جردوهم من ملابسهم.. الاحتلال يعتقل فلسطينيين في ملعب كورة قدم بغزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
علق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في ملعب اليرموك في غزة، واصفه إياه بأنه تجاوز لكل القيم الإنسانية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر صفحتها على تليجرام: "أظهرت الصور التي بثتها مؤخراً بعض وسائل الإعلام في الاحتلال الإسرائيلي، والتي أظهرت إقدام قوات الاحتلال على إجبار عدد كبير من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم وراء ظهورهم، واحتجاز النساء بما في ذلك أطفال رضع، في ملعب اليرموك في مدينة غزة، وما تناقله شهود عيان عن إعدام طفل أمام أنظار والديه، أن هذا الكيان يمضي في انحداره إلى مستويات جديدة من الانحطاط عن كل القيم الإنسانية".
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية، أن تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على التباهي بارتكاب حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية على امتداد الضفة الغربية وقطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، يثبت مرة جديدة عقم الرهان على ما يسمى بالشرعية الدولية والمؤسسات التي تزعم حماية حقوق الإنسان دون أن تحرك ساكناً لملاحقة هذا الكيان وإدانته.
وأوضحت الحركة أن هذه الجرائم الموثقة تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي عدو لكل القيم الإنسانية، وتشكل لطخة عار على جبين الولايات المتحدة الأمريكية وكل الحكومات الغربية التي تروّج لأكاذيب بلا دليل حول المقاومة، ولكنها تبلع ألسنتها أمام جرائم الاحتلال الموثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي ملعب اليرموك غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب