بوابة الوفد:
2025-05-01@09:38:31 GMT

القس جرمايا انيت الأمريكى

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

حينما وقف فى مؤتمر بأمريكا يشجب على مدار التاريخ الإرهاب الأمريكى ضد الشعوب المسالمة من قتل وتنكيل بحجة الإرهاب وفى الأساس لا دخل الأبرياء فى هذا الإرهاب، أعجبنى موقف هذا القس المحترم كثيراً، فما حدث من قتل الأبرياء فى هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وقتل الأبرياء وموتهم بالغبار الذرى من قلوب قاسية وما حدث قبل ذلك فى قتل الهنود الحمر واحتلال بلادهم وقتل أبناء فيتنام بكل قسوة وكراهية قتل أبناء العراق وتعذيبهم فى بلادهم وقتل أبناء أفغانستان واحتلال بلادهم وتدمير منزل الرئيس الراحل القذافى وقتل أطفال صغار فى بلاد كثيرة يعجز لسانى عن سرده، لهو تاريخ أسود من العار الذى لحق بكل أمريكى من جراء أفاعيل قادتهم.

هل تنسى هذه الشعوب هذا الإجرام والدمار وويلات الحروب التى سببها التدخل الأمريكى المرير فى كل هذا البلاء؟ هل تكفر أمريكا عن ذنوبها وتتوقف عن سفك الدماء وعن الممارسات الإرهابية ضد الشعوب المسالمة ولكنها ما زالت تعربد وتستخدم قوتها المفرطة الآن بإرسال أسلحتها الفتاكة إلى البحر المتوسط قبالة سواحل غزة لتهديد السلم والأمن العام لكل الدول العربية بإظهار القوة وفرد العضلات لدعم الكيان الصهيونى الإرهابى وتركت القوة المفرطة ضد إخوتنا فى غزة والضفة من الكيان المتعطش للدماء بقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو خوف من الله ولم يمنعهم التنديد من شعوب العالم الانسانى المتحضر الذى تظاهر ضد الظلم والطغيان.
أمريكا لا تتعظ ولا تخشى الله، فكم من الإمبراطوريات السابقة دمرها الله فى لحظة، الهكسوس والرومان والتتار لقد دمرهم الله تدميراً، والضمير العالمى كما ذكر الأخ الفاضل القس الأمريكى يعدد كم الجرائم الهائلة التى ارتكبتها أمريكا ضد دول العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الارهاب

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور

نظمت إيبارشية وسط أوروبا اليوم، لقاءً لقداسة البابا تواضروس مع أبناء الكنائس القبطية والأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والموارنة الكاثوليك، بكنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست عاصمة رومانيا، بحضور الآباء أساقفة ومطارنة وكهنة تلك الكنائس، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.

استهل قداسة البابا اللقاء بالترحيب بالحضور وقال: "أرحب بكم جميعًا، أبناء الكنيسة القبطية، والأرمنية، والروم الأرثوذكس، من مصر، والعراق، وسوريا، ورومانيا، وأرمينيا، ولبنان، وفلسطين. لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا".

البركات الثلاث

ثم تحدث قداسته في كلمة روحية، مركزًا على معنى البركات الثلاث التي نتلوها في ختام كل صلاة: "محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم" (٢كورنثوس ١٣: ١٤).

أولاً: محبة الله الآب
أوضح قداسته أن الله يحب كل إنسان، حتى الخاطئ، قائلًا: "محبة الله لا حدود لها. المسيح هو محب البشر، ومحبة الله تشمل الجميع. كل يوم يشرق فيه نور الشمس علينا هو عطية محبة، إذ يمنحنا الحياة، والصحة، والكنيسة، والصداقة، وكل العطايا هي من بركات محبته لنا".
وأكد أن أعظم عطية إلهية تجلت في قيامة المسيح، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". (يو ٣: ١٦).
وأضاف قداسته: "الله أحبنا حتى جاء وسكن بيننا، وتجسد ليصير واحدًا منا. وإن كنا لا ندرك أحيانًا الخير في بعض الأحداث، إلا أن الله صانع الخيرات، ويدبر كل الأمور لخلاصنا".

ثانيًا: نعمة الابن الوحيد:
"المسيح منحنا نعمًا كثيرة. صنع المعجزات، وقدم التعاليم، وقابل رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا. التقى بزكا العشار، وبالمرأة السامرية، وفي أحد السعف احتضن الأطفال. لكنه قدم لنا أعظم نعمة: نعمة الصليب والفداء، إذ مات عن خطايانا وقام من بين الأموات ليمنحنا الحياة الأبدية".

البابا تواضروس يستقبل قيادات دار برويما للنشر في رومانياالبابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الروم والأرمن الأرثوذكس في رومانيا | صورأعمال الرعوية في رومانيا.. البابا تواضروس يفتتح مجمع خدمات مارمينا ببوخارست| صورالبابا تواضروس يغادر بولندا متوجها إلى رومانيا

ثالثًا: شركة وموهبة الروح القدس
أوضح قداسة البابا أن عمل الروح القدس في حياة المؤمن أساسي ومقدس، قائلاً: "الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا النعمة من خلال تناول جسد المسيح ودمه الكريمين، ويهبنا نعمة المعمودية، ويباركنا بأسرار الكنيسة، مثل سر الزيجة. وكل مرة نصوم، نصلي، نقرأ الكتاب المقدس، ونتوب، نزداد شركة مع الروح القدس".
وأشار قداسته إلى التسبحة القبطية الجميلة التي تقول: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، مؤكدًا أن كل مؤمن يصبح ابنًا للنور بعمل نعمة الروح القدس، داعيًا الجميع إلى الشكر الدائم لله على جميع عطاياه.

طباعة شارك البابا البابا تواضروس الكنائس القبطية الأرمن الأرثوذكس الروم الأرثوذكس الكاثوليك

مقالات مشابهة

  • الداخلية: أكثر من 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • بوتين: اسرنا جنود اوكرانيين في كورسك واعدناهم الى بلادهم
  • استهداف حاملة الطائرات «فينسون» وتنفيذ عملية مزدوجة في يافا المحتلة
  • مؤكدين أن ساحاتهم لن تكون مرتعًا لأي خائن.. أبناء محافظة حجة يعلنون وثيقة الشرف والبراءة من عملاء أمريكا و”إسرائيل”
  • بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
  • صلوات تجنيز القس أرسانيوس زكي الكاهن العام بإيبارشية جنوبي ألمانيا
  • قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
  • وزير الخارجية: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب والعراق قطع أشواطاً مهمة ديمقراطياً
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على "أنصار الله" في اليمن
  • وقفة قبلية في سنحان لإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي