عدوى فيروسية السبب الأول في وفاة الأطفال حول العالم.. مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعتبر النزلة المعوية من أكثر الأمراض التي تؤدي إلى وفاة الأطفال حول العالم، إذ أنها عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية تصيب الأمعاء الدقيقة والغليظة، وتؤثر سلبًا على حركتها، وتتسبب في تهيج الجهاز الهضمي.
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عبد الحليم، استشاري طب الاطفال، إن النزلة الشعبية الحادة فى الاطفال الرضع، لافتا إلى أن النزلة المعوية الفيروسية (بفيروس الروتا) من أخطر النزلات التي يتعرض لها الطفل.
وشدد عبد الحليم على ضرورة الانتباه للرضيع أقل من سنتين حينما يتعرض لكحة شديدة أو اسهال، قائلا "يجب علي كل أم ألا تقول إن طفلها بيسنن او هبعت اسأل على الصفحة للدكتور أو اجرب علاج بتاع الدور اللى فات، لأن كل ساعة تأخير بتفرق في صحة الطفل".
علامات النزلة المعوية كالتالي:- سرعة التنفس مع نتة أو زراق للطفل..
- كحة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة..
- شرقة متكررة مع كل راضعة..
- لهفة الطفل على الماية وقلة كمية التبول..
العدوى فيروسية، يعتمد علاجها على تناول الأدوية التي تحفز الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس، فضلًا العقاقير المعالجة للأعراض المصاحبة للمرض، خاصةً الإسهال.
- العدوى بكتيرية، يكمن علاجها في تناول المضادات الحيوية، التي يتم تحديدها بعد عمل مزرعة للبراز، للتعرف على نوع البكتيريا المسببة للمرض.
- العدوى الطفيلية، يمكن علاجها بمضادات الطفيليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النزلة المعوية ألامراض وفاة الأطفال الدكتور محمد عبد الحليم
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفل، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».