" محمد غنيمة" عامل اليومية يبحث عن تأمين صحي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يجر قدميه من الفراش، متحاملا على الإرهاق،، ينظر لأبنائه الثلاثة القابعين على الكتب، يذاكرون لا لشيء إلا لـيرفعوا رأس الوالد "الشقيان"، يتشح عامل اليومية البسيط بصبره الجميل، فى تحمل مشاق ومتاعب المهنة، منتظرا نجاح الابناء، ورغم الشقاء فإن وجهه الذي لفحته حرارة الشمس بشوشا والإبتسامة لا تفارق ملامحه و يقبل على عمله بشغف.
محمد فاروق المتولى أو محمد عنيمة كما ينادونه أهل قريته نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية أحد أفراد الشريحة الفقيرة والمطحونة مهضومة الحقوق والذين يأملون أن تتغير أحوالهم, ويحصلون علي جزء من حقوقهم خاصة فيما يتعلق بـالعمل والمسكن والرعاية الصحية, ولكن يبدو أن الريح لا تأتي بما تشتهي السفن فرص العمل تقلصت ومنهم من فاض صبره لمسؤولياته الاجتماعية تجاه اولاده وأسرته, انهم يتحملون وحدهم سوء وتدني مستوى الظروف الإقتصادية.
" احنا غلابه نشتغل تحت أي ظرف عشان لقمه العيش" هكذا عبر محمد غنيمة إبن العقد الخمسين والعمل فى مهنتنا متعب للغاية نظرًا لحرارة الصيف في الصيف وبرد الشتاء الذين لا يرحمان.
العامل محمد غنيمة يحكي لنا عن مشواره الطويل في هذه المهنة قائلا أعمل في مهنة عامل اليومية منذ خمسة وعشرون عاما وقد قارب عمري على الخمسين وأنا أحمل متعلقاتى وأتوجه كل صباح للبحث عن عمل، تحملت كل الظروف الصعبة علاوة على ذلك فإن أشعة الشمس وحرارة الجو لا تمنعني من الخروج للعمل يوما ولا حتى برودة الجو في الشتاء ولم يمنعني من الخروج سوى الرقود في الفراش بسبب المرض وكل ذلك من أجل الحصول على لقمة العيش اذ لم احصل على فرصة للعمل في مهنة أخرى ولست محترفا أي مهنة أخرى فأنا مضطر للعمل في هذه المهنة لأنها مصدر رزقي.
وقال محمد نطالب بضرورة تحريك سوق العمل, وحل مشكلات السوق المحلى من أجل توافر عمل نطعم بها الأفواه الجائعة من أطفالنا وأسرنا, كما أريد دعم التضامن الاجتماعى نريد عيشة كريمة يتوافر بها الحد الأدني من متطلبات الحياة, لأن حالنا وصل إلي الصفر. نعاني أشد المعاناة من إهمال الدولة, وانعدام الرعاية لفئة العمال, ونحتاج إلي من ينظر إلينا بعين العدل والرحمة لأننا لنا كامل حقوق باقي أفراد الشعب نريد حقنا في مستقبل أفضل.. وطالب محمد غنيمة بدعم عمال اليومية ببدل بطالة وتأمين صحي عاجل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فاروق محافظة الدقهلية التضامن الاجتماعى حرارة الشمس الرعاية الصحية الظروف الصعبة محمد غنيمة فرصة للعمل
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية