بوابة الوفد:
2025-02-03@23:15:03 GMT

القس جرمايا انيت الأمريكى

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

حينما وقف فى مؤتمر بأمريكا يشجب على مدار التاريخ الإرهاب الأمريكى ضد الشعوب المسالمة من قتل وتنكيل بحجة الإرهاب وفى الأساس لا دخل الأبرياء فى هذا الإرهاب، أعجبنى موقف هذا القس المحترم كثيراً، فما حدث من قتل الأبرياء فى هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وقتل الأبرياء وموتهم بالغبار الذرى من قلوب قاسية وما حدث قبل ذلك فى قتل الهنود الحمر واحتلال بلادهم وقتل أبناء فيتنام بكل قسوة وكراهية قتل أبناء العراق وتعذيبهم فى بلادهم وقتل أبناء أفغانستان واحتلال بلادهم وتدمير منزل الرئيس الراحل القذافى وقتل أطفال صغار فى بلاد كثيرة يعجز لسانى عن سرده، لهو تاريخ أسود من العار الذى لحق بكل أمريكى من جراء أفاعيل قادتهم.

هل تنسى هذه الشعوب هذا الإجرام والدمار وويلات الحروب التى سببها التدخل الأمريكى المرير فى كل هذا البلاء؟ هل تكفر أمريكا عن ذنوبها وتتوقف عن سفك الدماء وعن الممارسات الإرهابية ضد الشعوب المسالمة ولكنها ما زالت تعربد وتستخدم قوتها المفرطة الآن بإرسال أسلحتها الفتاكة إلى البحر المتوسط قبالة سواحل غزة لتهديد السلم والأمن العام لكل الدول العربية بإظهار القوة وفرد العضلات لدعم الكيان الصهيونى الإرهابى وتركت القوة المفرطة ضد إخوتنا فى غزة والضفة من الكيان المتعطش للدماء بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو خوف من الله ولم يمنعهم التنديد من شعوب العالم الانسانى المتحضر الذى تظاهر ضد الظلم والطغيان.
أمريكا لا تتعظ ولا تخشى الله، فكم من الإمبراطوريات السابقة دمرها الله فى لحظة، الهكسوس والرومان والتتار لقد دمرهم الله تدميراً، والضمير العالمى كما ذكر الأخ الفاضل القس الأمريكى يعدد كم الجرائم الهائلة التى ارتكبتها أمريكا ضد دول العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الارهاب

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله

شدد رئيس تحرير جريدة "الأخبار" اللبنانية، إبراهيم الأمين، على أن الولايات المتحدة تفتح رحلة لبنان نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر خلق واقع لبناني "يناسب مشروع التطبيع الواسع" في المنطقة.

وقال الأمين في مقال له، "ليقل الجميع ما يقولون، لكنّ الحقائق صارت أقوى من أن تحل مكانها ألاعيب وشيطنات الصغار في قومنا. فملف تشكيل الحكومة، ليس سوى ملحق لانتخابات رئاسة الجمهورية، وكل ما يمكن لنواف سلام أن يفعله، لا يمكن أن يخرج عما هو مرسوم أصلاً من دور للعهد الجديد".

وأضاف أنه "مع مرور الأيام، تتكشف التفاصيل عن المشروع الكبير الذي يُعد للبنان، حيث تخطط الإدارة الأمريكية لخلق واقع لبناني يناسب مشروع التطبيع الواسع في المنطقة بين العرب وإسرائيل".



وأشار إلى أن "الأمريكيون كانوا شركاء كاملين في الحرب على لبنان، وتظهر تباعاً التفاصيل عن دور أمني وعسكري مباشر في الحرب أيضاً"، موضحا أن هناك "برنامجا تقوده الولايات المتحدة من أجل بناء الإدارة العامة في لبنان، بما يساعد على كبح جماح أي قوة تريد مقاومة مشروع التطبيع، ما يجعل شعار الحرب الآن، هو كيفية إخضاع لبنان لطلبات العدو بتنفيذ النسخة الإسرائيلية من القرار 1701، والسير في مهمة نزع سلاح المقاومة في كل لبنان".

واستدرك الكاتب بالقول "لكن الجانب الأميركي لا يقف عند حد معين، بل هو يذهب بعيداً في الاستعدادات والتحضيرات. وكل فكرة الحكومة الجديدة الخالية من الحزبيين والسياسيين، والتي يكون فيها الوزراء مجرد موظفين في مجلس إدارة يُعهد بإدارته إلى الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لهي مجرد مقدمة لكثير من الخطوات الداخلية، التي تتصل بتعيين القيادات العسكرية والأمنية على اختلافها، ومن يشغل مناصب القضاء وإدارة المؤسسات المالية ومصرف ولبنان. إضافة إلى نشر فرق اختصاصيين ستشرف على إعادة هيكلة قطاعات الطاقة والاتصالات. ومن دون إهمال أكثر الملفات حساسية، وهو المتعلق بإعادة إعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية، حيث المسعى الدائم لمنع وصول الأموال لمساعدة الناس على إعادة بناء منازلهم".

ولفت الأمين إلى أن "المفاجأة التي يريدون تحويلها إلى رشوة كبيرة للبنان، تتعلق بإبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لزيارة لبنان، بعد تحديد موعد افتتاح أكبر سفارة أمريكية في الشرق الأوسط، أي المجمع الاستخباراتي والقاعدة اللوجستية لعمل وكالات الدفاع والأمن الأمريكية في منطقة المشرق العربي، وخصوصا في لبنان وسوريا".


و"هو مجمع ضخم، سيستوعب نحو ألفي موظف أمريكي بين دبلوماسي وأمني وعسكري إلى جانب الفريق العامل في مجالات العلاقات العامة، حيث ستنطلق أكبر ورشة لجذب الشباب اللبناني المهتم بتطوير مهاراته وخدماته ضمن عمل المنظمات غير الحكومية، علماً أن إدارة الجامعة الأمريكية في بيروت، أنجزت شراء مستشفى في كسروان وبدء تجهيزه ليكون مخصصاً للأمريكيين. إضافة إلى اختيار مرفأ بحري خاص يخضع لإشراف الأمن الأمريكي"، حسب المقال.

وأشار الكاتب إلى أن "ترامب الذي يتميز بصراحته الواسعة، يريد أن يزور لبنان بعد أن يكون حزب الله قد أُضعف إلى أبعد الحدود، وقد تمت إزالة السلاح من كامل المخيمات الفلسطينية وفق برنامج يعمل عليه بالتعاون مع عواصم عربية، ويتولاه الموظف في رئاسة الحكومة باسل الحسن، وصولاً إلى رفع شعار تحسين الشروط الحياتية للاجئين الفلسطينيين ضمن برنامج يقود إلى توطينهم في لبنان على غرار ما سيحصل في سوريا ودول عربية أخرى".

وشدد الأمين على أن "ما يجري ليس إلا استكمالا للحرب التي بدأها العدو في غزة ولبنان ويستكملها في سوريا وربما يخطط لما هو أكثر خطورة ضد العراق وإيران واليمن أيضا".

مقالات مشابهة

  • بحضور مفتي الجمهورية...الأنبا إرميا والدكتور محمد أبو زيد يناقشان "الفتوى والعيش المشترك"
  • شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيوانات
  • إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
  • وزير الخارجية يشدد على الدور الأمريكى لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • راعية الإرهاب تصنفنا بالإرهاب
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»
  • وقفات قبلية بعدد من مديريات صعدة تؤكد الجهوزية لمواجهة أي عدوان
  • الكشف عن موعد نقل آخر وجبة من اللبنانيين إلى بلادهم
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