يناقش الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ورائد الأمم المتحدة السابع رفيع المستوى المعني بتغير المناخ، "الحروب والديون والدولار "، غدا، الأربعاء، في حلقة ضمن المحاضرة العامة السابعة للموسم الثقافي 2023 التي يعقدها كل من صالون معهد التخطيط القومي والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

ويدير الحلقة رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي بحضور نخبة من أساتذة المعهد والخبراء والصحفيين المتخصصين.

وخلال المحاضرة، يسلط الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ورئيس جمعية الشرق الأوسط الاقتصادية، الضوء على قضية الحروب والديون والعملة الصعبة، في ظل ما يشهده العالم من حروب وصراعات مسلحة لم يشهدها منذ وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، بتداعياتها الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية وسط مخاوف متنامية من توسع دائرة تلك الحرب، ومع توالي الصراعات الجيوسياسية وتدهور الثقة بالنظام الدولي هناك نذر بصراعات مسلحة أكثر انتشارا وحروب أكثر دمارا مع زيادة حدة الاستقطاب الدولي.

وقد اختير موضوع النقاش بالحلقة بعد أن لاقى حديث الدكتور محمود محيي الدين عن الحروب والديون والعملة الصعبة في سلسلة من المقالات صدى واسعا واهتماما كبيرا على المستويين المحلي والدولي من قبل الخبراء والمحللين والكتاب والإعلاميين، بفضل شمولية رؤيته والأطروحات التي يقدمها للفهم الواسع لتلك القضايا.

وتسعى هذه الحلقة للإجابة على مجموعة من التساؤلات منها: هل سيستمر الدولار في هيمنته في هذا العالم المضطرب شديد التغير؟ وأثر الحروب والديون وأداء الاقتصاد الكلي في مكانة الدولار العالمية كعملة صعبة، وأثر التغيرات المفاجئة في الاقتصاد الدولي بأعبائها على أسواق المال والاستثمار؟ وهل ستتراجع أسعار الفائدة لمستوياتها التي اعتاد صناع القرار وعموم الناس عليها قبل موجة ارتفاعاتها الأخيرة؟ وتأثير تكنولوجيا المعلومات في تطوير العملات الرقمية سواء الخاصة المشفرة، وغيرها من القضايا والموضوعات المهمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الديون رائد المناخ سعر الدولار محمود محي الدين معهد التخطيط القومي محمود محیی الدین

إقرأ أيضاً:

معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية

أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية والفلسطينية.

وقال اللواء الشروف في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة «إن المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة المتبينة من قبل الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ووافقت عليها ودعمتها غالبية الدول الأوروبية سيكون لها صدى كبير في المرحلة المقبلة».

وأضاف أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة جاءت ضمن خارطة طريق جديدة للعرب وهى خطة واقعية ومرنة قابلة للنقاش والتغيير في بعض النقاط وتخدم الأولويات العربية والفلسطينية، حيث تضمنت بشكل واضح مراحل الإعمار واليوم التالي في غزة.

وأشار إلى أنه تم تغيير مواقف الولايات المتحدة نتيجة للموقف الثابت لجمهورية مصر العربية والأردن تجاه تهجير الفلسطينيين بالإضافة إلى الخطة المصرية والموافقة العربية عليها والتي جعلت العالم يتعاطى معها بإيجابية ومن المتوقع أن تصنع شيئا جديدا بالنسبة للأوضاع في القطاع.

وأوضح أنه بالرغم من المحاولات الإسرائيلية لإفشال الخطة المصرية لكن نتنياهو لن يستطيع إفشال تلك الخطة، لأن هناك إجماع عربي وإسلامي ودولي عليها كما أن الولايات المتحدة معنية الآن بوقف الحرب وبدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط لذلك ستضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة

«مفتي الجمهورية»: يجوز توجيه الزكاة لمساعدة المتضررين في غزة

حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع

مقالات مشابهة

  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة حول تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • أسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية
  • ‏‎ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تصدر حصادها في أسبوع
  • معهد فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية لإعمار غزة واقعية وتخدم الأولويات العربية
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي يعترف: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم“