شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لودريان ينتظر نتائج اجتماعاته الاقليمية والدولية في قطر لحسم توصياته النهائية، ازداد حبس انفاس القوى السياسية حيال ما يمكن ان ينتهي اليه اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة الاثنين المقبل لممثلي دول الخماسي الذي اجتمع في باريس .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لودريان ينتظر نتائج اجتماعاته الاقليمية والدولية في قطر لحسم توصياته النهائية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لودريان ينتظر نتائج اجتماعاته الاقليمية والدولية في...
ازداد حبس انفاس القوى السياسية حيال ما يمكن ان ينتهي اليه اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة الاثنين المقبل لممثلي دول "الخماسي" الذي اجتمع في باريس حول متابعة الازمة الرئاسية في لبنان .

وفي هذا السياق أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين نقلا عن مصادر فرنسية رفيعة ان المبعوث الرئاسي جان ايف لودريان جاهز لتسهيل الحوار بين الاطراف اللبنانيين عبر ترتيب وتسهيل الحوار وانه مستعد لترتيب مثل هذا الحوار بعد الاستماع الى جميع القوى السياسية في لبنان . وهو قام بزيارة السعودية لاستشارة المسؤول عن الملف اللبناني المستشار نزار العلولا وطلب مساعدته ثم سيشارك في الاجتماع الخماسي في الدوحة الاثنين المقبل للاستماع الى اراء ممثلي الدول الخمس المشاركة وما اذا كانت تشجع اجراء حوار بين القوى اللبنانية . وقد عرض لودريان قبل سفره الى الرياض بعض افكاره على الفريق الرئاسي الفرنسي المتابع للملف اللبناني ولكن لم يتم حسم الموضوع بعد لان البعض يعتبر انه سبق لفرنسا ان نظمت حوارا للافرقاء اللبنانيين في سان كلو عندما كان الاتصال مقطوعا بين الاطراف اللبنانيين فيما اليوم الاتصال بين الاطراف ليس مقطوعا والبعض يشكك في نجاح مثل هذا الحوار وتبعا لذلك ينتظر لودريان نتائج اجتماعاته الاقليمية والدولية في قطر لحسم توصياته النهائية ورفعها الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون .

الى ذلك قالت المصادر الفرنسية نفسها ان ما تتمناه فرنسا للبنان هو انتخاب رئيس يلتزم ببرنامج واضح مع حكومة يمكنها السير في الاصلاحات ، وانه اصبح واضحا اليوم ان سليمان فرنجية رئيس تيار "المردة" ليس لديه اصوات الاغلبية كي يصبح رئيسا كما ان اي مرشح آخر لم يحصل على الاصوات لينتخب وينبغي على "حزب الله " ان يستعيد هامش تحرك للانتقال والتحرك لاعادة فتح المسار . ولكن المصادر تساءلت هل تحل الامور اذا تحرك "حزب الله" ثم عارض رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل مثلا انتخاب قائد الجيش جوزف عون ؟ واستنتجت المصادر ان الانقسامات بين الاحزاب اللبنانية مخيبة لمن يريد مساعدة البلد على الخروج من ازمته .

واستنادا الى التطورات المتعلقة بمهمة لودريان كما الى المعطيات المحلية في لبنان يبدو موضوع الحوار متارجحا بقوة ليس بين الانعقاد من عدمه بل أساسا بين امكان طرح الاقتراح او صرف النظر عنه اذ ليس خافيا ان لا المناخ الداخلي يوفر الأرضية اللازمة لتوافر اجماع او أكثرية وازنة للاتفاق على شكل الحوار ومكانه وتوقيته ومضمونه ولا المعطيات المتوافرة عن اللقاء الخماسي في الدوحة تبعث على تشجيع الامال بدفع خارجي مؤثر لحوار داخلي بالضغط على جميع الافرقاء وبرعاية فرنسية تكون هذه المرة بمثابة تفويض دولي اقله من المجموعة الخماسية .

وكتبت" البناء":برز عدم وضوح المضمون السياسي للمبادرة التي يمكن أن تجمع على تبنيها اللجنة الخماسية التي تستظل بها فرنسا وتضم أميركا والسعودية ومصر وقطر، في ظل تبني فرنسا لمعادلة تسوية رئاسية تقوم على ثنائية رئيسي الجمهورية والحكومة، وان لم يكن لسلة واحدة، بل أكثر من سلة على قاعدة تأمين النصاب والذهاب إلى التنافس في ظل توافق يضمن النصاب، بينما تتبنّى قطر الدعوة إلى البحث عن اسم ثالث غير المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور تمهيداً لجلسة انتخابية متعددة الدورات دون تعطيل النصاب، وتطرح ولو بصورة غير علنيّة اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، وتواجه دعوتها إشكالية التعديل الدستوري وصعوبة الإجماع على اسم قائد الجيش لتلافي التعديل الدستوري، كما حدث في انتخاب العماد ميشال سليمان، بالتوازي مع استحالة ضمان تأمين النصاب بدون توافق على اسم المرشح أو المرشحين المقبولين ضمن مفهوم السلة الفرنسية التي تقوم على معادلة رابح رابح.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الدوحة تؤكد مواصلتها العمل على التوصل لاتفاق إطلاق نار في غزة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء أن الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ما زالت مستمرة، رغم فشل جولات المحادثات الأخيرة التي استهدفت إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا دون تحقيق تقدم ملحوظ.

وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة، أكد الأنصاري أن "الجهود متواصلة وقنوات الاتصال مفتوحة"، مشيرًا إلى أن "الأهداف والزيارات والاجتماعات لا تزال قائمة". ورغم المحاولات المستمرة بوساطة قطر، مصر، والولايات المتحدة، لم تُسفر المفاوضات الطويلة عن وقف دائم للقتال، باستثناء هدنة قصيرة استمرت أسبوعًا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وتستند جولات المحادثات الأخيرة، التي عُقدت في الدوحة والقاهرة، إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في آيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى "اقتراح لسد الفجوات" تم تقديمه في آب/أغسطس الماضي.

 وبعد فشل المحادثات الشهر الماضي، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الوسطاء يعملون على تعديل إطار آخر لوقف إطلاق النار.

ورفض الأنصاري التعليق على أي مقترحات جديدة تم تقديمها لإسرائيل أو حماس، لكنه أكد تفاؤله المستمر في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، ذكرت حماس أن وفدها التقى بوسطاء قطريين ومصريين في الدوحة لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، دون الإفصاح عن تفاصيل حول تقدم المحادثات.

وتزايدت الضغوط لتحقيق اتفاق بعد إعلان إسرائيل العثور على ستة أسرى مقتولين في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، حيث تم العثور على جثثهم داخل نفق في غزة.

أصدر ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، بيانًا زعم فيه أن إسرائيل قد وافقت بالفعل على مقترح الوساطة الأميركي بشأن الصفقة في غزة منذ 16 أغسطس/آب الماضي، وأن حركة حماس هي الجهة التي تعرقل إتمامها.

نتنياهو هو العائق
 ويُعد هذا البيان أول رد رسمي من مكتب نتنياهو على تصريحات حماس، التي أكدت خلال اجتماعها مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة، استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار بناءً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، دون إضافة أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة من أي طرف آخر.

وأشارت تقارير متعددة مؤخرًا، بما في ذلك تقارير إسرائيلية، إلى أن نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث يضع العراقيل أمام أي تقدم.

 وفي بيان صدر الخميس الماضي، زعم مكتب نتنياهو أن "حماس تسعى لإخفاء حقيقة استمرار رفضها لصفقة تحرير المختطفين (الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة) وتعمل على إفشالها".


 وأضاف البيان أن "إسرائيل وافقت على مقترح الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 آب/أغسطس 2024، بينما رفضت حماس العرض وقتلت ستة من المختطفين بدم بارد". وختم نتنياهو بيانه بالقول: "يتعين على المجتمع الدولي مطالبة حماس بالإفراج الفوري عن المختطفين".

من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، ما ذكرته إحدى الصحف الألمانية بشأن انخراط قطر في أي صفقة لتسليح أوكرانيا، مؤكدًا أن "موقف قطر ثابت، حيث يتركز اهتمامها على إيجاد حل سلمي للصراع، وتستمر اتصالاتنا في هذا الإطار".

مقالات مشابهة

  • بيان لتحالف القوى الفلسطينية في لبنان.. هذا ما جاء فيه!
  • ثورة 21 سبتمبر ونهج السلم والشراكة (الحلقة الأولى)
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • الدوحة تؤكد مواصلتها العمل على التوصل لاتفاق إطلاق نار في غزة
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية
  • لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!
  • «خارجية النواب»: دعم الرئيس السيسي عزز من قدرة الحوار الوطني على جمع كل القوى
  • الراعي بحث مع السفير السعودي في اجتماعات اللجنة الخماسية
  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني لعب دورا كبيرا في قانون الإجراءات الجنائية الجديد