فعاليات تضامنية في محافظة إب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون|
نظم أبناء عزل الأصيور والأبعون والأسلوم في مديرية حزم العدين بمحافظة إب اليوم الثلاثاء، لقاءاً قبلياً للتأكيد على ثبات الموقف المعلن المناصر للقضية والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا “.
وأكد المشاركون في الوقفة تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى الاستعداد والجهوزية لمواجهة أمريكا وإسرائيل في حال تجرئتا على مواجهة الشعب اليمني.
وأوضح أن تحالف قوى الاستكبار العالمي لحماية السفن الإسرائيلية لن يغير من موقف القيادة والشعب اليمني ولن يؤثر على عملياته البحرية ضد السفن الإسرائيلية او المتجهة إلى موانئه.
وحذر البيان، الدول التي يتم دفعها وتوريطها في تحالف حماية سفن إسرائيل بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني لن يمر دون رد وأن أهداف وعمليات القوات البحرية ستتوسع بتوسع المشاركة في التحالف المزعوم.
إلى ذلك أقيمت بعزلة الأصيور بمديرية حزم العدين وقفة احتجاجية نسائية وطلابية للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة والأراضي المحتلة.
وأشادت المشاركات بصمود الشعب الفلسطيني وبطولات المقاومة في غزة أمام الإرهاب الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربياً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن عملية “طوفان الأقصى” كان لها بالغ الأثر في إعادة الروح للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأولى والمركزية.
وباركت المشاركات عمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الإسرائيلية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من نجاحات باستهداف العدو في الأراضي المحتلة، داعيات إلى مواصلة العمليات نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.
وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.
وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.
تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.