رقم فريد من نوعه  حطمه قاتل متسلسل ، يعُد أخطر قاتل في بريطانيا، قضاه   بين غياهب السجن الانفرادي لمده بلغت 16 ألف يوم .

 

كوب زبادي يدفع فتاة لـ “قطع أصابع أخيها” في تشيلي حيلة ماكرة من عصابة برازيلية تزج بفتاتين إلى السجن في ألمانيا حصد  رقمًا قياسيًاقاتل متسلسل يدفع ثمن جرائمه بالسجن الانفرادي 16ألف يوم ببريطانيا 

 حيث قالت إدارة سجن بريطاني ؛إن أخطر قاتل في بريطانيًا سيبقى في زنزانته الانفرادية تحت الأرض في أعياد الميلاد، خوفًا على حياة السجناء الآخرين.

قتل ثلاثة نزلاء في السجن

روبرت مودسلي ، القاتل المتسلسل الذي يبلغ من العمر  70عامًا ، قد أمضى القاتل في  عيد الميلاد ، قابعًا داخل جدران  زنزانة منفردًا تحت الأرض، بعدما قتل ثلاثة نزلاء في السجن. 
ويذكر أن   مودسلي كان  قد دخل السجن منذ أن كان عمره 21 عامًا، بعد إدانته بجريمة قتل في 1974.

وخلال هذا العام، سجل القاتل سيء السمعة رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا بأكبر عدد أيام في الحبس الانفرادي، بلغت  بـ 16600 يومًا.

 زنزانة زجاجية مضادة للرصاص

وأثناء 2021، رفض القضاء السماح له بتمضية عيد الميلاد مع سجناء آخرين. 
حيث يعد مودسلي خطيرا جدًا، لدرجة أنه لم يعد مسموحًا له بالاختلاط بالسجناء الآخرين أو الحراس، ويقضي كل وقته بمفرده داخل زنزانة زجاجية مضادة للرصاص، حتى نهاية حياته.

زنزانة تشبه زنزانة  قاتل آكلي لحوم البشر 

ووفاً لصحيفة ديلي  ميرور البريطانية، فإن الزنزانة شبيهة بـ زنزانة قاتل آكلي لحوم البشر “هانيبال ليكتر” في فيلم صمت الحملان. 

ويذكر أن مودسلي هو أقدم سجين بريطاني بعد أيان برادي الذي توفي في 2017، بعد أن قضى 51 عامًا في السجن. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محامٍ بريطاني: قدمنا طلبا لشطب “حماس” من قائمة التنظيمات الإرهابية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قدّم فريق من المحامين في بريطانيا طلبا قانونيا لإزالة حركة “حماس” من قائمة التنظيمات الإرهابية المحظورة في البلاد، معتبرين أن قرار تصنيفها عام 2021 جاء بدوافع سياسية وشكّل “إساءة استخدام لصلاحيات وزارة الداخلية”.

وقال المحامي البريطاني دانييل غروترز أحد المتقدمين بالطلب، إن “القرار الذي اتخذته وزيرة الداخلية السابقة بريتي باتيل بتوسيع نطاق الحظر ليشمل الجناح السياسي لحركة حماس، لم يكن مبنيا على معايير قانونية وإنما على دوافع سياسية بحتة”.

وأشار غروترز المحامي في مكتب “وان بامب كورت تشامبرز” القانوني، إلى أن “ثلاثة محامين حصلوا على تفويض من حماس لتقديم هذا الطلب إلى وزارة الداخلية البريطانية، بهدف إلغاء تصنيف الحركة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، وهو تصنيف جرى توسيعه عام 2021 ليشمل جناحها السياسي بعد أن كان مقتصرا على جناحها العسكري”.

ويشارك في هذا المسار القانوني المحامون دانييل غروترز، وفهد أنصاري، وفرانك ماجينيس، الذين تقدموا إلى وزارة الداخلية البريطانية، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، بطلب مفصل يتكون من 106 صفحات.

كما أعلن المحامون أنهم لم يتلقوا أي تمويل أو بدل أتعاب من حركة “حماس” أو من أي طرف مرتبط بها، باعتبار أن القانون البريطاني يجرم تلقي الأموال من كيانات مصنفة على أنها إرهابية.

وأوضح غروترز، المحامي في مكتب “وان بامب كورت تشامبرز” القانوني، أن فريق الدفاع “يأمل أن تتراجع وزارة الداخلية عن قرارها، ما قد يفتح الباب أمام رفع القيود المفروضة حاليا في بريطانيا على الآراء التي تدعم حماس أو تتبنى مواقفها”.

وأشار إلى أن القانون البريطاني “يقيّد حاليا حرية التعبير المتعلقة بالجماعات المصنفة كإرهابية، لكن في حال رفع حماس من القائمة، فستزال هذه القيود تلقائيا”.

قرار سياسي وليس قانونيا

أكد غروترز أن هدفهم من هذا المسار القانوني هو “الضغط على وزيرة الداخلية الحالية إيفيت كوبر لمراجعة القرار”، مشيرا إلى أن الطلب “يستند إلى أن تصنيف حماس تنظيما إرهابيا كان نتيجة موقف سياسي من سياسات الحركة وأهدافها، وليس بناء على أسس موضوعية”.

وقال: “هذا يظهر أن الوزيرة السابقة استخدمت صلاحياتها بشكل غير مشروع”، مضيفا أن طلبهم “لا يركز فقط على مسألة تصنيف الحركة، بل أيضا على حماية حرية التعبير داخل بريطانيا”.

وأضاف غروترز، أن الطلب “يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال غير القانوني والتمييز والجرائم الجماعية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023″، مشددا على أن “للفلسطينيين الحق بموجب القانون الدولي في المقاومة المسلحة ضد هذه الانتهاكات”.

وأردف: “نأمل أن تنظر وزيرة الداخلية في الطلب خلال 90 يوما كما هو متبع، وستكون أمام خيارين إما قبوله ورفعه إلى البرلمان لإلغاء الحظر، أو رفضه وتقديم تبرير قانوني لذلك”.

وتابع غروترز: “إذا رفض الطلب، فسنلجأ إلى لجنة الاستئناف المختصة بشرط إثبات أن القرار غير قانوني أو غير منطقي”.

تبرير قانوني قائم على حرية التعبير

ونوه غروترز إلى أن الطلب “يقدم دفوعا قوية تستند إلى القانون الدولي وحرية التعبير”.

وأضاف: “ندافع عن حق المقاومة، ونرفض المعايير المزدوجة في تطبيق تعريف الإرهاب، حيث أن استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ينطبق على حماس، كما قد ينطبق على الجيش الإسرائيلي أو البريطاني أو الأوكراني، ومع ذلك لا تعامل هذه الجهات بنفس الطريقة”.

وأشار غروترز، إلى أن “الأهم في هذه المرحلة هو معرفة كيف سترد وزيرة الداخلية على هذه الحجج القانونية المرتبطة بحرية التعبير والشرعية الدولية”، قائلا: “سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستتعامل مع هذه النقاط المقنعة”.

الطلب يستند إلى واقع غزة وانتهاكات إسرائيل

أشار غروترز، إلى أن طلبهم القانوني “يستمد مشروعيته من السياق الراهن في قطاع غزة (في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023)”، معتبرا أن إسرائيل “ترتكب “جرائم حرب وفصل عنصري وفق ما أشار إليه القضاء الدولي”.

ولفت إلى “ضرورة أن تعيد الحكومات الغربية، ومنها بريطانيا النظر في طريقة تعاملها مع الجماعات التي تقاوم هذه الانتهاكات”.

وقال غروترز: “نواجه جرائم جسيمة، ومن غير المقبول أن تحدد الخلافات السياسية طريقة تعامل وزيرة الداخلية مع الجماعات التي تحاول وقف هذه الجرائم”.

خلفية القضية ودفوع المحامين

وفي عام 2001، أدرجت بريطانيا الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في قائمة التنظيمات الإرهابية، لكن القرار لم يشمل الجناح السياسي حتى عام 2021، حين أعلنت الوزيرة بريتي باتيل أنه لم يعد بالإمكان التمييز بين جناحي الحركة، ووسعت الحظر ليشملها بالكامل”.

وتتيح المادة الرابعة من “قانون مكافحة الإرهاب” البريطاني أي جهة للتقدم بطلب رسمي من أجل شطب أي منظمة مدرجة في القائمة السوداء.

وفي هذا السياق، تقدم عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، بطلب خطي للمحكمة البريطانية قال فيه: “حماس ليست منظمة إرهابية، بل حركة تحرر إسلامية فلسطينية تسعى لتحرير أرض فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني”.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كاتب بريطاني يشيد بموقف البابا فرنسيس إزاء غزة.. منحنا قيادة أخلاقية
  • حرق بريطاني حياً في غابات الأمازون على يد السكان.. ما القصة؟
  • الخارجية الروسية: أدرجنا 21 نائبًا بريطانيًا على قائمة الممنوعين من دخول البلاد
  • محامٍ بريطاني: قدمنا طلبا لشطب “حماس” من قائمة التنظيمات الإرهابية
  • محامي بريطاني : قدمنا طلبا لشطب حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية
  • صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
  • بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
  • سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
  • توتنهام يدفع ثمن «البداية الكارثية» أمام نوتنجهام!
  • تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم