أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، وشركة جوال، الثلاثاء، انقطاعا جديدة لخدمات الاتصالات والإنترنت في غزة، هو الثامن تزامنا مع القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الشركة، التي تقدم خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت في السوق الفلسطينية.

 

وذكرت الشركة في بيانها: "انقطاع كامل لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان.

. طواقمنا الفنية تعمل على استعادة الخدمات رغم خطورة الظروف الميدانية".

 

وهذه هي المرة الثامنة منذ اندلاع الحرب، التي تتعرض فيها خدمات اتصالات الشركة للقطع، كان آخرها في 20 ديسمبر/كانون أول الجاري.

 

وشركة الاتصالات الفلسطينية، هي أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.

 

ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة الجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة.

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

من جانبها، أعربت الأمم المتحدة الثلاثاء عن "قلقها البالغ" حيال القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزة وحضّت القوات الإسرائيلية على اتّخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين.

 

وشددت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان على أن على جميع الهجمات أن تمتثل إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي.

 

وقال المتحدث باسمها سيف ماغانغو في بيان: "نشعر بقلق بالغ حيال قصف القوات الإسرائيلية المتواصل لوسط غزة".

 

وأضاف: "إنه أمر مقلق على وجه الخصوص بأن هذا القصف المكثّف الأخير يأتي بعدما أمرت القوات الإسرائيلية سكان جنوب وادي غزة بالانتقال إلى وسط غزة وتل السلطان في رفح".

 

وأفاد ماغانغو بأن حصيلة قتلى هذا النوع من الضربات جاء في ظل "وضع إنساني متفاقم وكارثي بالفعل".

 

وأشار إلى أن الطرق المؤدية إلى المخيّمات تضررت "ما عرقل وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها فيما الملاجئ والمستشفيات التي ما زالت تعمل بالحد الأدنى مكتظة وتعاني من نقص في الموارد".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني لخدمات الاتصالات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر

صرح أحمد فؤاد أنور، خبير الشأن الإسرائيلي، بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تشهد أي تقدم يُذكر، وعادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع عراقيل أمام تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

عراقيل وتكتيكات نتنياهو

وأوضح أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”، أن نتنياهو استخدم سياسة الإفراج عن عدد من الفلسطينيين كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الجانب الفلسطيني، لكنه في الوقت ذاته يستمر في وضع الخطط التي تعرقل التقدم نحو أي حل دائم.

رهان على توسعة الاشتباكات

وأضاف أن نتنياهو يراهن على تصعيد رقعة الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم تزايد المؤشرات على عجز القوة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تدخلات خارجية

وأشار أنور إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقتصر على مواجهة الفلسطينيين، بل لجأ إلى دعم خارجي في تنفيذ عمليات عدائية، مثل زرع مفخخات في لبنان بمعاونة طائرات أمريكية وبريطانية.

واقع المفاوضات

وأكد خبير الشأن الإسرائيلي أن الوضع الحالي للمفاوضات يعكس حالة من الجمود، مع استمرار سياسات الاحتلال في توسيع دائرة النزاعات دون التوصل إلى حلول عملية.

مقالات مشابهة

  • مع قرب تشغيلها.. كيفية استخدام مكالمات Wi-Fi
  • الصحة الفلسطينية: توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل
  • الإغاثة الطبية بغزة: انقطاع الاتصال مع الطواقم الطبية والمصابين بمستشفى كمال عدوان
  • انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى والصحفيين في مستشفى كمال عدوان
  • انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والصحفية داخل مستشفى كمال عدوان
  • انقطاع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته من قبل الجيش الإسرائيل
  • 45399 قتيلاً حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف