تقييم إسرائيلي: ما حدث في الحي الدبلوماسي بنيودلهي كان محاولة هجوم (فيديوهات)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في الحي الدبلوماسي بنيودلهي كان "محاولة هجوم"، فيما يبقى التحقيق جاريا لكشف ملابسات الحادث.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى "انفجار عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في الحي الدبلوماسي بنيودلهي".
Police teams at the spot after receiving information of an explosion near the #Israel Embassy in Delhi, India.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع انفجار قرب سفارتها في الهند، مضيفة أن السلطات الهندية تحقق في ظروف الانفجار بتعاون كامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
#BREAKING | Israel foreign ministry confirms explosion near the Israeli embassy in New Delhi; Delhi Police officials launch probe
Video: ANI#NewDelhipic.twitter.com/gTQQCZTDnD
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن "انفجارا وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي دون ورود معلومات عن وجود إصابات".
Explosion reported near Israeli embassy in New Delhi; all personnel confirmed safe, Indian media.#Israel#embassy
P.C : Reuters pic.twitter.com/Njg9AIDzrZ
وتم استدعاء الشرطة المحلية إلى مكان الحادث بعد أن أبلغ رجل السلطة عن الانفجار في مكالمة هاتفية في حوالي الساعة السادسة مساء بتوقيت نيودلهي.
#WATCH | Deputy Ambassador of Israel to India, Ohad Nakash Kaynar says, "This is evening several minutes after 5, an explosion occurred near the Embassy. All our diplomats and workers are safe. Our security teams are working in full cooperation with local Delhi security and they… pic.twitter.com/HbdadIAvUT
— WION (@WIONews) December 26, 2023ووفقا للتقارير في الهند، وصلت الشرطة إلى مكان الحادث في محاولة لفهم ما حدث، وتعتقد إسرائيل أن الحادثة كانت "محاولة هجوم".
إقرأ المزيد انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهيالمصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انفجارات تل أبيب تويتر شرطة طوفان الأقصى منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نيودلهي وسائل الاعلام السفارة الإسرائیلیة فی twitter com
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com