شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في صنعاء وهزت مشاعر اليمنيين، الجديد برس توفيت مسافرة يمنية، مساء الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، نتيجة تأخر موعد سفرها لتلقي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في صنعاء وهزت مشاعر اليمنيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت قبل ساعات في...

الجديد برس:

توفيت مسافرة يمنية، مساء الجمعة، على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، نتيجة تأخر موعد سفرها لتلقي العلاج في المملكة الأردنية.

ونقلت وكالة “سبأ” بصنعاء، عن مدير المطار خالد الشايف، أن المسافرة “مريم حمود هادي” توفيت مساء الجمعة بمطار صنعاء الدولي (عند الساعة 5.25 مساءً)، أثناء صعودها إلى الطائرة بعد معاناة كبيرة مع المرض.

وأكد الشايف أن المسافرة وغيرها من المسافرين المرضى في وضع مأساوي نتيجة الحصار والحظر الذي يفرضه التحالف السعودي على مطار صنعاء الدولي باستثناء وجهة واحدة إلى الأردن.

وأشار إلى أن التحالف والحكومة الموالية له في عدن قلصوا عدد الرحلات الجوية إلى الأردن من ست رحلات في الأسبوع إلى ثلاث رحلات فقط.

كما أكد الشايف أن وفاة المسافرة مريم هادي جاء نتيجة صعوبة الحصول على الحجوزات نظراً لتأخر سفرها، لافتاً إلى أن هناك آلاف الحالات المشابهة.

وأثارت هذه الحادثة للمسافرة اليمنية مريم حالة من الحزن والغضب على منصات التواصل الإجتماعي في اليمن، جراء الوضع المأساوي الذي يعانيه المرضى نتيجة الحصار الظالم والمميت الذي يفرضه التحالف على مطار صنعاء.

وأشار ناشطون إلى أنه منذ بداية الهدنة الأممية هناك الآلاف من المرضى اليمنيين لم يحالفهم الحظ وماتوا وهم في انتظار الحصول على مقعد سفر عبر الرحلات المقيدة التي سمح بها التحالف السعودي أسبوعياً من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان فقط.

وقبل يومين أفاد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أنه تم تقليص عدد الرحلات الأسبوعية إلى الأردن خلال أغسطس المقبل إلى نصف العدد المطلوب، الأمر الذي سيعيد معاناة اليمنيين الراغبين في السفر.

وقال الشايف في تغريدة على (تويتر)، إن برمجة رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء إلى الأردن لشهر أغسطس المقبل، تم تخفيضها إلى ثلاث رحلات في الأسبوع بدلاً من ست.

وأضاف أن هذا الإجراء سوف يعيد المعاناة للراغبين في السفر إلى الأردن، وأنه سيؤدي إلى صعوبة كبيرة في الحصول على الحجوزات.

يأتي ذلك في وقت تطالب حكومة صنعاء بضرورة فتح وجهات جديدة وإنهاء أُحادية الرحلات عبر مطار صنعاء لنقل المواطنين من المرضى والراغبين في السفر، باعتبار ذلك حقاً لجميع مواطني الجمهورية اليمنية، وفق تصريحات سابقة لوزارة النقل.

وكانت مذكرة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء، أواخر مايو الماضي، أكدت أن التحالف وافق على تسيير رحلات من مطار صنعاء الدولي إلى وجهات جديدة، بالإضافة إلى رفع الرحلات بين صنعاء والأردن إلى ست أسبوعياً، تم جدولتها ضمن رحلات طيران اليمنية مطلع يونيو المنصرم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مطار صنعاء الدولی إلى الأردن

إقرأ أيضاً:

ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟

الخرطوم- أحدث تحالف تنظيمات سياسية وحركات مسلحة مع قوات الدعم السريع -لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرتها- هزة وانقسامات وسط تلك التنظيمات، مما يزيد المشهد السوداني تعقيدا ويفتح الباب أمام تشظ سياسي، ويهدد إقليم دارفور باستقطابات جديدة حسب مراقبين.

وأدى تبني فصائل الجبهة الثورية وشخصيات، في تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"، تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع إلى حل التحالف وميلاد تكتل جديد في 10 فبراير/شباط الجاري تحت اسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) واختار عبد الله حمدوك رئيسا له.

وفي المقابل، اختارت القوى، التي تستعد في نيروبي، توقيع ميثاق تأسيسي لـ"حكومة السلام والوحدة" تضم أحزابا سياسية وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني وإدارات أهلية، بجانب قوات الدعم السريع. وأطلقت اسم "تحالف السودان التأسيسي" على تنظيمها الذي يشكل الحكومة المرتقبة التي تقول إنها ستكون معنية بوحدة السودان وتحقيق السلام، لتثبت عدم شرعية حكومة بورتسودان.

بعد انقسام تنسيقية "تقدم".. الإعلان عن تشكيل تحالف (صمود) الجديد برئاسة عبد الله حمدوك#الجزيرة_مباشر #السودان pic.twitter.com/mZ2hiS3mqL

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 11, 2025

انقسامات جديدة

وتزامنا مع اجتماع التحالف الجديد "تأسيس" في نيروبي، أمس الثلاثاء، هدد حزب الأمة القومي باتخاذ إجراءات في مواجهة رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر بعد مشاركته في التحالف ومخاطبته مؤتمره التأسيسي.

