انفجار قرب السفارة الإسرائيلية بالهند دون إصابات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقع انفجار، اليوم الثلاثاء، قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، دون تسجيل إصابات، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية تتعاون مع نظيرتها الهندية للتحقيق في سبب الانفجار.
ولم تضف السلطتان الهندية والإسرائيلية أي معلومات عن مدى قوة الانفجار، أو ما سببه من أضرار.
وأفاد المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية جاي نير أن شرطة نيودلهي وفريقا أمنيا ما زالا يحققان في الانفجار.
فيما قالت إدارة الإطفاء إنها لم تتوصل إلى أي شيء حتى الآن خلال عملية البحث.
من جهتها، نقلت وكالة أنباء هندية عن الشرطة قولها إنها عثرت في موقع الانفجار على رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي، دون أن تتحدث عن محتويات الرسالة.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني عام 2021، انفجرت قنبلة صغيرة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، دون إصابة أحد، وقال مسؤول إسرائيلي حينها إن إسرائيل تتعامل مع الانفجار باعتباره "حادثا إرهابيا".
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتخذت الهند موقفا مؤيدا لإسرائيل أقوى بكثير مما هو معتاد أثناء الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية، وكانت من بين الدول التي عارضت قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة.
كما كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أوائل زعماء العالم الذين أدانوا عملية طوفان الأقصى التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.