أرخص دول لبيع الذهب في العالم.. لا تصدق الأسعار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يختلف سعر الذهب من دولة لاَخرى ومن مدينة لاَخرى، بالرغم من ارتباطه بالسعر العالمي والبورصة العالمية، فهناك بعض الدول تبيع الذهب بأسعار رخيصة ، فما هي أرخص دولة في بيع الذهب بالعالم ؟
ويبحث الكثيرون عن أسعار الذهب باستمرار، خاصة المستثمرين والمقبلين على الزواج، ويعتبر المعدن الأصفر من أغلى و أثمن المعادن الموجودة و المتعامل بها كثيراً .
مدينة هونج كونج الصينية
تحتل مدينة هونج كونج المركز الأول كأرخص دولة لشراء الذهب، حيث تعتبر هذه المدينة الأرخص في العالم لبيع الذهب وذلك بقيمة 1936 دولار للأونصة من الذهب الخالص.
سويسرا
وصل سعر الأونصة السويسرية 1948 دولار، وتعتبر سويسرا من أرخص الدول لبيع الذهب، بالإضافة إلى مستوى الحماية والأمان العالي التي تقدمه في مجال حماية الذهب من السرقة.
الولايات المتحدة الأمريكية
تقدم أمريكا عروضا لبيع الذهب، وذلك بسعر يمكن أن يكون بنفس سعر هونج كونج أو أرخص ولكن تقدم العروض فقط خلال فترات قصيرة ولكن بشكل عام يمكن شراؤه من الولايات المتحدة بقيمة 1948 دولار للأونصة الواحدة من الذهب مثل سعر الذهب في سويسرا.
النمسا
أيضا النمسا تعتبر من أرخص الدول لبيع الذهب لعام 2023 ويمكن شراء الذهب في هذا البلد بسعر منخفض نسبياً ويقارب السعر الموجود في الولايات المتحدة أو أقل في بعض الأحيان حسب العروض المقدمة ولكن السعر يكون بحوالي 1948 دولار للأونصة الواحدة من الذهب.
كندا
يباع الذهب في كندا بسعر أعلى قليلاً من بقية الدول التي ذكرناها سابقاً ولكن لا تزال ضمن أرخص دول لبيع الذهب،حيث يصل السعر الاونصة تقريبا إلى 1978 دولار وهو سعر ليس أقل مما سبق ذكره ولكن يبقى مقبولا، وذلك بسبب الضرائب عليه والتي تجعله بهكذا سعر ولكن بعض الناس تفضل أن تشتريه بأقل سعر ممكن حتى ولو أقل ب 1 دولار.
جزر كايمان
ايضا جزر كايمان تعتبر واحدة من ارخص الأماكن لشراء الذهب في العالم، حيث يصل سعر أونصة الذهب في جزر كايمان لحوالي 1958 أمريكي.
سنغافورة
وهي من الدول التي تبيع الذهب بسعر رخيص نسبياً، ولكن ليس أرخص من الولايات المتحدة وهونج كونج، وتصل قيمته إلى 1960 دولار للأونصة الواحدة من الذهب الخالص ، وتتمتع بمستوى عالي من الأمان والحماية في تخزين الذهب وحمايته من السرقة.
أستراليا
تتقارب سعر القطعة الذهبية في استراليا عن سعر الذهب في سنغافورة، حيث يصل سعر الأونصة الواحدة في أستراليا إلى ما يصل 1962 دولار أمريكي.
ليختنشتاين
وصل سعر قطعة الذهب 1972 في مدينة ليختنشتاين فعلى الرغم من أنها قد تكون إلى من القائمة المذكورة في الأعلى، إلا أنها لا زالت ضمن ارخص دول لبيع الذهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب البورصة العالمية الزواج الولایات المتحدة دولار للأونصة لبیع الذهب الذهب فی من الذهب
إقرأ أيضاً:
من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
بغداد اليوم - بغداد
في منعطف اقتصادي حاد، بدأ العراق يترنّح تحت تأثير قرارات مفاجئة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّلت برفع التعريفات الجمركية على مجموعة من الدول، كان بينها العراق بنسبة صادمة بلغت 39%. وبينما تترنّح الأسواق العالمية تحت ضغط هذه الحرب التجارية المستعرة، تتحرك منظمة أوبك بدفع أمريكي لزيادة الإنتاج، في توقيت يُهدد بانهيار أسعار النفط إلى ما دون 45 دولارًا للبرميل.
وسط هذا المشهد القاتم، وجدت الحكومة العراقية نفسها أمام خطر مزدوج: ضرب مباشر للميزان التجاري، وتدهور محتمل في عائدات النفط التي بُنيت عليها موازنة الدولة بسعر 70 دولارًا للبرميل. هذا التهديد العميق دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع وزرائه المعنيين، في محاولة لاحتواء الصدمة قبل أن تتحوّل إلى أزمة مفتوحة.
