"الرؤية".. صحيفة وطنية مُتجددة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
راشد بن حميد الراشدي **
صحيفة الرؤية العُمانية، صحيفة أصيلة تُعنى بكل ما يهُم الوطن وأبناءه من أحداث يومية وقضايا وطنية اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ومنجزات؛ فهي تُعبِّر عن آمال وتطلعات الوطن والمواطن.
ومع بزوغ فجر الخامس والعشرين من ديسمبر من عام 2009، وُلِدَتْ صحيفة الرؤية العُمانية بين أكناف رجلٍ مُحبٍ لوطنه، يحملُ رؤى كثيرة لنجاح هذه الصحيفة الغراء، في سبيل النهوض بالعمل الصحفي والإعلامي المُتقن، الذي يسعى لخدمة الوطن ونهضة عُمان الشاملة، إنه الأخ الكريم حاتم بن حمد الطائي؛ الذي برزت من خلاله "الرؤية" بوجه آخر اختلف عن مسارات الصحف العُمانية النظيرة، فما نلاحظه من أفكار ومناشط صحفية وإعلامية تناولتها "الرؤية" بأسلوب الطرح المباشر من خلال المؤتمرات المتنوعة في مختلف المجالات والتي كان آخرها الاحتفال بجائزة الرؤية الاقتصادية وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات التي تٌقام بشكل دوري وسنوي، إضافةً إلى تناولها لمختلف الأحداث والقضايا عبر مراسليها وكُتَّابها؛ فهي على ألقٌ مُتجددٌ كل يوم.
اليوم.. يولد فجر جديد في مسيرة "الرؤية" وقد بلغت 14 عامًا من عمرها، اكتملت خلالها شخصية ومكانة هذه الصحيفة الغالية، وهي تزهر بثمار العهد المتجدد لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
نبارك لصحيفة الرؤية العُمانية بلوغ عامها الرابع عشر، وقد صارت رائدة للصحافة العُمانية وخاصة في المجال الاقتصادي، كما نهنئ رئيس تحريرها وجموع الصحفيين والعاملين فيها والمحبين لها؛ بمناسبة يوم ميلادها، ونتمنى لها المزيد من النجاح والمساهمة في بناء عُمان، في مختلف الجوانب التي تخدم الوطن وتقدم له الغالي والنفيس، وفق منهاج متميز، يرفع راية الوطن خفاقة عالية.
كل عام و"الرؤية" مُتجددة العطاء.. كل عام وعُمان وسلطانها وشعبها في ازدهار ونماء، وصحيفة الرؤية في شموخ وعزة وإباء.. والى المزيد من النجاحات والرؤى المُتجددة.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: الرؤية المصرية نجحت في حشد موقف عالمي ضد تهجير الفلسطينيين
أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالرؤية المتكاملة للدولة المصرية في إدارة ملف قضية فلسطين وحرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على الأشقاء في غزة والضفة، ورفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل القطاع والاستيلاء عليه وضمه إلى أمريكا، ووضعها خطة بديلة ترفض التهجير وإعادة إعمار قطاع غزة في وجود أهلها.
موقف عالمي رافض لخطة ترامبوأضاف «الشهابي» في بيان له، أن تلك الرؤية المصرية نجحت وبامتياز في حشد موقف عالمي رافض لخطة الرئيس ترامب، وفي نفس الوقت موافق على الخطة المصرية المتكاملة في إعادة إعمار غزة، وأن الأمن والأمان والاستقرار لن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط؛ إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت «الشهابي» إلى أن الدبلوماسية المصرية لم تكتف بعقد الاجتماعات مع دول المختلفة بل امتدت اجتماعاتها بالمنظمات العالمية، وحتى المنظمات اليهودية والتي أكدت موافقتها على الرؤية المصرية، مضيفًا أن من تلك المنظمات العالمية التي أعلنت موافقتها على الطرح المصري منظمة الكونجرس اليهودي العالمي، والتي زار رئيسه رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي القاهرة اليوم، والتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
أهمية مصر في محيطها العربيوأوضح أنها زيارة تعكس أهمية مصر في محيطها العربي، ودورها المؤثر والفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التطورات المتصاعدة في قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول رغبته بتهجير الفلسطينيين وامتلاك قطاع غزة وضمها لبلاده، والتي رفضتها مصر والدول العربية في موقف يعكس وحدة الصف العربي الرسمي والشعبي الداعم لتطبيق قرارات المجتمع الدولي بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أن زيارة رئيس الكونجرس الأمريكي، وهو منظمة دولية تمثل الجاليات اليهودية والمنظمات في 100 دولة في كل أنحاء العالم، ويمثل المؤتمر اليهود كجماعة ذات تعددية ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي، يعتبر نفسه الذراع الدبلوماسية للشعب اليهودي.
الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف النار في غزةوأضاف أن اللقاء تناول سبل استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، وأن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن، والتي تتطلب ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية؛ لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار.
وأكد أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكل الأطراف دون استثناء، وأن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم.
دور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسطوتابع رئيس حزب الجيل أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أكد تأييده لما قاله الرئيس السيسي، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديرًا لدور مصر الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، وللجهود التي تقوم بها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.