاليف التشغيلية بالاعتماد على تقنياتالذكاء الاصطناعي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن اعتماد الذكاءالاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية يشكِّل محوراً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة المستقبل، والانتقال بها إلى مرحلة الريادة الإقليمية والدولية في تبنّي منظومة الابتكار التكنولوجي، مشيراً سموّه إلى أهميةاستخدام أحدث التقنيات المبتكرة للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يلبّيتطلعات التحول الرقمي ويسهم في تعزيز تنافسية أبوظبي عالمياً.