بوروندي.. دفن ضحايا هجوم المتمردين في غاتومبا وسط الدموع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اشتعلت المشاعر، مساء اليوم الثلاثاء، مع دفن 19 شخصا قتلوا في هجوم يوم الجمعة الماضي في جاتومبا ببلدية موتيمبوزي بإقليم بوجومبورا على الحدود البوروندية الكونغولية.
وبحضور السلطات، بما في ذلك وزير الداخلية والتنمية المجتمعية والأمن العام، والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ، وأسر الضحايا، وصلت توابيت تحتوي على جثث الضحايا إلى أبرشية غاتومبا الكاثوليكية في مركبات عسكرية وشرطية.
تم دفع تحية أخيرة، وكان حشد كبير قد جاء لتوديع آبائهم وأطفالهم وزوجاتهم الذين قتلوا على يد مسلحين ليلة 22 ديسمبر/كانون الأول 2023،تدافع الكثيرون لرؤية جثث أحبائهم المتوفين ، ولم يستطع الكثيرون كبح دموعهم.
بعد ذلك ، أقيم قداس قداس تحت رعاية المونسنيور أناتول روبيرينيانجي الذي شدد على أن "قتل الناس" ليس بأي حال من الأحوال حلا للمشاكل والحوار وحده هو الذي يمكن أن يحل الصراعات.
قال الأسقف للمصلين القداس، إن في أي صراع، لا يكمن الجواب في إراقة الدماء أو حمل السلاح، القتل ليس حلا للمشاكل. على العكس من ذلك ، فإن القتلة يحصدون اللعنة ".
وأسفر الهجوم الذي وقع في محلية فوجيزو عن مقتل 19 مدنيا وشرطي واحد، وفقا للحكومة البوروندية.
وقد أعلنت الجماعة المتمردة RED-Tabara (المقاومة من أجل سيادة القانون في بوروندي) التي تقاتل حكومة بوروندي من قواعد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) منذ عام 2015.
وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوعين الذي يشنه متمردو "ريد تابارا"، الذين كانوا غير نشطين إلى حد كبير داخل بوروندي منذ عام 2021.
وفي بيان صحفي صدر يوم السبت 23 ديسمبر، أدانت الحكومة الهجوم باعتباره عملا إرهابيا حقيرا وبربريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوروندي
إقرأ أيضاً:
بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.