وزيرا التنمية المحلية والزراعة ومحافظ بورسعيد يتفقدون مصنع تدوير القمامة في بورسعيد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، يرافقه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، مصنع تدوير القمامة في بورسعيد ،لمتابعة سير العمل بمصنع تدوير القمامة ومنظومة التخلص من المخلفات الصلبة والأتربة بمحافظة بورسعيد .
وتابع اللواء هشام آمنة ، والسيد القصير ، واللواء عادل الغضبان كافة المستجدات الخاصة بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظة، حيث يبلغ إجمالي التولد اليومي من القمامة حوالي 750 طناً، كما أن إدارات النظافة بالأحياء هي الجهات المنوط بها إدارة منظومة المخلفات والنظام السائد في عمليات الجمع، هو تجميع المخلفات من الحاويات أو الصناديق المنتشرة في الشوارع الرئيسية بالأحياء، أو عن طريق رفع نقاط التجميع التي اعتاد المواطنون إلقاء المخلفات بها، ولا توجد شركات خاصة تقوم بعمليات الجمع والنقل بالمحافظة.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعى لرفع كفاءة عمليات الجمع والنظافة العامة بجميع المحافظات، وعدم تراكم القمامة في المصانع أو خارجها والتغلب على مشاكل تراكم المخلفات والتخلص الآمن منها.
وأضاف وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعى إلى إيجاد منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة في بورسعيد، والحفاظ على نظافة الشوارع، وإعادة الشكل الحضاري والجمالي للمحافظة، بما يساعد في تحقيق رضا المواطنين من أبناء المحافظة والزائرين من باقي المحافظات عن ملف النظافة.
وأشار السيد القصير وزير الزراعة إلى أهمية توعية المواطنين بمنظومة المخلفات والحفاظ على نظافة الشوارع وعدم إلقاء أي مخلفات، خاصةً عند تنفيذ البنية التحتية والمشروعات الخاصة بالمنظومة الجديدة للمخلفات، ليشعر المواطن بوجود تغيير حقيقي في مستوى النظافة.
وأكد «محافظ بورسعيد» على أن مصنع تدوير القمامة من أهم المصانع بجنوب بورسعيد، والذى يحقق مستوى أفضل للتخلص من منظومة المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها ويحافظ على المظهر الحضارى والجمالى لمحافظة بورسعيد، تماشيا مع التنمية والتطور على كافة الأصعدة.
IMG-20231226-WA0020 IMG-20231226-WA0024 IMG-20231226-WA0023 IMG-20231226-WA0019 IMG-20231226-WA0025 IMG-20231226-WA0022 IMG-20231226-WA0021 IMG-20231226-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية التنمیة المحلیة تدویر القمامة IMG 20231226
إقرأ أيضاً:
انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.
مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".
دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.
يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.
وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .
ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
تدهور الأوضاع المعيشية
أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.
وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.