اللواء الدويري: عمليات القسام تعكس دقة المعلومات وحسن التوقّع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عملية تفخيخ المنزل التي قامت بها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوات إسرائيلية في بيت حانون ومخيم البريج، تعكس دقة المعلومات وحسن التوقع من جانب المقاومة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت مقطعي فيديو، اليوم الثلاثاء، أحدهما لاستدراج قوة خاصة إسرائيلية عبر كمين محكم شرقي مخيم البريج جنوب قطاع غزة، والآخر لاستهداف قوة راجلة داخل منزل في بيت حانون شمالي القطاع.
وقالت كتائب القسام إن عملية تفخيخ المنزل أدت إلى "مقتل كامل أفراد القوة، واغتنام قطعة سلاح رشاش من نوع هنيغف".
وتعليقا على العملية، قال الدويري إن البيت الذي تم تفخيخه يبدو مميزا من حيث موقعه وهو ما دفع "القسام" لتفخيخه مسبقا، مضيفا "هذا يعني أن المقاومة توقعت دخول القوات إلى المكان".
وأوضح أن العملية جرت باستخدام متفجرات عجينية تعادل قوتها 3 أو 4 أضعاف قوة تفجير مادة "تي إن تي".
وفي عملية استدراج القوة الراجلة التي نفذتها "القسام" شرقي مخيم البريج، قال الدويري أيضا إنها تعكس دقة التخطيط والمعلومات، لافتا إلى أن هذه العمليات تجري في مناطق تزعم إسرائيل أنها سيطرت عليها بشكل كامل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.