التقرير رصد عدم فاعلية أنظمة الرقابة الداخلية وبشكل انعكس على دورها في التدقيق

رصد تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2022 جملة من المخالفات والملاحظات في المؤسسات والدوائر الحكومية والرسمية في مجالات مختلفة.

اقرأ أيضاً : لم تعطَ لأي أردني.. ديوان المحاسبة: 738 ألف جرعة من مطاعيم كورونا منتهية الصلاحية

وأشار التقرير إلى أنه رصد حالة عدم امتثال لتطبيق التشريعات السارية، بما في ذلك قانون البلديات والأنظمة والتعليمات المعمول بها في البلديات، ونظام المشتريات الحكومية وتعليماته، والنظام المالي والتعليمات التطبيقية للشؤون المالية، وتعليمات تنظيم استخدام المركبات الحكومية.

كما رصد التقرير عدم فاعلية أنظمة الرقابة الداخلية وبشكل انعكس على دورها في التدقيق على كافة الأنشطة لدى الجهات الخاضعة للرقابة.

ورصد أيضا عدم تطبيق التحول الرقمي لجميع العمليات التي تمرّ بها الجهات الحكومية وضعف التنسيق والربط بين مختلف الجهات، مما أدى إلى ارتفاع الكلف المالية لتطوير وصيانة واستدامة الأنظمة المحوسبة.

ولفت إلى ارتفاع حجم الذمم المالية المستحقة وغير المحصلة العائدة للخزينة العامة وصناديق عدد من الجهات الحكومية، وارتفاع حجم القروض والذمم الدائنة لدى عدد من الشركات والبلديات والجامعات بالإضافة لأمانة عمان.

وأشار تقرير ديوان المحاسبة إلى الضعف في إدارة المنح لدى الجهات المستفيدة وضعف التنسيق مع دائرة الموازنة العامة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، بشكل نتج عنه عدم تحقيق عدد من المشاريع لأهدافها.

ورصد التقرير تخصيص مبالغ للإنفاق على بعض المشاريع الممولة من الخزينة والممولة من القروض خلال عام 2022 ولم يتم الصرف منها فعليا، حيث بلغ عددها (40) مشروعا صافي مخصصاتها (3.16) مليون دينار

وانتقد التقرير الإفصاح عن الإيرادات العامة للحكومة في الحساب الختامي بأرقام إجمالية دون عمل ايضاح ضمن بيانات الحساب الختامي تبيّن مصادر تحصيل هذه الايرادات (الوزارات/الدوائر).

كما انتقد التقرير عدم وجود آلية صحيحة لإجراء المناقلات المالية وعدم دراسة امكانية تحديد سقف بقيمة المناقلات المالية من النفقات الجارية والرأسمالية المقدّرة للوزارة أو الدائرة خلال السنة المالية.

وكشف عدم وجود جهة معيّنة في وزارة المالية مسؤولة عن السلف الممنوحة للجهات الحكومية المختلفة، حيث تبيّن وجود اختلافات في قيم السلف الظاهرة في بيان المركز النقدي للخزينة مقارنة بكشوفات وزارة المالية للأعوام (2020- 2022).

وبين التقرير قيام وزارة المالية بصرف سلف دون رصد مخصصات لها في بالموازنة.

ولفت إلى ارتفاع نسبة النمو في رصيد الدين العام مقارنة بنسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للأعوام (2020- 2022)، مما يؤثر سلبا على استدامة الدين والقدرة على الاستمرار في الاقتراض والتصنيف الائتماني الذي يصدر عن الجهات الدولية ذات العلاقة.

وقال إن النفقات الرأسمالية الفعلية لوزارة الصحة لاتزال منخفضة مقارنة بإجمالي النفقات الفعلية، حيث بلغت نسبتها (9%، 10%، 7%) للأعوام (2020، 2021، 2022) على التوالي.


وأكد التقرير عدم قدرة الجامعات الرسمية على تغطية نفقاتها الفعلية من خلال ايراداتها الفعلية والاستثمارات، كما أشار إلى تجاوز بعض الجامعات نسبة (30%) في القبول في بعض التخصصات على برنامج الموازي من اجمالي عدد المقبولين على البرامج العادية.

وفيما يتعلق بقطاع المياه، فقد بلغت نسبة الفاقد من مياه الشرب (50%) في عام 2022، مما يتطلب تحديث وتأهيل شبكات المياه ومتابعة الصيانة الدورية والحدّ من الاعتداءات على خطوط المياه.

ولفت التقرير إلى أن خسائر عدد من الشركات الحكومية، أو التي تخضع لرقابته، تجاوزت السقف المحدد في قانون الشركات، وأن هناك ضعفا في الأداء المالي وعدم استخدام تكنولوجيا المعلومات وأتمتة وحوسبة العمليات المالية وضعفا في تطبيق ممارسات الحوكمة المؤسسية وأنظمة الضبط والرقابة الداخلية.

وحول مدى تجاوب المؤسسات والشركات مع ملاحظات واستيضاحات ديوان المحاسبة، قال التقرير إنه جرى تصويب (1086) ملاحظة ومخالفة، وبنسبة استجابة اجمالية (21%)، وقد كانت أدنى نسبة استجابة في وزارة الصحة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ديوان المحاسبة الحكومة المؤسسات الحكومية الدوائر الحكومية دیوان المحاسبة عدد من

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف عن "رقم قياسي" لمرتكبي جرائم المخدرات في كوريا الجنوبية

كشف تقرير كوري جنوبي أن "العدد السنوي لمرتكبي جرائم المخدرات تخطى حاجز العشرين ألفا لأول مرة في العام الماضي، مدفوعا بزيادة الجرائم بين الشباب والنساء".

  تايلاند.. العثور على جثة مواطن كوري جنوبي في برميل صبّ بالإسمنت

وقال التقرير السنوي حول جرائم المخدرات، الذي جمعه مكتب المدعي العام الأعلى: "تم القبض على رقم قياسي بلغ 27,611 شخصا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات في العام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 50% تقريبا عن الرقم المقابل البالغ 18,395 في عام 2022".

وأضاف: "وكانت الأرقام المقابلة 16,153 شخصا في عام 2021، و18,050 شخصا في عام 2020، و16,044 شخصا في عام 2019، و12,613 شخصا في عام 2018.

وأوضح أن السبب وراء الارتفاع الأخير هو "زيادة جرائم المخدرات بين الأشخاص في سن المراهقة والعشرينيات من العمر، وكذلك بين النساء".

ومن بين مرتكبي جرائم المخدرات الذين تم القبض عليهم العام الماضي، بلغ عدد المراهقين 1,477 مراهقا، أي ما يقرب من 3 أضعاف الرقم المقابل البالغ 481 في عام 2022، وفق التقرير.

وتابع: "بلغ عدد الأشخاص في العشرينات من العمر 8,368 شخصا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 44% من 5,804 في عام 2022 وتشكل الفئتان العمريتان معا 35% من الإجمالي".

وفي الوقت نفسه "بلغ عدد المجرمات الإناث 8,910 العام الماضي، مسجلا قفزة بنسبة 79% من 4,966 في عام 2022، في حين زاد عدد المجرمين الأجانب بنسبة 22% ليصل إلى 3,151".

وقال التقرير: "وسط تزايد جرائم المخدرات، ارتفعت كمية المخدرات المهربة إلى البلاد إلى 637 كيلوغراما العام الماضي، مقارنة بـ 393 كيلوغراما في عام 2022، بعد أن سجلت 1,016 كيلوغراما في عام 2021".

وصادرت السلطات 998 كيلوغراما من المخدرات محليا العام الماضي، في حين حكم على 2,726 شخصا بالسجن لمدة سنة أو أكثر بتهمة جرائم المخدرات، وفق التقرير السنوي حول جرائم المخدرات.

المصدر: "يونهاب"

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «البلديات والنقل أبوظبي» تتعاون مع أبرز الجهات لتعزيز المظهر العام
  • حلقة عمل حول دليل إعداد السياسات العامة لمختلف الجهات والهيئات الحكومية
  • رئيس ديوان الخدمة المدنية بالكويت: لا توجد لدينا بطالة
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أسمح مطلقا في ولايتي الحكومية بإقامة دولة فلسطينية
  • بيان حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان
  • 53% تقدمًا في الأداء العام لبرنامج التحول الرقمي الحكومي.. ورقمنة 1545 خدمة بنهاية ديسمبر 2023
  • بيان حول مراكزوفروع مؤسسات التعليم العالي غيرالحكومية داخل وخارج السودان
  • 72 % متوسط أداء المؤسسات الحكومية في التحول الرقمي عام 2023
  • 9 مؤسسات حكومية على مستوى “أخضر” في التحول الرقمي؛ هل مؤسستك ضمنها؟
  • تقرير يكشف عن "رقم قياسي" لمرتكبي جرائم المخدرات في كوريا الجنوبية