إسكان النواب: جدية التصالح 25% .. وتقسيط القيمة على 3 سنوات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن قانون التصالح على مخالفات البناء، هدية من الحكومة ومجلس النواب للمواطنين، مشيرا إلى أنه يتم تقنين كل الأوضاع السابقة.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم صدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح على مخالفات البناء في منتصف شهر فبراير المقبل، مشيرا إلى أن القانون انفراجة كبيرة لأزمات كبيرة شهدتها الدولة لسنوات.
أشار شكري، إلى أن القانون به العديد من المميزات، موضحا أن الدولة تولي أهمية كبيرة للمواطن في القانون الحالي خلاف القانون السابق.
أشار وكيل لجنة إسكان النواب، إلى أن القيمة المالية لجدية التصالح تبلغ 25% وهناك تقسيط أيضا على 3 سنوات من القيمة.
أوضح أن قانون التصالح الجديد تضمن حلا لمشكلة الأحوزة العمرانية، لافتا إلى أن القانون يحمل عددا من التسهيلات والمميزات للمواطنين خلاف القانون السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجفاف بجنوب تونس.. ظهور كميات كبيرة من ثمار الكمأة
المناطق_واس
بعد غياب تجاوز 5 سنوات، بسبب تواصل الجفاف في جنوبي تونس، ظهرت أعداد كبيرة من ثمرة “الكمأة” أو الفقع، أو كما يعرف في تونس بـ”الترفاس”، في أرياف محافظتي مدنين وتطاوين.
والكمأة من الثمار الطبيعية والبيولوجية التي لا تغرس ولا تزرع، حيث يعدها البعض “زبدة الأرض وقوتها”، وأسعارها ترتفع كلما كبر حجمها، ولها قيمة غذائية عالية، مما يفسر شدة الإقبال على شرائها في الخارج كما في الداخل.
أسواق محافظتي تطاوين ومدين بجنوب تونس، شهدت خلال الأيام الأخيرة توفر كميات معتبرة من “الترفاس” بأسعار مرتفعة تتجاوز 150 دينارًا تونسيًا للكيلوغرام الواحد، أي بنحو 50 دولارًا أمريكيًا، لتشكل مصدر رزق للمئات من الأسر التونسية.
أخبار قد تهمك أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية 17 يناير 2025 - 3:42 مساءً الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًاموسم نضوج هذه الثمرة في فصل الشتاء، خاصة عند نزول كميات كبيرة من الأمطار في بداية فصل الخريف، إذ تنمو بأحراش الوسط وغابات الشمال الغربي، وتستمر ثمارها في النضج حتى نهاية شهر أبريل، على شكل درنات تحت الأرض تبرز كليًا أو جزئيًا فوق سطح التربة بأحجام متفاوتة.
ويعد الجنوب التونسي من أهم مواقع وجود هذه الثمرة، حيث تتعدد تقاليد استهلاكها وتختلف طرق البحث عنها وجمعها التي لا يدركها إلا من يتمتع بخبرة ومهارة، وعادة ما يوجد “الترفاس” قرب نبتة يصطلح على تسميتها بـ”عروق الترفاس”، وهي نبتة صفراء اللون تبرز إلى جانبها شقوق صغيرة على سطح الأرض، وبنبشها يتم العثور على هذه الثمرة.
وتعد هذه الثمرة وجبة مفضلة لسكان الجنوب التونسي وزوّارهم، فالبعض يستعملها للأكل بطبخها في الماء والملح بعد تنظيفها، أو طبخها مع الأكلات العادية على غرار الكسكسي، الحساء، الجلبانة، أو بالشواء على النار، والبعض الآخر يستغلها لكسب الرزق، حيث يحصد مبالغ مالية مهمة لكثرة الطلب وغلاء السعر.
ولـ”الترفاس” أنواع مختلفة باختلاف اللون والحجم، ويوجد نوعان رئيسان ينبتان في منطقة الجنوب التونسي ويعرفان في هذه المناطق باسم “الترفاس الأحمر” و”الترفاس الأبيض”.. كما ثبتت العديد من الفوائد الصحية لتناولها.