مجلس الوزراء السعودي يرحب بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رحب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.
وأكد المجلس برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تقف مع اليمن وتشجع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أعلن السبت الماضي عن تلقفه التزامات من قبل الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية برعاية سعودية وعمانية، للبدء في وضع خريطة طريق نحو السلام المستدام.
ورحبت السعودية وعمان وقطر والإمارات، بإعلان المبعوث الأممي، كما رحبت بذلك الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وجناح حزب "المؤتمر الشعبي" في صنعاء.حل سياسي شامل
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، إنها تشجع الأطراف اليمنية على "الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة".
وكان المبعوث الأممي أعلن التزام الأطراف اليمنية بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد غروندبرغ أنه سيعمل مع الأطراف اليمنية في المرحلة الراهنة لوضع خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.برعاية أممية
وأوضح أن خريطة الطريق اليمنية التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأضاف المبعوث أن خريطة الطريق المرتقبة ستشمل أيضاً آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة. ولم يعلق الحوثيون رسمياً على البيان الأممي رغم مرور يومين منذ إعلانه، فيما تحوم شكوك اليمنيين حول استغلال الجماعة للحرب الإسرائيلية على غزة للتهرب من استحقاقات السلام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية
وأشاد الرهوي في البرقية التي بعثها إلى قيادة الاتحاد العام لعمّال اليمن، بالدور الوطني النضالي للحركة العمالية والنقابية اليمنية منذ تأسيسها منتصف القرن الماضي ومناهضتها للمحتل البريطاني.
وأوضح أن الحركة العمالية تقدّم اليوم بصمودها وثباتها خلال سنوات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي، والإماراتي قوة الموقف الوطني الأصيل وصدق الانتماء لوطنها برغم كافة التحديات والصعوبات التي يمر بها الوطن كنتاج لتداعيات العدوان والحصار الإجرامي المتواصل.
وأكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تحرص علي تعزيز علاقات الشراكة مع الاتحاد العام لنقابات العمال والقطاع الخاص انطلاقا من روح الشراكة التي تربط الأطراف الثلاثة إزاء مختلف القضايا المتصلة بالعمال.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن العمال بمختلف شرائحهم يتحملون المسؤولية الأبرز في النهوض بالوطن من خلال تواجدهم في مختلف مواقع العمل والإنتاج والإصرار على أداء واجباتهم بمسؤولية وطنية وأخلاقية تبعث على الفخر والاعتزاز والتقدير.