سيدة تطلب الطلاق: زوجى رفض إرسال نفقتى ومصروفات علاج طفلته وحرمنى من المسكن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
"تركني زوجي معلقة طوال عامين، وأصر على إيذائي، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، ومنعني من دخول مسكن الزوجية، وشهر بسمعتي ورفض إرسال نفقاتي ومصروفات طفلته المريضة، رغم حاجتها الملحة للعلاج، وعندما شكوته هددني وأقام ضدي دعوى طاعة ونشوز لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبته فيها بتطليقها للضرر، واتهمت زوجها بإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بها.
وأشارت الزوجة:" ربنا ينتقم منه دمر حياتي وتركني معلقة طوال عامين، وذهب وخطب سيدة أخري وبدد أمواله عليها ورفض سداد مصروفات علاج طفلته رغم يسار حالته المادية، واستولي على مسكن الحضانة رغم صدور قرار بالتمكين لى".
وتابعت الزوجة:"أهمل في سداد حقوقي، وتخلف من وقت انفصالنا-غير الرسمي- عن تحمل مسئولية طفلته وسداد حقوقي ونفقاتي الشرعية-كونه ملزم بالإنفاق علي شرعاً وقانوناً، وتركني مديونة، وطردني من منزلى، ليغدر بي ويتحايل بكافة الطرق للتهرب من سداد النفقات الصادرة لى بأحكام قضائية".
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.
ويحق للزوجه طلب الطلاق دون المساس بحقوقها فى الحالات الآتية، إهانة الزوجة أو التعرض لها بالضرب، عدم الانفاق، حبس الزوج مدة تزيد عن ثلاث سنوات يحق لها رفع الدعوى بعد سنة، بسبب العنة و مرض البرص، الزواج من أخرى.
والضرر المقصود فى القانون لم يرد على سبيل الحصر بمعنى أن أى ضرر تستطيع الزوجة إثباته يحق لها طلب التطليق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث والطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
مصر.. أب يصلي التراويح حاملاً طفلته تصبح "حديث المدينة"
اجتاحت صورة شاب يحمل طفلته الصغيرة بين ذراعيه، أثناء أداء صلاة التراويح، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث لاقت انتشاراً واسعاً خلال الساعات الماضية.
وجذبت الصورة، التي التقطت داخل أحد المساجد، اهتمام الآلاف، حيث أشاد كثيرون بمشهد الأبوة الحاني، في حين تساءل آخرون عن السبب الذي دفع الأب إلى اصطحاب طفلته الصغيرة للغاية إلى المسجد، بدلًا من تركها في المنزل أو رفقة والدتها.
ومع تصاعد التفاعل حول الصورة وانتشارها على نطاق واسع، خرجت والدة الطفلة عن صمتها لتكشف كواليس هذا المشهد المؤثر، حيث أوضحت أن الصورة تعود إلى العام الماضي، عندما قررت الذهاب مع زوجها وابنتهما الصغيرة "غزل" لأداء صلاة التراويح في مسجد الأزهر الشريف.
وروت الأم تفاصيل تلك الليلة عبر حسابها على فيس بوك، قائلة: "كنت أتمنى الصلاة في الأزهر، خاصة أنني لا أزوره كثيراً، لكن بمجرد دخولنا المسجد ورؤية الزحام، خافت غزل وبدأت تبكي، حتى وأنا أحملها.. كنت أحاول تهدئتها، لكن إحدى السيدات قالت لي: (حبيبتي، اخرجي بها، صلاتك غير مقبولة)، وهو موقف لن أنساه أبداً".
وأشارت الأم إلى أنها اضطرت إلى مغادرة المسجد وهي تبكي برفقة طفلتها، حتى تلقت اتصالًا من زوجها عبدالرحمن خلال استراحة صلاة التراويح، فأخبرته أن "غزل" تبكي في الخارج. فجاء على الفور ليأخذها منها، قائلًا إنه سيتمكن من التعامل معها، وبالفعل دخل بها إلى المسجد واحتضنها، فهدأت وتوقفت عن البكاء، وتمكن من إتمام صلاته. وفي الوقت ذاته، عادت الأم للصلاة دون ضغوط، أو نظرات مستنكرة من بعض المصلين.
وكشفت الأم أن زوجها لاحظ بعض الأشخاص يلتقطون صوراً له داخل المسجد وهو يحمل الطفلة، فطلب منهم حذفها، لكن المفاجأة كانت عند عودتهم إلى المنزل، حيث فوجئوا بأن الصورة قد نُشرت بالفعل على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، وهو ما جعلها تنتشر مجدداً بعد مرور عام.
وختمت الأم حديثها بتعبيرها عن سعادتها بعودة الصورة إلى الواجهة قائلة: "مبسوطة أن الصورة أصبحت ترند من جديد، لأن غزل تستحق دعوات طيبة منكم".