كشفت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية الأموال التي منعت إسرائيل في السنوات الأخيرة وصولها إلى التنظيمات المسلحة في المنطقة، ضمن العقوبات الاقتصادية.

وقالت "كلكلست"، إن آلاف المسلحين مع مخزونات كبيرة من الأسلحة والصواريخ، لا يزالون ينشطون بعد شهرين ونصف من القتال العنيف، إضافة إلى شبكة الأنفاق، والبنية التحتية التنظيمية لحماس في غزة، لافتة إلى أنها أمور تثير التساؤل عما فعلته إسرائيل على مر السنين ضد تمويل الحركة مالياً.

https://t.co/qGCHWfwrKd

— tomer ganon (@tomer_ganon) December 26, 2023 مصادرة 3.76 مليارات شيكل

ونشرت الصحيفة معلومات نلقتها عن الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب الاقتصادي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، جاء فيها أن الهيئة فرضت عقوبات اقتصادية، بين مصادرة، واعتقال، وتجميد، على أموال وأصول بحوالي 3.76 مليارات شيكل منذ تأسيسها في 2018، مشيرة إلى أن المبالغ لا علاقها لها بحقائب الأموال التي دخلت من قطر على مر السنين الماضية تنفيذاً لقرارات المستوى السياسي.


أموال السلطة الفلسطينية

وحسب البيانات، فإن نشاط الهيئة منذ تأسيسها أدى إلى تجميد الأموال التي كان يفترض أن تذهب إلى الجماعات المسلحة، والتي كانت مُخصصة أساساً من البداية للقطاع الفلسطيني عبر السلطة، قبل مصادرة مبالغ نقدية بحوالي 50 مليون شيكل، وبضائع بحوالي 16 مليون شيكل، وقالت الصحيفة إن هذا المبلغ كبير جداً.

مفاجأة.. #نتانياهو توقع هجوم 7 أكتوبر منذ 6 سنوات #تقارير24https://t.co/NGhhDcVzIy pic.twitter.com/DeXyfTv01H

— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023
رؤيتان أقل تفاؤلاً

ورأت الصحيفة أنه يمكن استخلاص رؤيتين أقل تفاؤلاً، الأولى هي أنه حتى بعد الاستيلاء الإسرائيلي على تلك المبالغ الكبيرة، لا يزال حزب الله، وحماس  يعملان بقوة في الميدان، وحجم نشاطهما الاقتصادي أكبر بكثير وأكثر أهمية، أما الرؤية الثانية فتقول إن ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين بأنه يمكن إسقاط حماس اقتصادياً تبدو متعجرفة بما أن لا  طريقة تمنع تحويل الأموال والسلع بشكل كامل.


مهمة مستحيلة

وقالت إنه لأسباب فريدة في حالة حماس، فإن الانهيار الاقتصادي يبدو كأنه سيناريو غير محتمل، وذلك بسبب اعتبارات سياسية أيضاً مثل الاتفاقيات على معبر رفح، إضافة إلى اعتبارات دولية مثل تحويلات إسرائيل المالية إلى السلطة الفلسطينية بموجب بروتوكول باريس، الذي يعد ملحقاً اقتصادياً لاتفاقيات أوسلو، فضلاً عن أموال المساعدات التي تأتي للاجئين والتي تحول دولياً إلى قطاع غزة، وحقائب الأموال التي كانت تدخل حتى وقت قريب لسد الاحتياجات الإنسانية، واعتبارات عملياتية تتمثل في صعوبة وقف التهريب بشكل كامل من معبر رفح، وغياب معلومات استخباراتية كاملة عن كل حقيبة أموال، مستطردة "كل هذا يشير إلى أن هذه مهمة شبه مستحيلة".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأموال التی

إقرأ أيضاً:

حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن  حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، مؤكدًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حملت رسائل كثيرة منها رسائل طمأنة للمصريين بشأن الوضع الاقتصادي والأمني بالبلاد؛ ورسائل أخرى للمجتمع الدولي.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أبرزت حجم التحديات التي تواجه الشعب المصري وأكدت للعالم كله أن الشعب المصري على قلب رجل واحد، مشددًا على أهمية تماسك الجبهة الداخلية لمصر من أجل مواجهة جميع التحديات التي تواجه المنطقة بأكملها، حيث أن جميع بلدان المنطقة تشهد توترات غاية في الصعوبة.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن كلمة الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية على تعزيز التلاحم الوطني وتقدير جهود المؤسسات الأمنية في حماية استقرار البلاد، وتؤكد أن الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد قوية وعقول مستنيرة، موضحًا أن رسائل الرئيس السيسي تأتي في توقيت بالغ الأهمية والصعوبة، فنحن أمام مشهد إقليمي مضطرب، حيث الأزمات تُحيط بنا من كل اتجاه، وحيث تتغير موازين القوى على الساحة الدولية، وفي مثل هذه اللحظات لا يكون الرهان على القوة وحدها، بل يكون على تماسك الجبهة الداخلية، وهي النقطة التي ركز عليها الرئيس السيسي عندما شدد على أن الدولة المصرية لن تسمح لأحد بالنيل من استقرارها، وأنها تمتلك من القوة والقدرة ما يمكنها من مواجهة أي تحدي مهما كان حجمه.

وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي تُرسخ معركة الوعي كخط دفاع أول عن الوطن، وتؤكد أن الأمن والاستقرار لا ينفصلان عن وعي الشعب، كما أن الرئيس السيسي بعث برسائل طمأنة للشارع المصري حول أمن الوطن ومستقبله، مشددًا على أهمية ما قاله الرئيس السيسي بشأن معركة الوعي، موضحًا أننا أمام مسألة جوهرية، لأن الأمن لم يعد يقتصر على المواجهات المباشرة، بل أصبح يشمل أيضًا الحرب على العقول، حيث يتم استهداف المجتمعات من الداخل عبر نشر الشائعات والتشكيك في الثوابت وزرع الفتن، ومن هنا جاء تأكيد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتحصين العقول الذي لا يقل أهمية عن جهودها في تعزيز قدراتها الأمنية والعسكرية، لذا فمصر تُؤمن بالوعي، والرئيس السيسي يضع تحصين العقول في مقدمة الأولويات.

ولفت إلى أن الرسالة الأهم التي خرجنا بها من كلمات الرئيس السيسي هي أن القوة الحقيقية للدولة بقوة جيشها ووعي شعبها، وصلابة جبهتها الداخلية، وإيمانها العميق بأن الوطن تحميه العقول المدركة والقلوب المؤمنة بقدسية الأرض التي تقف عليها، مشيدًا بحديث الرئيس حول أهمية الإعلام الإيجابي المفيد؛ لأنه يعي جيدًا خطورة الشائعات التي تستهدف إثارة القلق والفوضى في المجتمع، مؤكدًا أن الشائعات تُشكل بدورها تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الدولة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني.

وأكد أن الشائعات وخاصة في ظل التوترات الإقليمية الحالية تُضلل الرأي العام وتُثير الذعر بين المواطنين، مما يؤثر على الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، موضحًا أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن تراجع عوائد قناة السويس جاءت في إطار الشفافية والوضوح، ومثل هذه التصريحات توضح الواقع الاقتصادي والتحديات التي تواجه البلاد، بما يتيح الفرصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتجاوزها.

ونوه بأن تراجع عوائد قناة السويس ليس بالأمر الذي يدعو للقلق، بل هو جزء من التقلبات الاقتصادية التي تواجهها جميع الدول في ظل الظروف العالمية الراهنة، موضحًا أن الحكومة تعمل جاهدة على حماية الاقتصاد الوطني من تأثيرات التوترات الإقليمية، من خلال وضع سياسات اقتصادية قوية قادرة على الصمود أمام التحديات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قدرات كبيرة تؤهلها لمواجهة هذه التحديات، وأن التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين هو الأساس للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، داعيًا جموع الشعب المصري العظيم إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، والاعتماد على المصادر الرسمية في متابعة الأخبار والتطورات.

مقالات مشابهة

  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • 10 ملايين دولار..مكافآت من أمريكا لمن يكشف شبكات تهريب أموال حزب الله
  • صحيفة تركية تكشف عزم أنقرة تعيين مستشار عسكري للجيش السوري
  • صحيفة تكشف سبب ترحيل طبيبة لبنانية من أميركا
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
  • هل الجن يمكنه سرقة أموال الإنسان دون علمهم؟.. عمرو الليثي يفجر مفاجأة «فيديو»
  • تصحيح الحكم بتغريق أموال بني نبهان
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 35 مليون جنيه
  • كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»!