صحيفة عاجل:
2025-03-17@01:29:22 GMT

متحور jn1 في الإدارة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

متحور jn1 في الإدارة

يتابع العالم بقلق الأخبار المتعلقة بمتحور فيروس كورونا (JN) بعد أن بدأ الإعلان عن وجوده بشكل رسمي من قبل منظمة الصحة العالمية ويتم رصده بشكل متكرر في عدد من الدول ذات الكثافة السكانية مما ينذر ببوادر أزمة عالمية قد تكون صحية وقد تكون اقتصادية وقد تكون غير ذلك.

يتابع العالم بقلق الأخبار المتعلقة بمتحور فيروس كورونا (JN) بعد أن بدأ الإعلان عن وجوده بشكل رسمي من قبل منظمة الصحة العالمية ويتم رصده بشكل متكرر في عدد من الدول ذات الكثافة السكانية مما ينذر ببوادر أزمة عالمية قد تكون صحية وقد تكون اقتصادية وقد تكون غير ذلك.

تعود بنا الذاكرة إلى بدايات فيروس كورونا قبل أن يتحول الى وباء عالمي يحصد أرواح أكثر من 6 ملايين نسمة ويدمر اقتصاد الدول ويشرد الكثير من الناس بعد أن خسروا وظائفهم.

مع بدء رصد ودراسة أعراض هذا المتحور وحصر المخاوف نجد أن أزمة كورونا لن تتكرر في القريب العاجل على الصعيد المجتمعي وليس الصحي؛ فلو افترضنا أن هذا الفيروس قد يكون له مضاعفات خطيرة وتؤدي إلى الوفاة فسيكون حجم الوفيات أقل من كورونا نتيجة وعي الناس بعد أن عاشوا تلك الفترة العصيبة.

اليوم هناك متحور جديد يضرب العمل الإداري ويساهم في زيادة كفاءة العمل وفي أحيانا كثيرة يكون هو السبب في عدم إنجاز كثير من الأعمال نتيجة بأن ذلك المتحور هدفه الأول والأخير إرضاء المدير.

المتحور الذي سأتحدث عنه في مقالي هذا هو الموظف الذي يدرس تحركات المدير وتوجهاته وأفكاره ويبحث عن ما يجعله راضياً عنه وليس عن عمله ينتشرون بشكل كبير في العمل الإداري كما ينتشر فيروس JN كثير من الموظفين المتحورين يتغيرون بسرعة ولا يوجد لديهم مبادئ تحكمهم وتحكم سلوكياتهم في العمل وخارج العمل يقدمون التنازلات والتضحيات الأخلاقية والمهنية من أجل أن يكونوا أقرب الناس لذلك المدير؛ فإن كان مديراً ناجحاً ساهموا في تلك الحقبة من النجاح وإن كان مديراً عكس ذلك؛ فإنهم سيعجلون بغرق مركب تلك الإدارة التي يعملون بها والضحايا هم أصحاب المبادئ والذين يعملون من أجل نجاح تلك الإدارة وليس المدير ليس بالضرورة أن تكون تلك المبادئ صحيحة ولكنها تبقى مبادئ واضحة للجميع هذه المبادئ تجعلك تتعامل مع أناساً وفق ضوابط والتزامات عليك وعليهم تحكم تلك العلاقة.

موظفو المبادئ يقومون بمناقشة مديرهم وقد يوجهون اعتراضاً مباشراً لذلك المدير؛ مما قد يعتبره بعض المدراء عصياناً تبدأ معه مرحلة تصفيتهم المهنية بنقلهم أو تهميشهم بالعمل وقد يكون ذلك المدير ذو حنكة وقيادة ويعتبر ذلك الخلاف صحي من أجل العمل فقد تكون تلك القرارات أو التوجهات التي يقودها ذلك المدير غير صحيحة وتكلفتها عالية على العاملين بالإدارة ومنجزاتها.

الموظف المتحور يقوم بعمل أي شيء من شأنه أن يجذب انتباه المدير نحوه فعندما يرى ذلك المدير غاضباً من موظف ويبحث عن أسباب تبرر له القيام بإجراء عقابي تجاهه يأتي دور الموظف المتحور بإعطائه جميع الذرائع التي تجعله يتخذ ذلك القرار وهو مرتاح البال دونما أي تأنيب للضمير وبذلك يكون الموظف المتحور قد هدم القيم الأخلاقية تجاه زميله بالإدارة وكسر الثقة التي بنيت بينهما طوال السنين الماضية.

يرى ذلك الموظف المتحور في الموظفين الأخرين أصحاب المبادئ أنهم حقبة زمنية عفا عليها الزمن ولا يتناسبون مع المرحلة التي يعيشها؛ لذلك يساهم في تصفيتهم وظيفياً بتأليب المدير عليهم او بالمساهمة بنقلهم دونما أي مبرر مهني وإنما مبرر سلوكي فقط .

(هذا ما يحترمك هذا ما يسمع كلامك.. قاعدين نشتغل بس غيرنا جالس يعارض وبس.. وهذا قاعد يمشي كلامه في العمل وساحب عليك). مثل هذه العبارات  قد تخرج الرجل الحليم من طوره فما بالك بمدير بالأساس هو يواجه مشكلة مع وجوده في هذا المنصب.

يبحث الموظف المتحور بشكل مستمر عن كل ما فيه مصلحة له دون النظر للمصلحة العامة او الآخرين بالإدارة يطلب حضور أي دورة قد تقام سواء داخل المملكة او خارجها

يطالب بالذهاب في كل انتداب يأتي للإدارة التي يعمل بها سواء كان ذلك الإنتداب في تخصص عمله أو لا لأنه يرى بأنه قادر أن يتكيف مع أي مهمة عمل قد تسند إليه حتى لو كانت تلك المهمة لا تتناسب مع عمله أو عمره أو خبرته أو مهاراته العملية لأنه موظف.

متحور فقط ، كما يبحث عن وضع اسمه في أي تكليف وظيفي بمزايا مالية أو إمتيازات.

يتغير بشكل مستمر لا يمكن أن يكون بشكل واحد ومن أبرز الصفات التي تتوفر بذلك الموظف أنه لا يوجد له هوية او شخصية تستطيع التعامل معها وهنا أتكلم عن المجتمع المهني الوظيفي وليس الشخصي لأنه قد يكون خارج العمل غير ذلك.

أتذكر موقفا رأيته بعيني أحد الموظفين المتحورين أصبح مدخناً عندما علم أن مدير الإدارة الجديد من المدخنين لكي يستغل أوقات نزول المدير للتدخين ويقوم بالجلوس معه والقرب منه بشكل مستمر وهنا تكمن المشكلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ذلک المدیر وقد تکون قد تکون بعد أن

إقرأ أيضاً:

مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة

???? ليبيا – مرغم: وزارة الأوقاف مختصة بإدارة أموال الوقف وليس لها سلطة على المساجد

???? الأوقاف مؤسسة أهلية وليست حكومية ????
اعتبر عضو المؤتمر العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، أن وزارة الأوقاف ليست معنية بإدارة المساجد، وإنما يقتصر دورها على إدارة أموال الوقف وفقًا للأحكام الشرعية، مؤكدًا أن من يتولى هذه المسؤولية يجب أن يمتلك معرفة فقهية كاملة بأحكام الوقف وشروطه.

???? انتقاد دور الدولة في السيطرة على الأوقاف ⚖️
في منشور عبر “فيسبوك” تحت عنوان “هذا أصل الأوقاف، فمن أين جاءت الأزمة؟”، أشار مرغم الموالي بشدة لمفتي المؤتمر العام المعزول “الصادق الغرياني” إلى أن إخضاع المساجد لإدارة الأوقاف ليس أمرًا لازمًا، بل كان نتيجة لرغبة الدولة الوطنية بعد الاستقلال في فرض سيطرتها على النشاط الإسلامي، مؤكدًا أن الأوقاف في أصلها مؤسسة أهلية وليست من مؤسسات الدولة الرسمية.

???? الدعوة إلى استقلال الأوقاف عن الدولة ????️
أكد مرغم أن أموال الوقف يجب أن تدار وفقًا لشروط الواقفين وتحت رقابة القضاء الشرعي، مشددًا على أن الوقف في الإسلام يشبه مؤسسات المجتمع المدني الحديثة، ولا ينبغي أن يكون تحت إدارة الدولة.

???? مقارنة بوضع الأوقاف في مصر ????????
أوضح مرغم أن ما وصفها بـ”دولة عبد الناصر” في مصر أخضعت الأوقاف الإسلامية لسلطة الدولة، بينما بقيت أملاك الكنائس تحت سيطرة الكنيسة حسب زعمه، متسائلًا: “فهل نرى أوقافنا الإسلامية خارج سيطرة الدولة؟”، كما انتقد توسيع اختصاصات وزارة الأوقاف، متسائلًا: “كيف أصبح لها سلطة الفتوى في الأهلة وزكاة الفطر وغيرها من القضايا؟”.

Previous الشيباني ينتقد المجلس الرئاسي والدبيبة: مراوغات ومناورات فارغة Related Posts الشيباني ينتقد المجلس الرئاسي والدبيبة: مراوغات ومناورات فارغة محلي 16 مارس، 2025 المؤسسة الليبية للاستثمار تسعى لاستعادة مكانتها في القارة الإفريقية محلي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة الشيباني ينتقد المجلس الرئاسي والدبيبة: مراوغات ومناورات فارغة المؤسسة الليبية للاستثمار تسعى لاستعادة مكانتها في القارة الإفريقية السنغالي أليو سيسيه يتعهد بإعادة منتخب ليبيا للساحة الدولية البازين.. طبق يجمع أهالي تاجوراء في طقوس تحضير جماعية خلال شهر رمضان

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • مرغم: وزارة الأوقاف ليس لها سلطة على المساجد.. وأموال الأوقاف يجب أن تكون مستقلة عن الدولة
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
  • الحكومي والخاص.. ماذا تحظر القوانين على الموظف؟