أمين «الإفتاء» يرد على متصلة تشكو من زوجها: «الحل في الحوار»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سيدة تدعي أنّها متزوجة منذ أكثر من 45 سنة عن حب، وبعد 10 سنوات أصبح يحلف الطلاق دون أسباب، خاصة في اعتراضها على علاقاته غير الشرعية، وهي تريد أن تطلق لكن يمنعها كبر السن ووجود أولاد و10 أحفاد.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «دي حالة من حالات الملل الزوجي، وحالة عدم استقرار لأسرة، ومشاكل ضخمة، الحل مركب، لازم يكون فيه صيغة من صيغ الحوار ما بينهم، يعنى أنتِ كبرتِ في السن وهو محتاج اهتمام معين، شوفي نوع الاهتمام واعمليه».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «لازم نروح لدكتور علاقات أسرية، أو يذهبوا لدار الإفتاء، عشان نعرف الزوج بيعمل علاقات ليه، هنا فيه مشكلة لازم نقف عندها، والمشكلة كلها يجاوب عليها أستاذ علاقات أسرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء علاقات أسرية
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.