حينما وقف فى مؤتمر بأمريكا يشجب على مدار التاريخ الإرهاب الأمريكى ضد الشعوب المسالمة من قتل وتنكيل بحجة الإرهاب وفى الأساس لا دخل الأبرياء فى هذا الإرهاب، أعجبنى موقف هذا القس المحترم كثيراً، فما حدث من قتل الأبرياء فى هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وقتل الأبرياء وموتهم بالغبار الذرى من قلوب قاسية وما حدث قبل ذلك فى قتل الهنود الحمر واحتلال بلادهم وقتل أبناء فيتنام بكل قسوة وكراهية قتل أبناء العراق وتعذيبهم فى بلادهم وقتل أبناء أفغانستان واحتلال بلادهم وتدمير منزل الرئيس الراحل القذافى وقتل أطفال صغار فى بلاد كثيرة يعجز لسانى عن سرده، لهو تاريخ أسود من العار الذى لحق بكل أمريكى من جراء أفاعيل قادتهم.
أمريكا لا تتعظ ولا تخشى الله، فكم من الإمبراطوريات السابقة دمرها الله فى لحظة، الهكسوس والرومان والتتار لقد دمرهم الله تدميراً، والضمير العالمى كما ذكر الأخ الفاضل القس الأمريكى يعدد كم الجرائم الهائلة التى ارتكبتها أمريكا ضد دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارهاب
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
الثورة نت/
اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.