هيئة الكتاب تستقبل الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي الـ55
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 55، لعام 2024، حتى يوم 10 يناير المقبل 2024.
وتأتي جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، في ستة عشر فرعًا منها: ثمانية في مجالات الإبداع وهي: «النقد الأدبي- الرواية- القصة القصيرة- شعر الفصحى- شعر العامية- الكتاب العلمي (الذكاء الاصطناعي)- العلوم الإنسانية (الإعلام الجديد)- كتاب الطفل»، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما: «النقد الأدبي- العلوم الإنسانية»، فضلًا عن ستة جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
- جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث: وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.
- جائزة أفضل كتاب مترجم: وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع المركز القومي للترجمة.
- جائزة أفضل كتاب مترجم للطفل: وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع المركز القومي للترجمة.
- جائزة أفضل كتاب في الفنون "مجال السينما فرع السيناريو": وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع أكاديمية الفنون.
- جائزة أفضل ناشر مصري: وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين.
- جائزة أفضل ناشر عربي: وتمنحها الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.
وتتمثل الشروط والقواعد العامة للتقدم للجوائز فيما يأتي:
- أن يكون العمل طبعة أولى.
- أن يكون المؤلف مصري الجنسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي هيئة الكتاب معرض الكتاب طوفان الأقصى المزيد جائزة أفضل کتاب
إقرأ أيضاً:
«أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.