لكن السؤال الأعمق الذي يُخيّم على الشارع العراقي هو: هل تكفي هذه التحركات لتجنب الانهيار؟ أم أن العراق مقبل على تكرار سيناريو 2020، حين سُحقت البلاد تحت ثقل انهيار النفط، وارتبك فيها حتى دفع الرواتب؟
تحذيرات جادة
حذّر خبراء اقتصاديون، بينهم مختصون عراقيون، من أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض تعريفات جمركية مرتفعة قد تقود إلى انهيار كبير في أسعار النفط العالمية، مع احتمال وصول سعر البرميل إلى 45 دولاراً خلال الأشهر المقبلة، ما يُنذر بخطر مباشر على اقتصاد العراق المعتمد أساسًا على العوائد النفطية.
وكشف تقرير نشرته شبكة ذا نيو أراب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، وترجمته بغداد اليوم، أن التصعيد في الحرب التجارية التي أطلقها ترامب ضد عدد من الدول، سيتسبب بتراجع ملحوظ في حركة التبادل التجاري العالمي، وانكماش اقتصادي واسع يُؤدي إلى انخفاض حاد في الطلب على النفط.
وقال التقرير إن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على عدد من الدول، شملت العراق بنسبة 39%، في خطوة وصفها الخبير الاقتصادي قمران قدير بأنها "تتحدى المنطق الاقتصادي"، وتؤدي إلى سلسلة من التداعيات السلبية من بينها: تباطؤ النمو، ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة التضخم، خصوصًا في الاقتصادات الكبرى كأمريكا، الصين، أوروبا، اليابان، وكوريا الجنوبية.
وأضاف قدير أن هذه الاضطرابات ستنعكس على مستوى الطلب العالمي على الطاقة، في وقت يُتوقع أن تواصل دول "أوبك"، وعلى رأسها السعودية، رفع مستويات الإنتاج تحت ضغط أمريكي، مما سيُفاقم اختلال التوازن بين العرض والطلب، ويدفع الأسعار إلى الانهيار نحو حاجز 45 دولارًا للبرميل.
العراق في قلب الأزمة.. موازنة مبنية على 70 دولارًا للبرميل
في سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الموازنة العراقية لعام 2025 اعتمدت سعر 70 دولارًا لبرميل النفط، وهو ما يضع الاقتصاد العراقي في موقع حرج في حال تحقق سيناريو انخفاض الأسعار، خاصة وأن أكثر من 90% من إيرادات الدولة تعتمد على الصادرات النفطية.
وبحسب التقرير، فإن "الخطر المزدوج" يتمثل في كون العراق متضررًا مباشرًا من التعريفات الأمريكية المفروضة عليه من جهة، ومعرّضًا لانهيار الأسعار العالمية من جهة أخرى، ما قد يسبب أزمة مالية داخلية تهدد قدرة الدولة على تغطية نفقاتها الأساسية.
وأفاد التقرير بأن هذا التطور دفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى عقد جلسة طارئة مع عدد من الوزراء المعنيين، تم خلالها الاتفاق على خطوات لتقوية التعاون مع الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف التأثيرات المباشرة، لا سيما على التبادل التجاري الثنائي.
لكن ذا نيو أراب أكدت، نقلاً عن مصادر اقتصادية، أن هذه الإجراءات "لن تكون كافية لاحتواء التأثيرات غير المباشرة"، خاصة تلك المتعلقة بانخفاض أسعار النفط الناتج عن ركود اقتصادي عالمي مرتقب.
تداعيات أكبر على دولة ريعية
ويُعد الاقتصاد العراقي من أكثر الاقتصادات هشاشةً في المنطقة، نظرًا لاعتماده شبه الكامل على إيرادات النفط، دون وجود بدائل إنتاجية أو صناعية كافية. وبالتالي، فإن أي تراجع في أسعار النفط ينعكس مباشرة على قدرة الحكومة على دفع الرواتب، تمويل المشاريع، وتقديم الخدمات الأساسية.
ويحذّر مراقبون من أن استمرار السياسة الاقتصادية الأمريكية على هذا النحو، سيُجبر العراق إما على الاقتراض مجددًا، أو خفض الإنفاق العام، في وقت تُعاني فيه البلاد أصلًا من أزمات مزمنة في الكهرباء والبنى التحتية وارتفاع البطالة.
مقارنة بتجربة 2020.. هل يتكرر الانهيار؟
يُذكر أن العراق واجه وضعًا مشابهًا في عام 2020، عندما انهارت أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا للبرميل نتيجة جائحة كورونا وانهيار الطلب العالمي، مما تسبب بعجز مالي كبير وتأخر في دفع رواتب الموظفين لعدة أشهر. ويرى محللون أن تكرار هذا السيناريو سيكون كارثيًا في ظل غياب إصلاح اقتصادي حقيقي، ويزيد من هشاشة الدولة أمام الضغوط الخارجية والداخلية.
وبينما تسعى الحكومة العراقية إلى تقليل الاعتماد على النفط في خطاباتها الاستراتيجية، إلا أن الواقع المالي يؤكد أن أي انهيار في الأسعار سيبقى الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار البلاد في المستقبل القريب.