إعلان

وقالت مؤسسة الرئاسة بالحزب إنه لم يفوض برمة ناصر أو أي عضو آخر لتمثيله في المؤتمر الذي عقدته قوى الحكومة الموازية بالعاصمة الكينية. وأضافت -في بيان- أن مؤسسات الحزب ستجتمع لاتخاذ القرارت اللازمة بشأن المشاركين دون تفويض.

وكانت القيادية في حزب الأمة رباح الصادق المهدي قالت -في منشور على فيسبوك- إن مشاركة برمة ناصر في الحكومة الموازية يعتبر "انتحارا سياسيا لشخصه ومحاولة لنحر الحزب".

كما نفذ عبد الرحمن الصادق المهدي نائب رئيس هيئة الحل والعقد في طائفة الأنصار الدينية، التي يستند إليها الحزب، جولة في مناطق نفوذ الحزب في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض بعد استعادة الجيش السيطرة عليها. وأكد المهدي، الذي يتوقع أن يتزعم الحزب عبر مؤتمره العام المقبل، أنهم يساندون الجيش وانتقد ما يعتبره اختطافا للحزب في إشارة إلى برمة ناصر.

وتبرأ الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" من مشاركة قياديه السابق إبراهيم أحمد الميرغني في تحالف نيروبي، وقال المتحدث باسمه عمر خلف الله إن "الميرغني تم عزله عن منصب الأمين السياسي للحزب منذ نوفمبر/تشرين الأول 2022 وإحالته للتحقيق، وبسبب عدم مثوله أمام اللجنة صدر قرار فصله عنه".

عزل واستقالات

على صعيد الحركات المسلحة، أعلنت مجموعة من القيادات العليا في حركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل عزله من منصبه وكلفت قيادة جديدة بدلا عنه. وبررت قرارها بأن مشاركة صندل في الحكومة الموازية تتعارض مع مبادئ الحركة وخطها السياسي.

وأوضح رئيس القطاع الاجتماعي وعضو الهيئة القيادية في الحركة عبد الرحمن فضل التوم أنهم مع الشعب السوداني في الحرب الدائرة "وأنه إذا دعت الضرورة للقتال سنقف مع الشعب في حال تعرضه لأي انتهاكات".

وفي تصريح للجزيرة نت، قال فضل التوم إن "صندل خالف النظام الأساسي للحركة عندما تحالف مع قوات الدعم السريع التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوداني".

إعلان

وفي جانب الحركة الشعبية-شمال برئاسة عبد العزيز الحلو، فقد نشرت مواقع التواصل الاجتماعي استقالات كوادر ينتمون لها عقب مشاركة الحلو في تحالف "تأسيس" وانتقد المستقيلون مواقفه بشدة.

واتهم آدم موسى أبو التيمان، ممثل الحركة في كندا، الحلو ببيع قضية جبال النوبة بعدما تبنى قرارا مرره على بعض المقربين منه من أجل التعاون والتنسيق مع قوات الدعم السريع، مما أثار غضبا واسعا وسط قيادات الحركة. ورأى أن ذلك سيؤدي لتدميرها، حسب تصريح صحفي.

أهداف مختلفة

ويعتقد الباحث والمحلل السياسي خالد سعد أن لكل مجموعة من المتحالفين مع الدعم السريع أهدافا مختلفة عن الأخرى، ويمكن النظر لتداعيات ما حدث لبعض التنظيمات من انقسام من زاويتين جهوية وسياسية.

ووفق حديث الباحث للجزيرة نت، فإن تنظيمات سياسية وحركات مسلحة تعد التحالف رافعة جديدة بعد استحالة تموضعها سياسيا والحصول على مكاسب في السلطة، وتعتقد أنه سيجعلها جزءا من أي تسوية سياسية مرتقبة بين المتحاربين أو وراثة القوى العسكرية "الدعم السريع".

كما أن الدعم السريع، برأيه، بتحالفاتها الجهوية والخارجية أكثر تأثيرا من المجموعات الأخرى. ولا يستبعد أن تستخدم تلك القوى والحركات والتخلي عنها لاحقا.

وبرأيه، فإن تداعيات هذا الوضع ستكون استمرار تشظي القوى السياسية وتعزيز سيناريو الانقسامات الجهوية والجغرافية، و"الأخطر من ذلك كله إتاحة المزيد من فرص التدخل الخارجي في شؤون البلاد".

ومن جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي فايز السليك أنه ليس من السهولة ابتسار ظاهرة انشقاقات القوى السياسية في الاختراقات وضعف القيادات أخلاقيا وتنظيميا، فالظاهرة قديمة ومتجذرة في تربة الحياة العامة كلها لا السياسية وحدها.

وليس من الصواب إبعاد السياقات الزمانية والمكانية والاجتماعية التي نشأت فيها هذه القوى السياسية والمدنية، ومارست خلالها أنشطتها "فقد نشأت داخل بيئة تسيطر عليها انتماءات عشائرية ضيقة، وتبعية طائفية قابضة، ومجتمع أبوي تقليدي يقف في طرف نقيض من الحداثة" حسب منشور للكاتب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • اجتماع التحالف الدولي.. مصر تؤكد التزامها بحل الدولتين وإعادة إعمار غزة|تفاصيل
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى في صنعاء
  • أسعار الذهب في الأسواق اليمنية في صنعاء وعدن
  • وزير الخارجية اليمنية: لا رؤية للسلام في اليمن
  • عبق القهوة اليمنية يستقطب محبيها في معرضها الأول بصنعاء
  • يُضرم النار في سيارة فتشتعل ملابسه بالخطأ
  • المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية