تعقد لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي،اجتماعاً خاصاً،غدا الأربعاء بمقر البرلمان العربي وذلك في إطار التحضير للجلسة الخاصة بالبرلمان المقرر انعقادها بعد غد الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تحت عنوان "نصرة فلسطين وغزة"، بحضور عدد من الشخصيات العربية والدولية لبحث مستجدات الحرب على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.

4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق الضفة الغربية استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق الضفة الغربية

وأكد البرلمان العربي، في بيان اليوم الثلاثاء دعمه ومساندته ووقوفه التام بجانب الشعب الفلسطيني ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في فلسطين.

وشدد البرلمان العربي على استمرار جهوده على كافة المستويات وفي كافة المحافل في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وفي سياق متصل أعرب المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيف ماجانجو،عن شعوره بقلق بالغ إزاء استمرار قصف القوات الإسرائيلية لمنطقة وسط غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 100 فلسطيني منذ عشية عيد الميلاد.

وطالب ماجانجو ، في بيان صحفي اليوم /الثلاثاء/، مجددا بضرورة أن تلتزم جميع العمليات الإسرائيلية بشكل صارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التمييز والتناسب والحذر في الهجوم. 

وشدد على أنه يتعين على القوات الإسرائيلية أن تتخذ كل التدابير المُتاحة لحماية المدنيين، مشيرا إلى أن التحذيرات وأوامر الإخلاء لا تعفي القوات الاسرائيلية من كامل التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. 

وأضاف أن ما يثير القلق بشكل خاص أن هذا القصف المكثف الأخير يأتي بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية السكان من جنوب وادي غزة بالانتقال إلى وسط غزة وتل السلطان في رفح. 

وأفادت التقارير، وفق المسؤول الأممي، بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت أكثر من 50 غارة في وسط قطاع غزة يومي 24 و25 ديسمبر، بما في ذلك ثلاثة مخيمات للاجئين، وهي البريج والنصيرات والمغازي، أصابت غارتان سبعة مبانٍ سكنية في مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد ما يقدر بنحو 86 فلسطينيًا وإصابة عدد أكبر. 

ويُعتقد أن عدداً غير معروف من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وارتفع إجمالي عدد الشهداء جراء الغارات على مخيمي المغازي والبريج منذ ذلك الحين إلى 131 شخصًا على الأقل، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، وسط وضع إنساني متفاقم وكارثي بالفعل. 

وقد تم تدمير جميع الطرق التي تربط المخيمات الثلاثة، ما أعاق وصول مساعدات الإغاثة إلى المحتاجين، ولا تزال الملاجئ والمستشفيات تعمل بالحد الأدنى، وهي مكتظة للغاية وتعاني نقص الموارد.

واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة، في اليوم الـحادي والثمانين من العدوان. 

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات كثيفة وعنيفة على عدة مناطق شرق "خان يونس" جنوبي قطاع غزة، واستشهدت امرأة وأصيب عدد آخر من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا غربي "خان يونس". 

واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم "النصيرات" جنوب قطاع غزة. 

وكانت مصادر طبية، أفادت اليوم باستشهاد وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع. 

وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد نحو 21 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 54 ألفا آخرين، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال. 

من ناحية أخرى ، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

وأوضحت الشركة، في منشور على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن طواقمها الفنية تعمل على استعادة الخدمات رغم خطورة الظروف الميدانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين البرلمان العربي نصرة فلسطين غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

بدر دحلان.. حقيقة الصورة المتداولة لما قبل اعتقاله من القوات الإسرائيلية؟

تداول مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لشاب فلسطيني أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية أخيرا، حيث ظهر بحالة جسدية صعبة، وأرفقت بصورة أخرى قيل إنها للشاب ذاته قبل اعتقاله في غزة.

وخلال الأيام الماضية تداولت وسائل إعلام عربية مقطعا مصورا لشاب فلسطيني من غزة اسمه بدر دحلان بعد إفراج السلطات الإسرائيلية عنه بعد شهر قضاه في المعتقل.

وظهر الشاب دحلان بعيون شاخصة وجسد مرتعش وكلمات مبعثرة، تحدث خلالها عن معاناته خلال احتجازه عند السلطات الإسرائيلي، إذ أكد أنه تعرض لأنواع من الضرب والتعذيب.

وكان دحلان بين 33 فلسطينيا اعتقلتهم إسرائيل، وأفرجت عنهم في الـ 20 من يونيو، ليتم نقلهم إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

صور مضللة لبدر دحلان تتداول على شبكات التواصل الاجتماعي

وتداول مستخدمون صورة للشاب بدر قيل إنها تظهره قبل وبعد اعتقاله حيث يظهر شاب يرتدي قميصا أزرق وقبعة رياضية، وأرفقت بتعليق "ماذا فعلوا به؟" و"بدر دحلان 29 عاما، شاب ناشط اجتماعيا ومحبوب، خرج من سجون الجيش الإسرائيلي بهذه الحالة بعد اختطافه في مستشفى الشفاء في غزة".

وبعد التحقق من الصور تبين أن الصورة للشاب بالقميص الأزرق ليست لبدر دحلان، إنما لقصي سالم، وهو شاب كان يعمل سائقا وقد قتل مطلع عام 2024 في غارة الجيش الإسرائيلي طالت مركبته عندما كان برفقة حمزة الدحدوح، نجل مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا.

ما يعني أن الصورة المركبة تظهر الشاب الذي كان معتقلا وأفرج عنه، بدر دحلان، وصورة الشاب الذي قتل مطلع العام قصي سالم.

واندلعت الحرب بعد أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية برية وجوية شاملة على غزة أدت إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع ومقتل 37700 شخص وإصابة 86400 آخرين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
  • القوات الإسرائيلية تعتزم البقاء على حدود القطاع مع مصر في محور فيلادلفيا وفق إعلام إسرائيلي
  • قبائل أبين تعقد اجتماعا موسعا في عدن تنديدا بإقصاء أبناء المحافظة والإختطافات التي تطالهم
  • فلسطين: طائرات الاحتلال تستهدف مناطق شرق دير البلح وسط غزة
  • تواصل فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس
  • بدر دحلان.. حقيقة الصورة المتداولة لما قبل اعتقاله من القوات الإسرائيلية؟
  • نصرة لغزة.. اليمن يُدخل 3 أسلحة جديدة خلال ثلاثة أسابيع
  • رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي يطالب بإغلاق رصيف المساعدات بغزة
  • عبد الفتاح الجبالي يشارك في افتتاح السوق الإعلامي تحت شعار "نصرة فلسطين"
  • تعليم أبو تشت تعقد اجتماعا تنسيقيا لحصر العجز والزيادة في صفوف المعلمين