بحضور نجوم الفن.. تفاصيل حفل تكريم "رجل المسرح" بالقومي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ احتفالية كبرى لتكريم المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، وذلك في السابعة مساء غدا الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣م، بالمسرح القومي، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
يحضر الاحتفالية مجموعة كبيرة من الفنانين والنقاد المسرحيين منهم؛ الفنانات القديرات؛ سميرة عبد العزيز، سهير المرشدي، مديحة حمدي، آمال رمزي، عفاف شعيب، عايدة فهمي، ناهد رشدي، ميرنا وليد، والفنان القدير محمود الحديني، والمخرج القدير عبد الغني زكي، والفنان القدير خالد الذهبي، والقديران؛ سيف عبد الرحمن، وهاني كمال، والنقاد المسرحيين؛ عبد الرازق حسين، محمد بهجت، محمد الروبي، باسم صادق، وآخرين.
يتضمن برنامج الحفل؛ عرض فيلم تسجيلي بعنوان "رجل المسرح" من إنتاج المركز القومي للمسرح؛ إعداد وسيناريو علي داود، مونتاج أيمن محفوظ، وإخراج أحمد عادل، يستعرض الفيلم؛ السيرة الذاتية والفنية للدكتور عمرو دوارة، كما تعزف الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات العالمية؛ يقدمها تريو آلات النفخ الخشبية والوترية بالمركز؛ حيث يقوم بالعزف على آلة الفلوت: كريم عافية، آلة الكلارينت: إيناس محمد، وعلى آلة التشيلو: نرمين نبيل.
ويختتم الحفل بإهداء المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة؛ درع تذكاري وشهادة تقدير لرحلة عطائه الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني السيرة الذاتية الفرقة الموسيقية الفنان القدير إيهاب فهمي
إقرأ أيضاً:
نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.
الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحانيبدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”
كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.
السينما.. حضور رغم قلة الأعمال
على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”
يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.
وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة
في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.
شخصية غير تقليدية
كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.
إرث خالد
بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.