خبير في الشؤون الروسية: ما يميز هذا العام هو فشل الهجوم الأوكراني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشؤون الروسية، إنه مع قرب نهاية العام الحالي بدا أن ما يميز هذا العام بخصوص العملية الروسية الأوكرانية هو فشل الهجوم الأوكراني الذي كان يعول عليه بأن يقلب الموازين على جبهات القتال، وتورط الغرب الذي دعم كييف والتصريحات بانه سوف يهزم روسيا عسكريًا واستراتيجيًا على الساحة الأوكرانية وهذا لا يتحقق.
وأوضح "أيوب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه يمكن ان عام 2024 هو عام الحل للأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن الدول الغربية وأوكرانيا لا يمكن أن تتحدث عن فشل هذا الهجوم الأوكراني على روسيا؛ لأن مجرد الحديث عن فشل هذا الهجوم يعني هزيمة لهم والاعتراف بهذه الهزيمة، مشددًا على أن أوكرانيا والدول الداعمة لها تحدث عن استعادة الأراضي التي خسرتها أوكرانيا ولكن لم يحدث.
وأشار إلى أنه على العكس، القوات الروسية استولت على مدينة حيوية وهي مدينة مارينكا الاستراتيجية، التي يمكن أن تبعد مرمى المدفعية الأوكرانية عن عاصمة إقليم دونيستك، مؤكدًا أن الحديث بدأ داخل نظام كييف، منوهًا بأن هناك جناحين في النظام الأوكراني، الأول هو الجانب المتطرف الذي يريد الاستمرار في الحرب، والثاني الجانب المنفتح على مفاوضات تنهي الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية الشؤون الروسية الهجوم الأوكراني روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.