فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان «تايبيه» .. «تحت الشجرة».. فيلم عن مشاعر الحب والمراهقة فى الموسم الصيفى
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
حصل فيلم «تحت الشجرة» للمخرجة أريج السحيرى على الجائزة الكبرى ضمن فعاليات الدورة الـ25 من مهرجان تايبيه السينمائى في تايوان والذى أقيم حفل ختامه مؤخرا، حيث نافس في مسابقة المواهب الجديدة، ليواصل جولة عروضه ومشاركاته في المهرجانات إذ فاز مؤخرًا أيضًا بـجائزة أفضل إخراج في مهرجان بينجياو السينمائى الدولى.
أخبار متعلقة
ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين .. العرض الأول لفيلم «تحت الشجرة» في مهرجان كان
المخرجة أريج السحيري: فيلم تحت الشجرة يكشف قصص حقيقية لحياة النساء التونسيات في الريف
وحصد الفيلم 5 جوائز في مشواره قبل ذلك وهى جائزة لجنة تحكيم EcoProd في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائى حيث شهد عرضه العالمى الأول، وجائزة التانيت الفضى من أيام قرطاج السينمائية، وجائزة البايارد الذهبى من مهرجان نامور السينمائى، الجائزة الكبرى في أيام السينما الفرنسية في توبنجن شتوتجارت، وجائزة مسابقة الحلم في مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل.
وكتبت لوفيا جياركاى في هوليوود ريبورتر عن الفيلم: «تحت الشجرة تجربة ممتعة أخاذة وتقدم نسيجًا بسيطًا أنيقًا من التفاعلات المعقدة»، فيما أشاد كليم أفتاب بالممثلين عبر موقع سينيوربا «الطاقم التمثيلى مبهر خاصة في أول وقوف لهم أمام الكاميرا»، ووصف موقع Liberation بأنه «معجزة سينمائية».
تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفى بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
وشارك الفيلم في أكثر من 20 مهرجانا دوليا حول العالم ومن بينها تورونتو في كندا، وكارلوفى فارى وسراييفو، كما نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان ملبورن، ومسابقة سينى فيجن في مهرجان ميونخ، ومهرجان البحر الأحمر السينمائى، والمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، ومهرجانيّ شيكاجو، ولندن، ومؤخرًا في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وأيام القاهرة السينمائية.
الفيلم من إخراج أريج السحيرى وشاركها تأليفه غالية لاكروا، باقى همان، وبطولة فداء الفضيلى، فاتن الفضيلى، أمانى الفضيلى، سمر سيفى، وعبدالحق المرابطى، وهو إنتاج مشترك بين تونس وسويسرا وفرنسا، مديرة التصوير فريدة مرزوق، موسيقى أمين بوحافة، وهو أول أفلام مخرجته التونسية الفرنسية أريج السحيرى التي بدأت حياتها المهنية في الصحافة، ثم دخلت إلى عالم صناعة الأفلام الوثائقية، حيث حقق فيلمها «عالسكة» نجاحًا كبيرًا، ويحكى قصة المعاناة اليومية لعمّال السكك الحديدية في مواجهة فشل المؤسسات الوطنية، وعُرض الفيلم لمدة 6 أسابيع متتالية في دور العرض التونسية، وفى عام 2022، كتبت وأخرجت وأنتجت أول أعمالها الروائية الطويلة «تحت الشجرة» الذي فاز بالعديد من جوائز مرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى (ورشة فاينال كات)، كما اختير ليُعرض ضمن النسخة 54 من نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائى 2022، كما وقع عليه الاختيار ليصبح ممثل تونس في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لعام 2023.
فعاليات الدورة الـ25 من مهرجان تايبيه السينمائى فى تايوان فعاليات الدورة الـ25 من مهرجان تايبيه السينمائى الدورة الـ25 من مهرجان تايبيه السينمائى فيلم تحت الشجرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فيلم تحت الشجرة فی مهرجان فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني في فلسطين، إن قصف الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية لقطاع غزة كان عشوائيا، فقد استهدف الاحتلال أحياءً مختلفة وانهار عدد من المنازل.
وأضافت «النتشة»، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء: «كان لدينا أمل كبير في إحراز تقدم بالمفاوضات، والوفد الإسرائيلي لم يعلن بعد أنه استنفذ المفاوضات، وهذا أعتقد أنه أسلوب إسرائيل في المراوغة والخداع، وبخاصة، في ظل الظروف السياسية الداخلية الإسرائيلية الضاغطة، إذ يستخدم الاحتلال الدماء الفلسطينية كنوع من الترضية والجوائز لتهدئة الشارع الإسرائيلي كلما تعرضت حكومة الإسرائيلية للضغط».
وتابعت، «أدعو لكل شهداء وجرحى غزة، وأن يصبح الفلسطينيون لا فاقدين أو مفقودين في ظل هذه الغارة الشرسة»، مشددة على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تحترم مشاعر المسلمين في الحرب على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين والاستفزازات اليومية في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يحدث في مخيمات شمال الضفة الغربية، والآلة الإسرائيلية الدموية لا أخلاق لها، ولكن الموضوع الحاسم الذي استدعى العودة إلى الحرب بهذه السرعة، بأن هناك محاولات من مقربين من نتنياهو لإقناع بن جفير بالعودة إلى الحكومة، في ظل وجود أزمة بالتصويت على الموازنة، ولم يستطع نتنياهو إكمال عدد المصوتين معه، وهو ما يعني سقوط الحكومة إذا لم ينجح التصويت.