قضاء باكستان يسمح لحزب عمران خان باستخدام مضرب الكريكت
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سمح القضاء الباكستاني، لحزب رئيس الوزراء السابق، عمران خان، باستخدام رمز مضرب الكريكيت في الانتخابات المرتقبة في شباط/ فبراير المقبل، بحسب ما أعلن محاموه.
وتعدّ الرموز التصويرية مهمّة للتمييز بين المرشّحين المختلفين المدرجة أسماؤهم على اللوائح الانتخابية في باكستان حيث يبلغ مستوى الإلمام بالقراءة والكتابة في أوساط البالغين 58 %، بحسب معطيات البنك الدولي.
غير أن اللجنة الانتخابية حرمت الأسبوع الماضي حزب النجم السابق للكريكت القابع راهنا في السجن من حقّ استخدام مضرب الكريكت رمزا له.
وقال سيّد علي ظافر محامي "حركة إنصاف الباكستانية" إن "قرار اللجنة الانتخابية في حقّ الحزب القاضي بسحب رمز مضرب الكريكت منه ظلما... قد عُلّق".
وأوضح للصحافيين المحتشدين أمام محكمة منطقة بيشاور (شمال غرب) حيث طعن الحزب في قرار اللجنة الانتخابية، قائلا "ًصدر أمر بإعادة الرمز إلينا".
وكانت اللجنة الانتخابية قد حرمت "حركة إنصاف الباكستانية" من حقّ استخدام هذا الرمز في الانتخابات المزمع إجراؤها في 8 شباط/فبراير بسبب عجز الحركة عن تنظيم انتخابات داخلية وفقا لدستورها.
غير أن الحزب رأى في هذا القرار عرقلة قضائية جديدة لمنع عمران خان (71 عاما) من الترشّح مجددا.
ويلقى عمران خان الذي وصل إلى السلطة العام 2018 وأطيح بموجب مذكرة حجب ثقة في نيسان/أبريل 2022، دعما شعبيا واسعا في باكستان.
وخان، نجم الكريكت السابق، ملاحق في إطار أكثر من 200 قضية منذ إطاحته من السلطة وهو يعتبر أن هذه الملاحقات مدفوعة باعتبارات سياسية.
واتهم الجيش الذي سانده للوصول إلى الحكم في 2018 لكنه فقد دعمه لاحقا بحسب محللين، بالسعي إلى منعه من العودة إلى السلطة.
ويفيد محامو عمران خان أن موكلهم يواجه في إطار قضية تسريب وثائق دولة سرّية احتمال الحكم عليه بالسجن 14 عاما، وفي ظروف قصوى عقوبة الإعدام.
ومصير المسؤولين الباكستانيين رهن عادة بعلاقتهم بالجيش إذ غالبا ما تستخدم المحاكم الباكستانية لإغراقهم في إجراءات طويلة تهدف بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان إلى خنق أي معارضة.
وتتعرّض "حركة إنصاف الباكستانية" لحملة شعواء أدّت إلى سجن عدد من مسؤوليها أو إجبارهم على الانسحاب من الحزب.
وقدّمت الجمعة الماضي أوراق ترشيح خان، بالرغم من قرار اللجنة الانتخابية الذي صدر في فترة سابقة من العام ومُنع بموجبه رئيس الوزراء السابق من الترشّح بسبب قضية فساد. ويجوز لمرشّحين آخرين الطعن بالترشيح على أساس عدم أهليته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني عمران خان الانتخابات باكستان انتخابات الجيش الباكستاني عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللجنة الانتخابیة عمران خان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إلغاء الإجراء العسكري التقليدي الذي يسمح بإجازات جماعية للجنود خلال فترة الأعياد، مؤكدا أن ذلك في إطار "استخلاص العبر" من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الفشل الاستخبارتي والعسكري الكبير.
واتخذ زامير القرار خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش قائلا: "لن يكون هناك المزيد من حالات التعطيل في الجيش، سنكون في حالة تأهب طوال العام"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويأتي قرار زامير الذي تولى مهام منصبه رسميا الأربعاء الماضي خلفا لهرتسي هاليفي، بعد نحو أسبوع من نشر تحقيقات الجيش عن إخفاقات 7 أكتوبر، والتي تناولت أداء القوات القليلة التي كانت متمركزة على حدود قطاع غزة حينها.
وضمن عملية طوفان الأقصى، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وفي إجراء متبع منذ فترة طويلة في جيش الاحتلال، يخرج العديد من الجنود في إجازات مكثفة من وحداتهم، ولا يبقى في العديد من القواعد العسكرية سوى عدد قليل من الجنود ويتم إغلاق بعض الشعب العسكرية مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت أن حماس، التي خدعت الجيش الإسرائيلي، استغلت حقيقة أن فرقة غزة ووحدات الاستخبارات وسلاح الجو كانوا في عطلة منتظمة ومعروفة بمناسبة عيد العرش (المظلة)".
وعام 2023، احتفل اليهود في "إسرائيل" بعيد العرش بين 29 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وحل مع غروب شمس ذلك اليوم وحتى اليوم التالي (7 أكتوبر) عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة).
ووفق التحقيقات، فإن غياب بعض ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات خلال 7 أكتوبر 2023 بسبب الإجازات المكثفة "ربما أثر على تدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، كما أثر على التنسيق بين الوحدات المختلفة".
وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق في هذه المسألة في الجيش باعتبارها مشكلة تتعلق بتوفر القوة في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنه "عندما تكون العديد من الوحدات في إجازة، يكون هناك قلق من أن المنظومة لن تكون مستعدة للتعامل مع هجوم مفاجئ".
ومع ذلك يقول مسؤولون كبار في الجيش إن أحداث 7 أكتوبر "لم تكن ناجمة فقط عن نقص مؤقت في القوات بسبب الإجازات ـ بل كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفشل الاستخباراتي، والتخطيط الاستراتيجي للعدو وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى المذبحة"، وفق "يديعوت أحرونوت".